الاثنين، 25 مايو 2020

مهارات التواصل

جامعة كفر الشيخ 


مفهوم التواصل الفعال يُمكن تعريف مفهوم التواصل الفعال على أنه ذلك التواصل الذي يتم بين طرفين أو أكثر من خلال تبادل الرسائل المكتوبة أو المنطوقة، وكي يكون هذا التواصل فعّالًا لا بُدَّ من أن يتمّ استقبال المعلومات التي احتوت عليها هذه الرسائل، وأن تُفهم من قبل الطرف الآخر، ويؤدي التواصل الفعال في النهاية إلى تشارك المعلومات وتبادلها بين الأطراف ذات العلاقة بأسلوب سلس وواضح، ويتم استخدام مفهوم التواصل الفعال بشكل كبير في قطاع المنظمات من أجل تعزيز آليات التعاون والتشارك وتنفيذ المَهام بالشكل المطلوب في المنظمة، ولا بد من استخدام مهارات التواصل الفعال لضمان أن يكون التواصل ناجحًا، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن مهارات التواصل الفعال.[١] مهارات التواصل الفعال يطلق مفهوم مهارات التواصل الفعال على مجموعة من الاستراتيجات والطرق الخاصة التي يتم اتباعها أثناء عملية التواصل مع الأطراف الأخرى لضمان أن تؤدي عملية التواصل إلى تحقيق الأهداف المطلوبة، ومن أبرز مهارات التواصل الفعال ما يأتي:[٢] اختيار الوقت المناسب: يعد اختيار الوقت المناسب من أهم مهارات التواصل الفعال، حيث يتيح ذلك للطرف الآخر القدرة على التواجب مع ما يتم طرحه لأن الوقت مناسب للحوار والنقاش. اختيار المكان المناسب: حيث إن اختيار المكان المناسب للتواصل مع الأفراد يجعل من عملية التواصل معهم بشكل فاعل أمرًا سهلًا، فقد يصعب التواصل مثلًا في بعض مناطق العامّة التي لا تتناسب مع الطرح الحساس الذي يتم من خلالها إبلاغ الأفراد ببعض الأخبار السيّئة. إبعاد مصادر التشويش: يساعد إبعاد مصادر التشويش على باب التواصل المُركَّز والفعال بعيدًا عن كل ما يشتت الانتباه ويقطع حبل الأفكار بين المتحاورين كالمكالمات الهاتفية أو غير ذلك. التحضير الجيد قبل التواصل: إن تنظيم الأفكار ومعرفة الأسلوب المناسب للطرح يساهم بشكل كبير في أن يكون تواصل الأفراد مع بعضهم فعالًا من خلال التحضير الجيد الذي يمهد لتسلسل الأفكار وعدم تشتُّتها، لئلَّا يخرج الحوار إلى موضوعات فرعي كثيرة من
ها. استخدام لغة الجسد: يعد استخدام لغة الجسد من أبرز المهارات التي تعكس وجود التواصل الفعال مع الآخرين، من خلال الإيماءات، وتعبيرات الوجه، وحركات اليدين، والنظر في أعين المُتحدَّث إليهم، فكل ذلك يُشعِر الطرف الآخر بأهميته، ويساهم في أن يكون التواصل معه فعالًا. معوقات التواصل الفعال بالرّغم من وجود مهارات التواصل الفعال إلا أن هناك مجموعة من المعوقات التي تحول دون أن يكون التواصل بين الأفراد إيجابيًّا، ويُحقق الأغراض التي تمت من أجلها عملية التواصل بين الأطراف ذات العلاقة، ومن أبرز المعوقات التي تحول دون وجود التواصل الفعال ما يأتي:[٣] المعوقات الصوتيّة: والتي تتمثل في وجود الضجيج في مكان التواصل مع الآخرين مما يزيد من صعوبة التواصل معهم. المعوقات الصحيّة: والتي تتمثل في وجود بعض الأمراض التي يعاني منها المُتواصِلون مع بعضهم البعض على سبيل المثال: ضعف السمع أو العمى. المعوقات اللغويّة: والتي تتمثل في وجود الحاجز اللغة، سواء كان ذلك على مستوى تعدد اللغات أو على مستوى وجود خلل في استخدام اللغة بسبب الأخطاء النحوية أو اللغوية. المعوقات الثقافيّة: والتي تتمثل في وجود بعض الافتراضات لدى كل طرف من أطرف التواصُل، والتي تبنى على خلفيات ثقافية متنوعة. المراجع




0 comments

إرسال تعليق