الأحد، 17 أكتوبر 2021

 ميعاد الزراعة:

يزرع الجزر فى 3 مواعيد:
1- الميعاد الأول: يزرع فيه الصنف اليابانى فى ½ شهر يونيه وحتى ½ شهر يوليو لأنه صنف مبكر ويظهر محصوله مبكراً فى الأسواق.
2- الميعاد الثانى: فى نهاية شهر سبتمبر وأكتوبر ويزرع فيه الصنف شنتناى والصنف البلدى.
3- الميعاد الثالث: يزرع فى ½ شهر ديسمبر إلى ½ شهر يناير ويمكن أن تخزن جذور هذا الميعاد ويقلع فى شهرى إبريل ومايو فى وقت ترتفع فيه الأسعار ويخزن فى الأراضى الطينية بمنع الرى عن الجزر لمدة تتراوح من 1.5 : 2 شهر تقريباً، ولكن يعاب عليها تعطيل الارض لفترة كبيرة وتكون الجذور عرضة للاصابة بالافات والامراض .
*  اهم الاصناف :
1- الشنتناى: ويتميز بانه ذو شكل مخروطى لونه برتقالى.كبير الحجم يصلح لعمل المخللات.
2- صنف اليابانى: اسطوانى الشكل يزرع مبكراً.ويكون اصغر حجما من الشنتناى
3- الجزر البلدى:.صنف اسطوانى الشكل قليل فى محتواه من السكر والمساحة المنزرعة
*  الحصاد:
تصبح جذور الجذر صالحة للحصاد بعد 3 شهور من الزراعة ، ويبلغ انتاج الفدان حوالى 18 -20 طن .
* اهم الامراض التى تصيب الجزر :
البياض الدقيقى -عفن الجذور – وموت البادرات

يتم وضع بذور الجزر من 3 إلى 4 بوصات في التربة بصرف النظر عن عدد الصفوف، يجب أن تكون الصفوف الفرق فيما بينها على الأقل قدم، الجزر بطيئ في الإنبات.

يستغرق الأمر 3 أسابيع أو أكثر لإظهار أي علامات للحياة، لذلك لا داعي للذعر إذا لم تظهر نبتة الجزر على الفور! يجب الحفاظ على التربة رطبة، وليست لينة، ولكن لا تدعها  تجف.

اسم العائلة :Umbelliferae االسم العلمي :carota Daucus تاريخيا :يأتي الجزر في جميع األشكال واأللوان، المدور واألسطواني والسمين والصغير والطويل والنحيف، وهو من مواليد أفغانستان رغم إن البعض يدعي أصوال باكستانية أو إيرانية شمالية له .وقد انتشر من أفغانستان باتجاه دول منطقة الشرق األوسط بين القرن التاسع والعاشر للميالد، )خصوصا الجزر الليلكي واالصفر( ، ومنها الى مختلف دول العالم. وتم العثور على اقدم بذور له في بعض المناطق في سويسرا والعراق) بابل(، ويعود تاريخ هذه البذور الى القرن الثامن قبل الميالد. وكان الجزر معروفا لدى اليونانيين وابناء االمبراطورية الرومانية ايضا . وقد اطلق عليه اهل اليونان اسم» فيلون «او» فيلترون») «فيلو« تعني باليونانية محبة وتعني ايضا صديق(، واستخدموه كـ »دواء للحب«، إذ كان - كما يقال - يجعل الرجال اكثر توقدا والنساء اكثر خصوبة. وقد اطلق اهل اليونان على الجزر اسمه العلمي االول Daucus .Pastinacaوتغير االسم الحقا في القرن الثامن عشر الى Carota Daucusحتى ال يتم الخلط بينه وبين الـ» بارسنيب « Parsnipاالبيض الذي يشبهه شبها تاما. وال يزال معنى كلمة »بارسنيب« بالعربية الجزر االبيض. لكن االسم االخير الذي وصلنا ونستخدمه هذه االيام باالنجليزية أي Carrot فهو متدرج من الفرنسية الحديثة. وال بد من الذكر هنا ان اليونانيين هم الذين حسنوا طعمه المر اصال ليصبح اكثر حالوة وصالحا لألكل، ولذلك كان يستخدم في قديم الزمان لالغراض الطبية بكثرة. وتقول القصص :ان االمبراطور الروماني الشهير كاليغوال اجبر جميع اعضاء مجلس »السانيت« على اكل الجزر حتى يراقبهم وهم يهيجون كالبهائم البرية .كما كان طغاة سجون الرومان يطعمون النساء األسيرات الكثير منه لجعلهن اكثر سمنة. بلدان القارة اآلسيوية مثل اليابان والهند، عرفت الجزر كمصدر اساسي للغذاء منذ القرن الثالث عشر، على عكس اوروبا التي لم تعرفه قبل القرون الوسطى. وبعد ان غير الهولنديون لونه الى البرتقالي، عبر تأصيل انواعه) االحمر والليلكي الداكن واالسود واالصفر واالبيض (واضافة مادة» الكاروتين بيتا) «نوع من 600 نوع من الصبغيات التي تعطي الخضار الوانها الصفراء والبرتقالية( اليه، انتقل الى انجلترا ايام الملكة اليزابيث التي كانت مغرمة به مقليا بالزبد. وبعد ذلك انتشر عبر المستعمرات في استراليا واألميركيتين، واصبح من الخضار االساسية التي تستهلك على نطاق واسع. انتشار اللون البرتقالي يعود ايضا الى سبب آخر يتعلق بالتربة، إذ لم تنفع التربة في اليابان مع الجزر االحمر ولم تنفع في اوروبا مع الجزر االبيض، ولم تنفع مع االصفر في الشرق االوسط، ولم تنفع مع الليلكي واالصفر واالحمر في تركيا والهند والصين، فساد البرتقالي انحاء المعمورة واصبح اشهر من نار على علم. ابن العوام : العرب جلبوا الجزر ألوروبا واألحمر منه أطيب من األصفر وهو أبو زكريا يحيى بن محمد أحمد بن العوام االشبيلي األندلسي، الذي اشتهر بعلم النبات وعلم الحيوان والفلك والطب. وله كتاب شهير من كتب التراث العربي التي ترجمت الى لغات عدة وهو» كتاب الفالحة «الخاص في الزراعة األندلسية . ويعتبر الكتاب من المراجع العلمية القديمة في عالم الزراعة والتربة والري التي استقت منه اوروبا الكثير من المعارف الحقا. ومن المعروف ان ابن العوام ايضا هو من اخترع عملية الري بالتنقيط التي توفر نسبة كبيرة من المياه اثناء الري، وقد استخدم الجرار) فخار ( عند جذوع االشجار والنباتات بدال من البالستيك الذي يستخدم حاليا .في» كتاب الفالحة«، يقول كاتبنا الشهير :إن الرحالة العرب هم الذين جلبوا الجزر الى القارة االوروبية. واولى ابن العوام الجزر اهمية كبيرة وتحدث بالتفصيل عن نوعين منه - القرن الثاني عشر - االول يتعلق بالجزر االحمر، الذي وصفه بطيب المذاق وغني العصارة، والثاني االصفر، الذي اعتبره اقل قيمة من االول .ويقول في الكتاب ايضا إن الجزر كان يقدم في غرناطة واشبيلية وقرطبة مع بعض زيت الزيتون المخلوط بالخل او المضاف الى خليط من الخضار والقمح. طبيا: قديما، اكتشف اطباء وجراحو االمبراطور الروماني نيرو، ان اهل اليونان استخدموا الجزر لمعالجة االورام السرطانية. واستخدموا بذور برية لهذا النوع من الخضار االليفة، لعالج التهابات المثانة ولسعات االفاعي والعقارب السامة وتسهيل الطمث. كما استخدم اهل اليونان واهل روما الجزر المطحون لعالج التقرحات على انواعها، وكانوا يعتقدون بانه مريح للمعدة. بعد الحرب العالمية األولى عرفت الواليات المتحدة الجزر البرتقالي اللون، خصوصا في كاليفورنيا وميتشيغان وتكساس) هذه الواليات االميركية تزرع الجزر على نطاق واسع والشباع نهم استهالك االسواق والتصنيع الغذائي .(ومن هناك جاءت العالقة بين الجزر والنظر. فبعد انتشار زراعة الجزر بشكل هائل، بدأت السلطات االميركية بتوجيه نصائح للمواطنين لتناول الجزر ألنه يحسن النظر ويقويه. ويعود هذا الى كون» الكاروتين بيتا «من المواد القوية المضادة لألكسدة، ومن شأن تناول الجزر بكثرة بالتالي، منع حصول اعتام في بؤبؤ العين. هذه النصيحة في العشرينات من القرن الماضي، اصبحت الحقا اشبه بالخرافة التي يتم تداولها وتناقلها من جيل آلخر. وهذا ليس غريبا على الجزر الذي اعطي مواصفات طبية عديدة، وكان يوصف لكل علة وداء وارتبط اسمه بالكثير من الخرافات الطبية منذ قديم الزمان. ويعزو البعض تفوق عناصر سالح الجو البريطاني على نظرائهم األلمان ايام الحرب العالمية الثانية - وبالتالي االنتصار في الحرب- الى تناولهم كميات كبيرة من الجزر، إذ عرفوا بدقتهم بقصف المناطق والمدن األلمانية خالل الليل .لكن لماذا لم يؤد الجزر الذي كان يفضله األلمان ايام الحرب ايضا الى نفس النتيجة فهذا أمر متروك ألهل الطب وعلم االجتماع! وربما تعود جذور القصة الى ملحمة طروادة، حيث يقال ان المحاربين الذين كانوا يختبئون في حصان طروادة تناولوا كميات كبيرة من الجزر حتى يتجنبوا التبول. وقد أظهرت األبحاث األخيرة في الواليات المتحدة ان تناول جزرتين في اليوم يمكن ان يؤدي الى تخفيض معدل الكولسترول في الجسم بنسبة 20 في المائة. الموطن األصلي: تعتبر أوروبا والجزر المجاورة لها من آسيا وشمال أفريقيا موطنا للجزر ولو أنه ينمو كذلك بريا في شمال وشرق أمريكا والجزر من محاصيل الخضر الجذرية ذات األهمية االقتصادية والغذائية في العالم إذ اهتمت البالد المتقدمة بزراعته واإلقبال على استهالكه إدراكا منهم لقيمته الغذائية فهو مصدر رخيص ألهم ما يلزم اإلنسان من فيتامينات أبرزها فيتامين ) أ ( وسكريات وأمالح و تم العثور على أقدم بذور للجزر في القرن الثامن قبل الميالد في العراق )بابل( ومنها انتشرت زراعته إلى أفغانستان وباكستان وإيران وذلك في القرن التاسع والعاشر قبل الميالد، ثم انتشرت زراعته بعد ذلك إلى اليونان وهى تعد من أكثر البالد استخداما له ومنها إلى باقي دول العالم. الوصف النباتي للجزر :الجزر نبات جذري وتدي حولي او ثنائي الحول و أوراقه مركبة ريشية الشكل، واألزهار صغيرة ومحمولة على نورات خيمية الشكل كبيرة، وله عدة ألوان منها البرتقالي والبرتقالي المحمر واألحمر والقريب من األبيض . وكلما كان الجزر أكثر احمرارا دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار واحد ونصف ملجم يوميا. طعم الجزر حلو المذاق ، وهو متوافر ويزرع حاليا طوال أيام السنة داخل الصوب البالستكية وخارجها محتويات الجزر: • 88 %ماء. • 9 %مواد سكرية. • 3.0 %مواد ليفية. • 6.0 %مواد هيولية. كلما كان الجزر أكثر احمراراً دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار واحد ونصف ملجم يوميا والتي تعتبر مصدر لفيتامين )(A باإلضافة الحتوائه على فيتامينB2 وB6 ،كما يحتوي الجزر على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون بصورة أساسية من ) السكروز والجلوكوز والفركتوز)، باإلضافة إلى احتوائه على السيليلوز والموادالبكتينية األخرى كما أنه غني بالمواد البروتينية واألحماض األمينية ويحتوي على كمية كبيرة من األمالح القلوية التأثير كأمالح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أمالح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها . الجزء المستعمل من نبات الجزر: يزرع الجزر ألجل السويقة الجنينية السفلى hypocoty والجزء العلوي المتضخم من الجزر ويستعمل هذا الجزء ) الذي يسمى مجازا باسم الجزر ( طازجا ومطهيا وفي عمل الحساء والمخلالت والمريبات وبلغت المساحة اإلجمالية المزروعة بالجزر في العالم عام 1986 نحو 566 ألف هكتار وكانت أكبر الدول من حيث المساحة المزروعة هي الصين ) 116 ألف هكتار ( ثم الواليات المتحدة األمريكية ) 35 ألف هكتار ( فبولندا )27 ألف هكتار ( فاليابان )25 ألف هكتار ( ففرنسا ) 19 ألف هكتار ( وكانت أكثر الدول العربية زراعة للجزر هي الجزائر )10أالف هكتار ( والمغرب ) 8 أالف هكتار ( ومصر ) 7 أالف هكتار ( وتونس ) 6 أالف هكتار ( وزرع الجزر في مصر عام 1987 في مساحة 14013 فدانا وكان متوسط اإلنتاج 39.9 طن للفدان . و الجزء المستعمل من النبات هو الجذر الوتدي والذي يؤكل طازجا كما هو أو مبشور أو مقطع قطع صغيرة أو مطبوخ كحساء أو مربى، كما تستخدم أوراق الجزر كعلف لحيوانات المزرعة. التربة المناسبة لزراعة الجزر : ينمو الجزر جيدا في األراضي الطمية الخفيفة الجيدة الصرف ويزرع تجاريا في األراضي الطمية الرملية والسلتية الطمية والسلتية و األراضي العضوية )soil muck ) وتفضل األراضي الرملية عند الرغبة في إنتاج محصول مبكر ولكن يزيد المحصول كثيرا وال يكون مبكرا في األراضي السلتية والطمية السلتية والعضوية . ويكون لون الجزر أفضل في األراضي الرملية وال يمكن إنتاج الجذور الطويلة الناعمة إال في األراضي العميقة الخفيفة الجيدة الصرف هذا .......... بينما تكون الجذور المنتجة في األراضي العضوية خشن الملمس ويكون النمو الخضري غزيرا والجذور متفرعة ومخروطية قصيرة في األراضي الثقيلة وتؤدي العوائق التي توجد في التربة مثل األحجار إلى تكون جذور ذات أشكال غير طبيعية وال يزرع الجزر في األراضي التي توجد بها قشور سطحية صلبة ألن انبات البذور يتأخر فيها وتكون البادرات المنتجة ضعيفة ويبلغ أفضل ph للجزر حوالي 5.6. تأثير العوامل الجوية على الجزر : تبلغ درجة الحرارة المثلى إلنبات بذور الجزر 27 درجة مئوي بينما يتراوح المجال الحراري المالئم إلنبات )7 – 29 ) درجة مئوي وال تنبت بذور الجزر في درجة حرارة أقل من 4 مئوي أو أعلى من 35 مئوي ويالئم نمو األوراق درجة حرارة مرتفعة نسبيا تبلغ حوالي 29 درجة مئوي إال أن نمو الجذور تالئم درجة حرارة تميل إلى االنخفاض تتراوح من ) 15 – 20 ) مئوي لذا يعد الجزر من المحاصيل الشتوية التي تالئمها الحرارة المرتفعة نسبيا في األطوار األولى من نموها حتى يتكون نمو خضري قوي على أن يتبع ذلك بحرارة منخفضة نسبيا حتى الحصاد لتشجيع تكوين نمو جذري جديد . وتؤثر درجة الحرارة السائدة كثيرا على نوعية الجذور وذلك على النحو التالي : 1 -اللون : تزداد دكنة اللون البرتقالي في درجة حرارة من 15– 21 درجة مئوي ويبهت اللون في درجة حرارة 21 – 27 درجة مئوي ويكون اللون رديئا في درجة حرارة 10 – 15 درجة مئوي . 2 -الشكل: أ- يكون شكل الجزر مطابقا للصنف في مجال حراري يتراوح بين 10 -15 درجة مئوي . ب- تكون الجذور رفيعة ونحيفة في نظام حراري 18 درجة مئوي نهارا و 7 درجة مئوي ليال . ج- يؤدي إنخفاض درجة الحرارة من 18 إلى 7 م عند بداية تضخم الجذور إلى نمو الجزء العلوي من الجذور بصورة طبيعية بينما يظل الجزء السفلي رفيعا . د- تكون الجذور طويلة في الحرارة المنخفضة التي تتراوح من 10– 15 درجة مئوي وقصيرة في الحرارة المرتفعة التي تتراوح من 21– 27 درجة مئوي ه- تؤدي الحرارة المرتفعة أو المنخفضة إلى جعل نهاية الجذور مستدقة في األصناف التي يكون نهاية جذورها مستديرة مثل نانتس وشانتناي . و- يتكون طعم مر غير مقبول في الحرارة التي تزيد عن 27 درجة مئوي . 3 -األلياف : تزيد نسبة األلياف في الجذور لدى ارتفاع درجة الحرارة أثناء النضج . وللفترة الضوئية تأثير مماثل على نوعية الجذور فيكون اللون رديئا عندما يكون طول الفترة الضوئية 7 ساعات ويتحسن اللون بزيادة فترة اإلضاءة إلى 9 ساعات إال أن زيادة اإلضاءة ألكثر من ذلك حتى 14 ساعة يوميا لم يكن لها تأثير كما أنه لم تؤدي هذه الزيادة إلى زيادة محصول الجزر إال عندما كانت الظروف البيئية األخرى غير مالئمة لنمو النباتات وللعوامل الجوية تأثير كبير على إزهار الجزر طرق التكاثر في الجزر : يتكاثر الجزر بالبذور التي تزرع في الحقل الدائم مباشرة ) يعتبر من محاصيل الخضر التي ينجح شتلها , إال أنه ال يشتل في الزراعات التجارية ألسباب اقتصادية , وألن النباتات المشتولة تعطي جذورا ملتوية وغير منتظمة الشكل ( . مواعيد زراعة الجزر : يزرع الجزر البلدي خالل الفترة من منصف شهر أغسطس إلى نهاية شهر سبتمبر ويؤدي تأخير الزراعة عن ذلك تهيئة النباتات لإلزهار , واتجاهها نحو التزهير بمجرد ارتفاع درجة الحرارة . أما األصناف األجنبية فإن زراعتها تبدأ من منتصف أغسطس مع الجزر البلدي وتمتد إلى شهر فبراير نظرا ألن البرودة السائدة في مصر خالل فصل الشتاء ال تكفي لتهيئتها لإلزهار ويمكن استمرار زراعتها إلى شهر مارس في المناطق الساحلية إال أن محصولها يكون منخفضا . كمية البذور الالزمة لزراعة الجزر : تلزم لزراعة الفدان الواحد ) 5.1 – 3 ) كجم من بذور أصناف الجزر األجنبية عند زراعتها في الجو المناسب ونحو 5 كجم عند زراعتها في الجو الحار في بداية فصل الصيف . كما يلزم نحو 5 كجم من الجزر البلدي لكل فدان نظرا لصغر حجم البذور وهذا األمر الذي يستدعي لزراعتها بكثافة عالية . طرق زراعة الجزر : يزرع الجزر نثرا أو في سطور تبعد عن بعضها البعض بمقدار 20 سم داخل أحواض مساحتها 2 3 x م وتفضل زراعتها على جانبي خطوط بعرض 50 – 60 سم ) أي يكون التخطيط بمعدل 12 – 14 خط في القصبتين ( خاصة في األراضي الثقيلة وتكون الزراعة على عمق 5.1 سم في األراضي الثقيلة , و2 سم في األراضي الخفيفة ومن الضروري خدمة األرض جيدا قبل الزراعة نظرا ألن بذور الجزر بطيئة اإلنبات وبادرته ضعيفة النمو في مبدأ حياتها وقد لوحظ انالزراعة في أحواض تزيد من نسبة تشحب الجذور وزيادة المحصول الناتج من الزراعة في أحواض ترجع أساسا إلى زيادة في أحجام الجذور وتجنب التأثير السيئ الختيار الريشة الغير مناسبة للزراعة , ويجب أن تجرى الزراعة بصورة متجانسة حتى يمكن االستغناء عن عملية الخف المكلفة . ← وبناءا على ما قام به الدكتور ) صالح محتار عبد الحميد ( في تجربته لزراعة وحصاد ودراسة محصول الجزر الموسمي 1994– 1995 في مساحة 5.1 فدان في أرض طينية طمية بميت غمر . محافظة الدقهلية . تم معرفة طرق زراعة وحصاد الجزر كما يلي . الطرق المستخدمة في زراعة الجزر في هذه التجربة : ) أ ( الطرق اليدوية : أوال: الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف " manually Row planting " ويقصد بها وضع التقاوي باليد سرسبة في صفوف وتستخدم في حالة المحاصيل الكثيفة النمو مثل الجزر والقمح . مميزات السرسبة في صفوف 1 -توفير في كمية التقاوي . 2 -سهولة إجراء عملية الزراعة . 3 -سهولة إجراء عمليات الخدمة . 4 -إمكانية التسميد أثناء الزراعة . ثانيا : الزراعة اليدوية نثرا : " Planting by manual broad casting " تعطي أآلت الزراعة الدقيقة وضعا دقيقا للبذور المفردة على مسافات بينية متساوية في الصفوف , وعادة ما تكون المسافات بين الصفوف عريضة بدرجة كافية للسماح باجراء عملية العزيق . تتوفر أآلت الزراعة الدقيقة بأشكال عديدة ولكنها تشتمل دائما على أربعة وظائف 1 -فتح أخدود بعمق متحكم به . 2 -تلقيم البذور داخل األخدود وعلى مسافات بينية منتظمة . 3 -تغطية األخدود. 4 -كبس التربة حول البذور . وفي بعض اآلالت يقوم زوج من العجالت المائلة بإكمال كل من تغطية البذور وكبس التربة حولها . ثانيا : آلة زراعة الجزر بالسطارة العادية : " Planting by seed drill " تلقم البذور في خزان البذور بواسطة اسطوانة مموجة تدار عن طريق عجلة األرض حيث تمر البذور على بوابة قابلة للضبط تتحكم في معدل البذور . ثم تدخل البذور ألنبوب وتسقط بتأثير الجاذبية إلى أخدود تم فتحه بواسطة قرص . وتتراوح المسافات البينية النموذجية بين الصفوف ) 50 – 400 ) مم والطريقة الشائعة لتغطية البذور هي سحب سلسلة صغيرة خلف كل فجاج وآالت التسطير الضاغطة تعطي تربة أكثر تماسكا حول البذور مقارنة بآالت التسطير ذات العجلة . ثالثا : زراعة الجزر بآلة نثر السماد الكيماوي : " Planting by fertilizer broad casting machine وهي آلة نثر البذور بالقرص الدوار ويوجد نوعان ألقراص نثر البذور أحدهما ذو زعانف مستقيمة واألخر ذو زعانف منحنية كما بالشكل وأثناء عملية التشغيل نجد أن كمية البذور الساقطة من فتحة التغذية على قرص نثر البذور بوحدة الزمن يمكن إيجادها من العالقة . K / sec q = I . A ))1 حيث أن : : كمية البذور الساقطة من فتحة التغذية . I : كمية البذور الساقطة خالل وحدة الزمن من وحدة المساحة كجم/ ثانية / سم2 A : مساحة فتحة التغذية . سم2 ومن الشكل نجد أن مساحة البذور على قرص نثر البذور Ap تعادل نقس مساحة الفتحة A. ويمكن إيجاد Ap من العالقة اآلتية : ) 2( حيث أن r2 , r1 أقرب وأبعد نقطتين مساحة البذور Ap عن مركز دوران القرص Z : عدد الزعانف على قرص النثر . - أثناء سقوط البذور على قرص النثر تصطدم بالزعانف للقرص الدوار فتقذف إلى خارج القرص بسرعة مطلقة ) Va) حيث أن : Vt : سرعة دوران القرص . Vr : السرعة النسبية الندفاع البذرة بموازاة الزعانف من نقطة خارج القرص وحيث أن )4 )w : السرعة الزاوية للقرص . r : نصف قطر القرص وعادة يتراوح بين 250 – 350 مم . وكذلك ال Vt تعتمد على ال r , w معامل األحتكاك لسطح القرص مع البذور إذ أنه عندما يكون r , w ثابتين تكون Va ثابتة . وكانت نتائج استخدام تلك الطرق في الزراعة ما يلي : 1 -توزيع البذور ونسبة اإلنبات ومدة البزوغ وبعض الصفات النباتية من طول وقطر وشكل الجذور . فوجد أحسن توزيع للبذور 82 % باستخدام السطارة الهوائية وكان أحسن عمق للزراعةعند 2 – 3 سم . 2 -بلغت نسبة النبات 83 % عند الزراعة يدويا في صفوف " سرسبة " 82 % عند الزراعة نثر يدوي , و79 % باستخدام آلة نثر السماد الكيماوي" بدارة" , و71 %عند استخدام السطارة الهوائية , و65 % عند الزراعة بالسطارة العادية . 3 -وقد اكتمل اإلنبات بعد ) 12 – 13 ) يوم عند استخدام بالسطارة العادية والسطارة الهوائية , 9يوم عند استخدام الزراعة اليدوية وآلة نثر السماد الكيماوي وعند استخدام الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف . الصفات النباتية للجزر الذي تم زراعته بطرق الزراعة " الزراعة اآللية – الزراعة اليدوية " 1 -وجد إن طول الجزر كان ) 6.19 , 9.17 , 2.17 ) سم عند الزراعة الميكانيكية بالسطارة الهوائية والسطارة العادية , وآلة نثر السماد الكيماوي و )6.15 ,6.14 ) سم تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف واليدوية بالنثر على التوالي . تحت سم ( 4.7 , 5.1 , 5.2( كان ( root ( للجذر قطر أقصى- 2 السطارة الهوائية والسطارة العادية وآلة نثر السماد الكيماوي و ) 3.4 ,1.4 ) سم تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف والزراعة بالنثر اليدوي على التوالي . 3 -كمية التقاوي كانت ثابتة في جميع طرق الزراعة بواقع ) 3كجم ( للفدان . / طن ( 3.65 – 3.95 – 4.16 – 4.57 – 4.7 ( كانت العرش كمية- 4 فدان تحت السطارة الهوائية , والسطارة العادية , والزراعة اليدوية سرسبة في صفوف , وآلة نثر السماد الكيماوي , والزراعة بالنثر اليدوي على التوالي . عمليات الخدمة للجزر : 1 -الخف : نادرا ما تخف حقول البصل ؛ نظرا ألن هذه العملية مكلفة للغاية ويمكن االستغناء عنها بزراعة البذور على أكبر قدر من التجانس وبالكمية المناسبة من التقاوي . ويمكن إجراء الخف في األماكن المزدحمة بعد نحو شهر من الزراعة حينما تكون النباتات بطول من ) 5 – 6 ) سم ؛ حيث تخف على مسافة 10 سم في حالة الزراعة بطريقة النثر وعل مسافة 5 سم في حالة الزراعة على سطور . وتجدر اإلشارة إلى أن إنبات بذور الجزر ال يكون أبدا في وقت واحد , وإنما يتم على مدى ) 10 – 15 ) يوم ويعني ذلك أن البذور التي تثبت أوال هي التي تعطي أكبر الجذور حجما 2 -الري: االحتياجات المائية وانتظامها طوال فترة نمو الجزر لها تأثير كبير على النمو النباتي والمحصول . وينصح بري الجزر مباشرة بعد الزراعة ونحدد فتراته طوال أو قصرا حسب الظروف الجوية السائدة وموسم النمو على أن يكرر كل أسبوعين خريفا وربيعا وكل 3 أسابيع شتاءا . تأثير توفير الرطوبة الجوية المناسبة للجزر بانتظام وبصفة دائمة : أ- يؤدي نقص الرطوبة األرضية إلى تكوين جذور طويلة نوعا ما , ورديئة اللون خشنة الملمس ومتخشبة . ب- تؤدي زيادة الرطوبة إلى زيادة النمو الخضري , ونقص المحصول وإنتاج الجذور رديئة اللون , ويقل محتواها من السكر . ج - يؤدي عدم انتظام الرطوبة األرضية ) أي الري الغزير بعد فترة من العطش ( إلى تكوين جذور متشققة وغير منتظمة الشكل . 3 -العزق ومكافحة األعشاب الضارة : يكون نمو نباتات ا لجزر ضعيفا في مبدأ حياتها وال يمكنها منافسة الحشائش حينئذ – بالعزق الجيد كما يجب في حالة الزراعة على خطوط وتكويم بعض التراب حول النباتات في العزقات المتأخرة بضمان عدم بروز أكتاف الجذور فوق سطح التربة ؛ نظرا ألنها تتلون باللون األخضر إذا تعرضت للضوء ويجرى العزيق بعد تكامل اإلنبات ويعد وصول النباتات إلى أجسام يسهل على العامل تمييزها من الحشائش وتكون عملية التفريق سطحية ) خربشة ( لتفادي تجريح الجذور والتي تنمو غالبا لباقي الطبقة السطحية من التربة . 4 -التسميد : يعتبر الجزر من المحاصيل المجهدة للتربة والتي يجب العناية بتسميدها . يعتبر األزوت ضروريا لكال من النمو الخضري والجذري إال أن اإلفراط في التسميد األزوتي يؤدي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري مع نقص نسبة السكر وزيادة نسبة الرطوبة في الجذور . ويعد الفسفور ضروريا للنمو الخضري الجيد ولزيادة نسبة السكر في الجذور . ويلزم البوتاسيوم للمساعدة على سرعة انتقال المواد الكربوهيدراتية المجهزة من األوراق إلى الجذور وتمتص نباتات الفدان الواحد من الجزر حوالي 70 كجم نيتروجين , و12كجم فسفور , و170 كجم بوتاسيوم ورغم أنه ال يصل إلى الجذور سوى ) 40 , 10 , 100) كجم من العناصر الثالثة على التوالي إال أن الكمية الممتصة كلها تزال نهائيا من الحقل نظرا الن الجزر يحصد بعروشه ) أي بنمواته الخضرية ( ويمكن التعرف على مدى حاجة النباتات في منتصف موسم النمو تقريبا حيث يدل وجود عناصر النيتروجين ) على صورة ن أ 3 ) بتركيز 5000 جزء في المليون والفسفور ) على صورة فوأ4 ) بتركيز 2000 جزء في المليون والبوتاسيوم على صور عنصرية بتركيز 4 ... %على أن الباتات تعاني من نقص هذه العناصر . وتستجيب النباتات للتسميد مادام تركيز هذه العناصر على التوالي أقل من 1000 جزء في المليون , و4000 جزء في المليون , و6 %وتتراوح احتياجات الفدان السمادية من الجزر ) في الواليات المتحدة األمريكية ( من ) 15 – 85) كجم نيتروجين , و) 30 – 75) كجم فو2أ5 , و) 20 – 100 ) كجم بو2أ وينصح بتسميد الجزر في مصر بنحو20 م3 من السماد العضوي و200 كجم سلفات نشادر و250 كجم سوبر فوسفات , و100 كجم سلفات بوتاسيوم . ال تجوز إضافة األسمدة العضوية قبل الزراعة مباشرة لن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الجذور المتفرعة . ويرجع ذلك إلى التركيز المرتفع لحامض اليوريك بهذه األسمدة ويفضل أما إضافة السماد العضوي إلى المحصول السابق للجزر في الدورة أو استعمال سماد قديم تام التحلل . أو األسمدة الكيميائية..... فإنها تضاف على دفعتين األولى بعد أربعة أسابيع من الزراعة والثانية بعد ذلك بنحو ثالثة أسابيع ويراعى أن التأخير في إضافة األسمدة األزوتيه يؤدي إلى غزارة النمو الخضري على حساب المحصول . ميعاد النضج ::جذور الجزر بعد ) 3 – 4 ) شهور من الزراعة ويتوقف ذلك على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة فمثال يحصد مبكرا في حالة االستهالك الطازج عنه في حالة التصنيع وذلك ألن تأخير الحصاد يؤدي إلى زيادة المحصول حيث تزداد الجذور في الحجم باإلضافة من زيادة محتواها من الكاروتين وتكون مناسبة للحصاد عندما يكون قطر الجزر عند األكتاف ) 3 – 4 ) سم . عالمات النضج والجودة : 1 -وصول الجزر إلى الحجم المناسب حسب الصنف . 2 -مستقيم.زر لون الصنف وشكله . 3 -يكون قطره غالبا من ) 3 – 4 ) سم عند األكتاف . 4 -يكون الجزر ذو قوام متماسك . 5 -مستقيم . 6 -أال يكون لون الجزر أخضر. 7 -تنخفض درجة المرارة . 8 -يحتوي الجزر على مستوى عالي من الرطوبة والسكريات المختزلة . من العيوب التي تؤثر على جودة الجزر : 1 -عدم تماسك الجزر . 2 -عدم انتظام شكله . 3 -الخشونة . 4 -اللون السيئ . 5 -اخضرار األكتاف . 6 -تعرض الجزر لحرق الشمس . الحصاد والتداول والتخزين والتصدير : 1 -النضج والحصاد : تتوقف المدة من الزراعة إلى الحصاد على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة , ورغبات المستهلكين ؛ فالمحصول الذي يزرع من أجل التسويق الطازج يحصد مبكرا عن المحصول المخصص للتصنيع ؛ ألن تأخير الحصاد يؤدي إلى زيادة المحصول , وتحسن في لون الجذور , وزيادة محتواها من الكاروتين ؛ ويكون ذلك مصحوبا بتغيرات في شكل الجذور وحجمها , إال أن ذلك قليل األهمية بالنسبة لمحصول التصنيع . ويمكن القول ... أنه يلزم لنضج الجزر نحو ) 3 – 4 ) شهور من الزراعة في الجو المعتدل البرودة , وتزيد المدة عن ذلك في الجو البارد . وتحصد معظم األصناف لغرض االستهالك الطازج عندما يبلغ قطر جذورها عند األكتاف حوالي من ) 2 – 3 ) سم . ويعتمد منتجو الجزر شاننتاي إلى تأخير الحصاد إلى أن يصل قطر الجذور ) 3 – 6 ) سم وذلك رغم أن المستهلك يفضل األحجام التي يبلغ قطرها عند األكتاف ) 2 – 3 ) سم ألن تأخير الحصاد تتبعه زيادة كبيرة في أحجام الجذور , والمحصول المنتج , ويكون ذلك مصاصا بزيادة كبيرة في حجم القلب الداخلي المتخشب , ونسبة الجذور المتخلقة ,ونسبة السكريات المختزلة في الجذور . إال أن نسبة السكريات الكلية تبقى ثابتة , بينما يتحسن اللون وتزداد نسبة الكاروتين في الجذور . ← ويحصد الجزر يدويا أو آليا ويتم الحصاد اليدوي بغرز أوتاد من الصلب أسفل الجزر ثم رفعها إلى أعلى وبذا تقتلع النباتات من التربة ويمكن عند إتباع هذه الطريقة حصاد النباتات الكبيرة , وترك النباتات الصغيرة في أماكنها حتى تصل إلى الحجم المناسب للتسويق وقد يجرى الحصاد بالمحاريث ويراعى في هذه الحالة جعل سالح المحراث عميقا حتى ال تقطع الجذور كما قد يحصد الجزر آليا وتستعمل لذلك نفس اآلالت التي تستعمل لحصاد البنجر . وتقوم اآللة بتقليع الجذور وقطع النموات الحضرية . ونقل الجذور إلى عربات نقل تسير في الحقل إلى جوار آلة الحصاد ويطلق على الجذور التي تحصد بنمواتها الخضرية )العروش( أسم carrots Bunchوالجذور التي تفصل منها العروش Bulk carrotsويؤدي قطع العروش إلى تقليل الفقد في الوزن كثيرا أثناء التداول والتخزين . حصاد الجزر بواسطة آلة تقليع البطاطس : تقوم هذه اآلالت بجرف كميات ضخمة نسبيا من التربة المحتوية على الجذور المراد حصادها ولقد صممت اآللة لفصل هذه الكميات الضخمة التربة من المحصول وفي األساس تتحرك التربة خالل حجم معين من التربة وتتصل مع المنتج بواسطة تمييز موقع المنتج في حجم التربة المعالجة . ومن الممكن أن تزال أجزاء النبات الواقعة فوق التربة قبل عملية الجرف مثل طريقة حصاد الفول السوداني األخضر والهدف هو الحصول على التحكم في المحصول الجذري بواسطة قمم المحصول ونقل منطقة التحكم إلى وسائل النقل قبل الحفر الحقيقي وإذا كانت ظروف التربة مناسبة عند الحصاد , فإن الحفر سيشق التربة يسحب المحصول الجذري بسهولة من التربة. ويالحظ أن اآللة بوظيفتين هامتين هما : 1 -إزالة القمة الغير مرغوب فيها عند أوطى نقطة في النبات مع المحفظة على قمة جذر المحصول . 2 -تقوم األسطح الداخلية الرفع بالقبض واالستمرار في رفع المحصول حتى تتصل القمة العلوية من المحصول الجذري بأغطية القمم الدوارة , وتضمن أجزاء هذه القمة الدوارة نزع قمة النبات عند االرتفاع المناسب . وعبر ضبط الخلوص الجانبي لألجزاء الدوارة , يتم الحصول على إزالة القمة عند مستوى مناسب مع بقاء قليل من القمة على الجزر وهذه هي الطريقة الشائعة المستخدمة في حصاد الجزر حصاد الجزر بالمحراث الحفار : صمم المحراث الحفار خصيصا للحراثة األولية على أعماق تتراوح بين 5 إلى 46 سم . القصبات هي األسلحة المعشقة مع التربة وتكون مجهزة بنقاط قابلة لالستبدال أو مجارف , وهي تحطم وتخلط وتقوم بتهوية التربة مع تقليبها تقليبا بسيطا مع تغطية قليلة لبقايا النباتات . ذلك وتعمل المحاريث الحفارة بفاعلية أعلى عندما تكون التربة جافة وثابتة ألن األسلحة يمكن أن تمر خالل التربة الرطبة بدون تأثير تحطيمي تقريبا . ولذلك تم استخدام المحاريث الحفارة في حصاد الجزر نتائج استخدام طرق الزراعة والحصاد السابقة : 1 -احتياجات القدرة والطاقة Fed/ Kw : أعلى قدرة مستهلكة كانت ) 48.168 كيلووات / فدان ( وهي زراعة بالسطارة الهوائية + حصاد يدوي ؛ وأقل قدرة للفدان كانت ) 21.16 كيلووات / فدن ( وهي زراعة نثر يدوي + حصاد بالمحراث الحفار عرض 140 سم 2 -القدرة المستهلكة بالنسبة لوحدة اإلنتاج ton/Kw : أعلى قدرة مستهلكة كانت ) 22.8 كيلووات/ طن ( وذلك باستخدام السطارة الهوائية + حصاد يدوي ؛ وأقل قدرة مستهلكة كانت ) 75.0 كيلووات / طن ( وذلك باستخدام الزراعة نثر يدوي + حصاد بالمحراث الحفار 140 سم . 3 -تكلفة وحدة اإلنتاج : أعلى تكلفة للطن كانت باستخدام زراعة نثر يدوي + حصاد يدوي ؛ وأقل تكلفة للطن كانت باستخدام الزراعة بالسطارة العادية + حصاد بالمحراث الحفار 175 سم . 4 -تأثير طرق الزراعة على الفواقد أثناء عملية الحصاد : 1.81 -1.64 -0.92 -0.51( اليدوي بالنثر الزراعة في الفقد كمية بلغت طن/فدان ( تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس و والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وقد بلغ الفقد في الزراعة بآلة نثر السماد اليدوي ) 46.0. -43.1-071 -85.1 طن / فدان ( تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وبلغ الفقد في الزراعة اليدوية سرسبة في الحصاد تحت ( فدان / طن 1.72 -1.42 -0.80 -0.39 ( صفوف اليدوي وحفار تقليع البطاطس والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وبلغت كمية الفقد عند الزراعة بالسطارة الهوائية ) وحفار , اليدوي الحصاد تحت (فدان/ طن 1.39 -1.30 -0.55 -0.83 تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم على التوالي ؛ كما بلغت كمية الفقد عند الزراعة بالسطارة العادية وحفار اليدوي الحصاد تحت( فدان/ طن1.68 -1.09 -0.59 -0.34( تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم على التوالي . 5 -كفاءة الحصاد : : where a → Undamaged roots ton / fed المحصول الغير تالف fed / Total yield ton→ b المحصول الكلي 6 -فواقد الحصاد : Unlifted root losses-1 Total -4 . Cut root losses -3 Buried root -2 lossesوتحسب الفواقد الكلية من المعادلة اآلتية : Total losses = Unlifted roots + Buried roots + Cut roots *** النتائج الموصى بها كاآلتي : 1 -أنسب طريقة زراعة وأمثلها توزيعا للبذور وأعلى إنتاج وأقل تكلفة كانت تحت البذارة الهوائية )Pneumatic planter. ) 2 -طريقة الحصاد المثلى كانت بآلة تقليع البطاطس ) Potato digger)أقل تكلفة وأقل فقد . 3 -أنسب الظروف تحت األراضي الطمية ووجد أن أنسب زراعة في صفوف والمسافة بين الصفوف ) 20 -30 سم ( والمسافة بين النباتات في الصفحوالي )5 سم ( . التداول : من أهم عمليات التداول التي تجرى لجزر بعد الحصاد ما يلي : 1 -الفرز ← تجرى هذه العملية في الحقل بغرض التخلص من الجذور المتخلفة , والمتفرعة , والمقطوعة , والمصابة باآلفات ....الخ 2 -الربط في حزم ← يتم ذلك في الحقل عند الرغبة في تسويق الجذور بعروشها. 3 -قطع النموات الخضرية ← يتم ذلك أيضا في الحقل عند الرغبة في تسويق الجذور بدون عروشها ويجب في هذه الحالة .... عدم ترك أي جزء من النموات الخضرية ؛ وذلك ألن األجزاء المتروكة تذبل وتتعفن . 4 -الغسل بالماء , والتدريج حسب الحجم والتعبئة ← تجرى هذه العمليات في محطات التعبئة ويمكن مراجعة whitakerوآخرين)1970 ) بشأن تفاصيلها كما يمكن اإلطالع على تفاصيل رتب الجزر ومواصفتها في الواليات المتحدة في 1976 (Murray )والرتب القياسية الدولية في 1971(Ecodev. Org )وتعتبر أكياس البولي إتيلين المثقبة هي أهم عبوات المستهلك وتعتبر عملية التثقيب ضرورية ؛ لكي ال يتكون بالجذور طعم غير مقبول . 5 -التبريد األول ← تتم هذه العملية قبل التعبئة , وتجرى بطريقة الغمر )Hamer&Redit 1961( Hydro cooling البارد الماء في التخزين :يمكن تخزين جذور الجزر ) بدون أوراق ( بحالة جيدة لمدة )4 -5 )أشهر في درجة الصفر المئوي مع )90 -95 )رطوبة نسبية . تحتفظ جذور الجزر بنضارتها تحت هذه الظروف , وال تتعرض لالنكماش أو التوزيع . وتقل فترة التخزين إلى )20 -25 )يوم في حرارة )4 -10 )مئوي , وإلى ) 10 -15 )يوما فقط في درجة حرارة )18 -21 ) درجة مئوي وتعتبر الرطوبة النسبية العالية ضرورية لتقليل الفقد في الوزن ويجب توفير تهوية جيدة , كما يجب عدم تعريض المحصول المخزون لدرجة التجمد )وهي بالنسبة للجزر – 4.1 درجة مئوي( ألن الجذور المتجمدة تتلف بسرعة وتلزم العناية باستبعاد الجذور المجروحة والمصابة باآلفات قبل التخزين ؛ لضعف قدرتها على التخزين . وقد أفاد غمر الجذور قبل تخزينها في محلول phenylphenate_o_ Sodium بتركيز 1.0 %في تقليل العفن أثناء التخزين . ويجب في هذه الحالة عدم غسل الجذور بالماء بعد غمرها في المحلول المطهر وقبل التخزين . يظهر بالجزر المخزن أحيانا طعم مر يرجع إلى تكوين مادة األيزوكيومارين Isocumarinوهي التي تتجمع عند تخزين الجذور في وجود كميات ضئيلة جدا من غاز اإليثيلين ؛ لذا ...... يجب أال يخزن الجزر بالقرب من التفاح والكمثرى , وغيرها من الثمار التي تنتج غاز اإليثيلين بكميات محسوسة أثناء التخزين . ويمكن التخلص من الطعم المر بوضع الجذور في درجة حرارة الغرفة أليام قليلة بعد إخراجها من المخزن وقبل التسويق . كما وجد أن وضع الجزر في جو من النيتروجين فقط لمدة أربعة أيام قبل التخزين – أدى إلى منع تكوين األيزكيومارين بالجذور حتى إذا تعرضت لغاز اإليثيلين بعد ذلك ؛ وتجدر اإلشارة إلى أن نسبة الكاروتين بالجزر تزداد خالل ال140 يوما األولى من التخزين , ثم ينقص ثانية خالل 228 يوما التالية . ) وآخرون 1970 , Whitaker hardenburg & Lutez 1968 اإلعداد والتعبئة : يجرى فرز للجزر وذلك للتخلص من العيوب التجارية سواء الجذور المتفرعة أو المشققة والمصابة باألمراض والحشرات , ثم تربط الجذور في حزم في حالة التسويق بالعرش , أو بقطع العرش في حالة تسويق الجذور فقط ويتم غسيل الجذور جيدا بالماء المثلج أو الثلج المجروش والغرض من ذلك االحتفاظ بالشكل الطازج للجذور ومنع فقد الماء منها . ويتم بعد ذلك تعبئة الجذور في عبوات من األجولة سعة 25 كجم وهي عبوة غير مرغوبة , وقد تكون العبوات في صناديق من الخشب أو البالستيك أو الكارتون وقد تكون أقفاص من الجريد المبطن بورق الكرافت أو الزبدة , ويجب أن تكون الثمار ثابتة غير مضغوطة واالتجاه السائد حاليا هي وضعها في عبوات للمستهلك مباشرة ذو سعة صغيرة )1 -2 )كجم مثل أكياس البولي إيثيلين. التصدير : ينص القانون المصري على أن الجزر المصدر يجب أن يكون نظيفا , ذا لون طبيعي ومنتظم الشكل , وسليما , وأملس ذا عروش )مجموع خضري( نظيفة منتظمة الحواف طولها من )10 -25 )سم وأال يكون لينا أو متخشبا وخاليا من الجروح والتشقق ويسمح بالتجاوز بنسبة ال تزيد عن 5 % من وزن العبوة من العيوب الشكلية وهي : 1 -عدم انتظام الشكل . 2 -الجروح الملتئمة . 3 -لفحة الشمس . 4 -آثار اإلصابة باألمراض والحشرات . ويجب أال يقل قطر الجذر عن 2 سم عند القاعدة ويسمح بالتجاوز في حجم الجذور بنسبة ال تزيد عن 5 % من وزن العبوة ويجب في حالة تصدير الجزر بالعروش أن تكون العروش نظيفة وخالية من العروق الجافة الذابلة ويجب أن يقطع العرش عند مستوى قاعدة الجزرة في خالة التصدير بدون عروش . ويحدد القانون أنواع ومواصفات العبوات التي يجب أن يصدر فيها الجزر . ويجب أن تكون العبوات سليمة ومتينة وجافة ونظيفة وخالية من الرائحة متماثلة في النوع والشكل والحجم والوزن . تبطن العبوات من جميع العبوات بورق الكرافت أو الزبدة , وتعبأ الثمار بكيفية تملئ فراغ العبوة , بحيث تكون ثابتة غير مضغوطة على أن يكون اتجاه العروش إلى الداخل إنتاج البذور : مسافة العزل : يجب توفير مسافة عزل ال تقل عن 800 درجة مئوي عند إنتاج البذور المعتمدة تزيد إلى 1600 درجة مئوي عند إنتاج بذور األساس . كما يجب مضاعفة هذه المسافات بين حقول األصناف التي تختلف في لون الجذور . من الضروري اإلهتمام بمكافحة الجزر البري في منطقة إنتاج البذور ؛ ألنه يقلع مع الجزر المنزرع . طرق إنتاج البذور : توجد طريقتان رئيسيتان إلنتاج بذور الجزر كما يلي : *: Root – to – seed method للبذور الجذور طريقة- 1 تتلخص خطوات هذه الطريقة في إنتاج الجذور , ثم فحصها الستبعاد غير المرغوب منها , ثم شتلها مباشرة في حقل إنتاج البذور أو بعد فترة من التخزين على درجة حرارة منخفضة . أما تفاصيلها .. فهي كما يلي : أ- إنتاج الجذور : يتم إنتاج الجذور بالطريقة العادية التي تتبع عند إنتاج المحصول التجاري , وتقطع ) تفرط ( النموات الخضرية بآالت خاصة قبل الحصاد , أوقات تتم هذه الخطوة بعد الحصاد . ويراعى في أي من الحالتين ..عدم اإلضرار بالقمة النامية للنباتات وأن يترك من ) 5 -8 )سم من النموات الخضرية . ب- التخلص من الجذور غير المرغوبة : تجرى عملية فرز للتخلص من الجذور الصغيرة , والمصابة باألمراض , والمتشققة والمجروحة , والمخالفة للصنف . وتلك هي الجذور التي تختلف في الشكل واللون خارجيا وداخليا . وال يفحص اللون الداخلي إال عند إنتاج بذور األساس ويجرى ذلك إما بقطع الجذور عرضيا على بعد نحو 5.2 سم من الطرف الرفيع , وإما بقطعها طوليا , وهو ما يساعد على فحص الجذور داخليا بصورة أفضل , إال أنه قد يعرضها للتلف . واألفضل هو أخذ عينة ممثلة للجزر بالقرب من األكتاف بواسطة ثاقبة فلين . وتجب معاملة الجذور التي تفحص داخليا بأحد المبيدات الفطرية قبل زراعتها مباشرة . ويتيح الفدان من الجزر جذورا تكفي لزراعة )5 -15 )أمثال المساحة من حقول إنتاج البذور ويرجع هذا التفاوت إلى االختالف في محصول الجذور , وحجم الجذور التي يعاد شتلها ومسافة الزراعة في حقول إنتاج البذور . وربما كان الحد األدنى )5 أمثال المساحة( هو األقرب إلى الواقع في حقول إنتاج بذور األساس , خاصة وأن االتجاه نحو زيادة كثافة الزراعة. ج- تخزين الجذور : قد يتطلب األمر أحيانا تخزين الجذور في درجة حرارة منخفضة ؛ إما لكي تتهيأ لإلزهار )كما هو الحال في المناطق ذات الشتاء المعتدل البرودة( , وإما إلى أن يحين الموعد المناسب لزراعتها )كما هو الحال في المناطق ذات الشتاء شديد البرودة( . وأفضل الظروف لتخزين الجذور بحالة جيدة هي حرارة الصفر المئوي , مع )90 -95 %) رطوبة نسبية . ولكن يفضل أن تخزن الجذور في درجة حرارة 4 درجة مئوي لمدة 10 أسابيع حتى تتهيأ لإلزهار ثم يستمر التخزين بعد ذلك على الصفر المئوي حتى يحين موعد الزراعة . ويجب تنظيف الجذور من التربة العالقة بها قبل التخزين , ولكن دون الغسل بالماء . )pollard 1954 & Hawthorn( د- المعاملة بمنظمات النمو : تمكن Globerson 1972 من االستغناء عن عملية األرتباع بغمس الجذور قبل زراعتها في محلول حامض الجبر يليك بتركيز 100 جزء في المليون . أو برش النموات الخضرية الحديثة التي تتكون بعد زراعة الجذور بنفس التركيز . كانت هذه المعاملة كافية بالنسبة لألصناف ذات االحتياجات المنخفضة من البرودة . ولكن كان من األفضل الجمع بين معاملتين األتباع ورش النموات الحديثة بعد الحصاد بالجبرلين في حالة األصناف ذات الجذور الحتياجات المنخفضة من البرودة . ه - زراعة الجذور : يكفي عادة من طن إلى طن ونصف من الجذور المتوسطة الحجم لزراعة فدان من حقل إنتاج البذور . ويطلق على الجذور المقطوعة العروش التي تستخدم كتقاوي في حقول إنتاج البذور اسم الشتالت الجذرية وتلزم إعادة فرز الشتالت الجذرية قبل زراعتها في حالة ما إذا كان قد سبق تخزينها بغرض استبعاد الجذور المتعفنة والذابلة كثيرا كما يفضل تدريجها إلى أحجام علما بأن الحجم المناسب هو الذي يتراوح فيه قطر الجذور عند األكتاف من )5.2 -5 )سم وأن محصول البذرة / نبات يزيد بزيادة القطر حتى 5 سم . تشتل الجذور في وجود الماء بغرسها في التربة حتى مستوى منطقة التاج أو أسفل منها بقليل . يتم الشتل يدويا , وقد يجرى ألياف في المساحات الكبيرة . تؤدي كثافة الزراعة إلى نقص محصول البذور / نبات وزيادة محصول / فدان لذا ...... يفضل تضييق مسافات الزراعة بحيث يجرى الشتل على خطوط بعرض 90 سم ) أن يكون التخطيط بمعدل 8 خطوط في القصبتين وعلى مسافة )20 -25 ) سم بين النباتات في الخط . ← ومن المزايا األخرى لزيادة كثافة الزراعة ما يلي : 1 -تقصير فترة اإلزهار . 2 -تجانس نضج البذور في وقت متقارب نظرا ألن معظم محصول البذور ينتج في النورات األولية . 3 -يمكن رش النباتات قبل الحصاد بمواد تؤدي إلى سرعة جفاف النباتات ومواد أخرى الصقة تقلل من إنتثار البذور . ولكن يعاب على الكثافة العالية احتياجها لكميات كبيرة من الشتالت الجذرية , وعدم إمكان زراعتها آليا , ألن الشتالت المتوفرة حاليا ال يمكنها الشتل علي مسافات أضيق من تلك التي تكون بكثافة 100 ألف شتلة للهكتار )1985 George. ) و- عمليات الخدمة الزراعية : تتعهد النباتات في حقول إنتاج البذور بالخدمة خاصة العزق ومكافحة الحشائش والري والتسميد يكفي لتسميد الفدان نحو 100 كجم سلفات نشادر مع 200 كجم من سوبر فوسفات أحادي و )50 -100 )كجم من سلفات البوتاسيوم على أن تضاف بعد زراعة الجذور حوالي من )3 -4 ) أسابيع ولكن يجب تقليل الري بعد أن تبدأ النباتات في االتجاه نحو األزهار ألن الري الغزير حينئذ يؤدي إلى تقليل محصول البذور وتأخير النضج بنحو )10 -12 )يوم . ز- إنتاج بذور األصناف األجنبية: رغم أن سورية تستورد سنويا تقاوي أصناف الجزر األجنبية إال أنه يمكن إنتاجها محليا بإتباع الخطوات التالية : تزرع البذور في أوائل شهر سبتمبر وتحصد الجذور في أواخر شهر نوفمبر ثم تخزن في ثالجات على درجة 4 درجة مئوي لمدة 10 أسابيع حتى شهر فبراير وتشتل الجذور بعد ذلك في أوائل شهر فبراير على خطوط بعرض 70 سم وعلى مسافة 25 سم بين النباتات وبالخدمة حتى تزهر في مارس وأبريل وتحصد بذورها في مايو ويونيو . ح- إنتاج بذور الجزر البلدي: ال تتبع هذه الطريقة مع الصنف البلدي إال عند الرغبة في إنتاج بذور أساس عالية الجودة وتتلخص الطريقة في الخطوات التالية : تزرع البذور في أوائل شهر سبتمبر وتحصد الجذور في شهر ديسمبر , ثم تفحص وتشتل بعد الفحص على نفس مسافات الزراعة المتبعة مع أصناف الجزر األجنبية . وتؤدي زيادة مسافة الزراعة بين النباتات وبعضها البعض في الخط من )30 -50 )سم إلى خفض كمية الجذور الالزمة للزراعة وزيادة محصول البذور لكل نبات ) مرسي والمربع . )1960 *: Seed – to method للبذرة البذرة طريقة- 2 تتبع الطريقة بصفة خاصة في إنتاج البذور المعتمدة ) وهي البذور التي يستعملها المزارعون( وفيها تبقى النباتات في مكانها في الحقل من وقت زراعة البذور إلى حين إنتاج المحصول الجديد من البذور ويشترط لنجاحها ما يلي : أ- ضرورة استعمال بذور أساس عالية الجودة نظرا لصعوبة التخلص من النباتات المخالفة للصنف . ب- أن تزرع البذور في موعد يسمح بوصول الجذور إلى قطر )6.0- 2.1 )سم على األقل عند األكتاف , قبل حلول الجو البارد ؛ حتى تستجيب النباتات لدرجة الحرارة المنخفضة. وتتميز هذه الطريقة بارتفاع محصول البذور , وتوفير نفقات عمليات تقليع الجذور وتخزينها وإعادة زراعتها , ولكن يعاب عليها صعوبة إجراء عملية التخلص من النباتات المخالفة للصنف ؛ ألن الجذور ال تقلع أصال حتى يمكن فحصها ومن المشاكل األخرى أن إتباع هذه الطريقة يقتضي زراعة البذور مبكرا ؛ حتى تصل الجذور إلى الحجم المناسب لالستجابة لعملية األرتباع قبل حلول الجو البارد , ويعني ذلك زراعتها في الجو الحار نسبيا , مما قد يؤدي إلى ضعف نسبة إنباتها . ويفضل عند إتباع هذه الطريقة أن تصل كثافة إلى نحو 2650000 نبات للهكتار , وتقتصر عملية التخلص من النباتات الغريبة على إزالة النباتات المبكرة اإلزهار والتي يكون نموها الخضري مخالفا للصنف . محصول البذور : تختلف أصناف الجزر في إنتاجها من البذور , ويكون محصول البذور أقل ما يمكن في الصنف نانتس , ويزيد في الصنف شانتناي , وأعلى ما يمكن في الصنف رانفرز ويتراوح محصول البذور من 0250 -500 ) كجم للفدان عند إتباع طريقة الجذور للبذور وحوالي 600 كجم عند إتباع طريقة البذور للبذور . مشاكل إنتاج البذور : من أهم مشاكل إنتاج البذور في الجزر ما يلي : 1 -تعفن الشتالت الجذرية Stecklings بواسطة الفطر . Sclerotiniaspp 2 -تغذية حشرة الليجس Lygusbug على أجنحة البذور قبل نضجها ؛ مما يؤدي إلى إنتاج . بذور خالية , تبدو طبيعية المظهر ؛ مما يؤدي إلى نقص نسبة اإلنبات إلى نحو 50. % 3 -اختالط بذور الجزر ببذور حشيشة الحامول التي ال يمكن فصلها عن بذور الجزر أثناء عملية التنظيف )Hawthorn & 1954Pollard . ) 4 -عدم اكتمال نضج أجنحة بعض البذور عند الحصاد , رغم نضج الثمار والبذور ذاتها . وال يمكن إجراء أي شيء حيال هذه البذور , سوى تخزينها تحت ظروف تسمح باحتفاظها بحيويتها , حتى يكتمل نمو أجنحتها . ويستغرق ذلك عادة حوالي 90 يوما . )1955 )Brison & Adriance شكل الجذور : يعتبر شكل جذور الجزر صفة وراثية , تختلف من صنف ألخر , ولكنها تتأثر بعدد من العوامل كما يلي : 1 -درجة الحرارة : يكون شكل الجزر مطابقا لما يكون علية الصنف في درجة حرارة 18 درجة مئوي وتصبح الجذور أطول وأرفع في حرارة 13 درجة مئوي , وأقصر وأسمك في حرارة 24 درجة مئوي كما أن تغير درجة الحرارة من 7 درجات إلى 18 درجة بين الليل والنهار _ يجعل الجذور أطول وأرفع مما لو كانت الحرارة ثابتة عند 18 درجة مئوي , وإذا نمت النباتات في حرارة 18 درجة مئوي حتى بداية زيادة الجذور في السمك , ثم انخفضت درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية . فإن ذلك يؤدي إلى توقف الزيادة في سمك الجزء السفلي ) أي الجزء العلوي من الجذر الوتدي ( , بينما تستمر الزيادة في سمك الجزء العلوي ) أي في السويقة الجنينية السفلي( . ويؤدي االرتفاع أو االنخفاض في درجة الحرارة إلى جعل قمة الجذور مستدقة بدال من أن تكون من أن تكون مستديرة كما في أصناف شانتناي , ونانتس . كذلك تؤدي الحرارة العالية إلى جعل األكتاف حادة ؛ أي ليست كالملة االستدارة . 2 -الرطوبة األرضية : تكون الجذور في حالة نقص الرطوبة األرضية عما في حالة توفرها . 3 -طبيعة التربة : تكون نسبة أكبر من الجذور مشوهه . وغير منتظمة الشكل في األراضي الثقيلة عما في األراضي الخفيفة . 4 -مستوى الفسفور في التربة : تكون الجذور مستدقة عند نقص الفسفور إذا كان ذلك مصحوبا بنقص في الرطوبة األرضية Shoemaker ) 1953. ) أمراض الجزر 1 -إصفرار اإلستر في الجزر تسببه ميكوبالزما وتظهر األعراض األولي في شكل اصفرار لألوراق ثم نمو كثيف للفروع ثم تلتوي األوراق القديمة وقد تسقط وتصبح األوراق برونزية الشكل ويتشوه الجذر. ينتقل المرض بالنطاطات ) القفازات( leafhoppers من الحشائش المجاورة ولكن المرض قلما يحدث أضرار اقتصادية 2-عفن الجذور األسود يسبب المرض الفطر basicola Thielaviopsis ويحدث المرض عادة بعد الحصاد رغم إن الفطر يوجد في التربة ولكن يمكن الحد من المرض بغسيل الجزر من التربة ثم التبريد سريعا إلي درجة 7 oمئوية ثم غسل الجزر في ماء به بعض الكلور قبيل تعبئته في أكياس 3-تعقد الجذور النيماتودي على الجزر يسبب هذا المرض نيماتودا تعقد الجذور المعروفة Meloidogyne spp والتي ال تظهر لها أعراض مميزة علي األوراق فوق سطح التربة ولكن األعراض تكون علي الجذر في شكل عقد وتورمات علي الجذور الجانبية الشعرية وغالبا ما يتفرع الجذر الوتدي ويصبح مشوها، وال يضر اإلنسان أكل الجزر المصاب، يجب اختبار التربة لوجود النيماتودا قبل الزراعة ويمكن استخدام مبيدات النيماتودية قبيل الزراعة فقط او ترك األرض بور لفترة من الزمن أو عمل دورة زراعية مع محاصيل الحبوب لخفض كثافة النيماتودا في التربة. 4-عفن االنترناريا يتسبب هذا المرض عن فطر Alternaria radicena و ينتشر هذا الفطر في كل مكان ويصيب باالضافة الى الجزر محاصيل اخرى كالبقدونس والفجل ونباتات الفصيلة الخيمية و ينمو هذا الفطر على نبات الجزر في العام االول الخضري ويبدا نموه في النصف الثاني من مرحلة التكاثر الخضري حيث تظهر على االوراق السفلى بقع بنية مغطاة بزغب اخضر مسود وتتالقى هذه البقع مع بعضها البعض لتشغ سطح الورقة كاملة وهذه األوراق تصبح بنية اللون وتموت فيما بعد وبعدها يسقط الفطرالى الثمرة الجذرية مسببة تعفنه وبالتالي ينتقل العفن األسود الى الساق حيث يسود القسم السفلي منه وتنتقل العدوى عن طريق البقايا النباتية البذور والثمار الجذرية اثناء الحفظ فان المرض يظهر على شكل بقع سوداء دائرية غير منتظمة وتبقى األنسجة المصابة قاسية جافة الوقاية والمكافحة 1-إتباع دورة زراعية مع العودة للجزر بعد 4-5 سنوات 2-التخلص من البقايا النباتية . 3-تعقيم البذور في الماء الدافئ بحرارة 52 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة ثم نقلها للماء البارد 4-المحافظة على ظروف التخزين للجزر:درجة حرارة ليست أعلى من 0- 1درجة مئوية ورطوبة جوية من 85 الى 90 بالمئة 5-عفن ستيمفيليوم يتسبب عن الفطر botryosum stemphyllium ويصيب هذا المرض حوالي 50 نوع من النباتات التابعة لعوائل مختلفة مثل البصل والجزر والملفوف والخيار والبازالء وينمو هذا الفطر على جميع اعضاء الجزر تحت االرض كما يصيب الساق واألوراق واألزهار فعلى األوراق تتشكل بقع بنية غامقة مغطاة بزغب اسود حيث تجف األوراق المصابة وتموت أما على باقي أجزاء النبات فتتشل بقع تختلف في أشكالها ولونها بني غامق ويتغطى النسيج المصاب بزغب وفي مرحلة النمو الخضري فان مسبب المرض ينتشر عن طريق الكونيدات ويحتفظ هذا الفطر على البقايا النباتية في التربة وتنتقل العدوى عن طريق البذور الوقاية والمكافحة 1-إتباع دورة زراعية 2-التخلص من البقايا النباتية 3-جمع بذور النباتات السليمة 4-رش النباتات بالمبيدات الفطرية. 6-العفن الجاف على الجذور يتسبب عن فطر rostrupii phoma وهو منتشر في كل مكان ويسبب هذا الفطر خسارة كبيرة في نبات الجزروهويصيب جميع أجزاء النبات بما فيها الجذور فعلى نباتات السنة األولى وفي النصف الثاني من الصيف تظهر على السوق الخطوط او البقع الطويلة ذات اللون االبيض والتي تتحول الى البني الرمادي حيث تتواجد عليها االبواغ الفطرية وتنتقل العدوى من األوراق الى الثمار الجذرية حيث يتشكل عليها البقع البنية الرمادية و في الثمرة نالحظ تلون األنسجة النباتية بالون البني الغامق وجفافها وينشط عفن األنسجة المصابة في مرحلة التخزين الشتوي وفي مكان اإلصابة يحدث الفراغ ويكون مملوء بالهيفات البيضاء وفي الربيع بعد زراعة النباتات المصابة فان جزء من النباتات يموت قبل األزهار والجزء اآلخر الذي يكون اقل إصابة فانه سيعطي نباتات حاملة للعدوى وينتقل لهذا المرض عن طريق البذور والثمار والبقايا النباتية الوقاية والمكافحة 1-إتباع دورة زراعية مناسبة 2-القضايا على البقايا النباتية 3-تعقيم البذور 4-يمكن تطبيق طرق مكافحة العفن األسود لمكافحة العفن الجاف 5-استخدام مبيدات فطرية جهازية مقارنة بين العناصر الغذائية المطلوبة للجسم وبين نسبة تواجدها فى 122جرام من الجزر حسب تقرير منظمة الصحة العالمية: ونسبة تواجدها في الجزر باإلضافة إلى تقرير منظمة الصحة العالمية عن محتوى الجدول اآلتي يوضح العناصر الغذائية الالزمة للجسم وكميتها واالحتياج اليومي المطلوب للجسم منها %DV حيث نبات الجزر من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وذلك في 122 جرام من الجذور. 122 جرام من الجزر تحتوى على : العناصر الغذائية الالزمة للجسم الكمية Amoun t DV % المعدل اليومي المطلوب للجسم Nutrient Density نسبة العناصر في الجزر World’s Healthies t Foods تقرير Rating منظمة الصحة العالمية vitamin A ا فيتامين 34317.40 IU 686.3 235.5 excellent vitamin K ك فيتامين 16.10 mcg 20.1 6.9 very good vitamin C س فيتامين 11.35 mg 18.9 6.5 very good dietary fiber األلياف 3.66 g 14.6 5.0 very good Potassium بوتاسيوم 394.06 mg 11.3 3.9 very good vitamin B6 6ب فيتامين (pyridoxine) 0.18 mg 9.0 3.1 good Manganese منغنيز 0.17 mg 8.5 2.9 good molybdenum 6.10 mcg 8.1 2.8 good vitamin B1 1ب فيتامين 0.12 mg 8.0 2.7 good vitamin B3 3ب فيتامين 1.13 mg 5.6 1.9 good Phosphorus فوسفور 53.68 mg 5.4 1.8 good Magnesium مغنزيوم 18.30 mg 4.6 1.6 good Folate فوالت 17.08 mcg 4.3 1.5 good استعماالت و فوائد الجزر الطبية : 1 .مد ر للبول ، عصيره يعالج االستسقاء و انحباس الماء بالجسم ، كما يعالج أمراض الكلى المزمنة و مشاكل المثانة البولية ، يفتت الرمل و الحصى . 2 .يعالج النقرس . 3 .يعالج النفخة ، يطرد الرياح ، يوقف االسهاالت ، مكرع و مجشئ و يمنع حموضة المعدة 4 .يعالج البهاق . 5 .بذر الجزر يعالج األمراض النفسية و التوتر و اعتالل المزاج . 6 .يعالج أمراض الحساسية و الشري و االكزيما ، ويمنع حب الشباب و يعالجه . 7 .الجزر و بذره ينشط الكبد ، ويمنع الريقان . 8 .يرفع مستوى البوتاسيوم في الدم ،ويستعمل مع مدرات البول التي تخفض مستوى الكالسيوم بالدم ، التي تؤدي الى مشاكل صحية و نفسية مثل اعتالل المزاج . 9 .بذره يعالج أمراض الصدر و السعال . 10 .يكثر الدم في الدورة الدموية عند النساء . 11 .مصدر مهم للكاروتينويدات Carotenoids وهي مواد كيماوية موجودة في النباتات و خصوصاً الجزر ، وهي مدار البحث لمنافعها في مكافحة السرطانات ، وهنالك نوعان من هذه المواد : - النوع االول : ألفا كاروتين ، وهو يمنع نمو السرطانات . – النوع الثاني : بيتا كاروتين ، يمنع احتمال حدوث سرطانات و امراض القلب . وهنالك أبحاث من قبل المؤسسة األمريكية للسرطان ألجل منافع الجزر، فالذين يأكلون الجزر تخف احتماالت إصابتهم بالسرطانات. 12 .يحتوي الجزر على مادة تسمى Pectate Calcium : وهي من أنواع األلياف السائلة وهو مادة تخفض مستوى الكوليسترول بالدم . والصحيح ان تناول جزرتين باليوم يخفض مستوى الكوليسترول 20 % بالدم . 13 .إن مادة بيتا كاروتين تمنع قصر النظر ، و مرض األعشى الليلي . 14 .إن فنجانين من عصير الجزر يومياً يمنع األمراض المذكورة و يمنع تضخم الطحال. 15 .إن تناول الجزر يومياً يضفي المرح على اإلنسان . 16 .يمنع تناول الجزر حصول الجلطات الدموية . 17 .ينعم الصوت و ينقي األوتار الصوتية . الفوائد الصحية للجزر الجزر.... وسالمة الجلد أثبتت عدد من الدراسات الطبية أن تناول الجزر بانتظام قد يساعد ف

0 comments

إرسال تعليق