د. محمد أبو رداحة:
يساعد على مواجهة ظروف تعرض النبات للاصابة بالحشرات او الجفاف او نقص التغذية
يلعب دورا مهما في تنظيم امتصاص الأيونات والتوازن الهرموني وتسريع التركيب الضوئي
د. نهال الموجى :
له قدرة عالية على تثبيط نمو العديد من الفطريات والبكتريا المسببة للأمراض النباتية
يمكن استخدامه فى مكافحة العديد من أمراض المجموع الجذرى أو المجموع الخضري
استخدام الاسبرين فى الزراعة وطريقة استخدام الاسبرين للنباتات والزراعة أصبحت معروفة وأوصت بها العديد من الدراسات والبحوث ، واجمع خبراء الزراعة على أهمية الاسبرين فى تنمية وزيادة انتاجية ومقاومة المحاصيل الزراعية للأمراض المختلفة ، وكذا دوره المهم فى زيادة النمو الخضرى للنبات .
واكد الدكتور محمد أبو رداحة الخبير الزراعى النباتات تنتج كميات ضئيلة من حامض الساليسيليك (الصفصاف) وهو يعد احد الهرمونات هذه الكمية البسيط تساعد النباتات على مواجهة الظروف الصعبة عندما تتعرض للاصابة بالحشرات او الجفاف او نقص التغذية…. وذلك بتقوية جهاز المناعة للنباتات وباضافة الاسبرين وبكميات معينة ستزيد من هذه المناعة..من خلال التاثير الايجابي على التسريع في نمو النبات مع الزيادة في الانتاج ….
ان حامض الصفصاف أو حامض ساليسيليك يستخلص طبيعيا من بعض النباتات كالصفصاف الأبيض وإكليلية الجبل ويمكن صنعه كذلك في المختبر ويستخدم في مجال الصيدلة كدواء لصداع الرأس ومسكن للآلام ومضاد للالتهابات ومخفض لدرجة الحرارة و هو المركب الرئيسي للأسبيرين.
حامض السالسيليك (Salicylic acid)
وأضاف الدكتور محمد أبو رداحة قائلا : يعتبر حامض السالسيليك (SA) Salicylic acid وتركيبه الكيميائي C6H4(OH)COOH (C7H6O3) من الهرمونات النباتية التي تدخل في تنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية في النبات ، وهو حامض عضوي ذات طبيعة فينولية يصنع من الحامض الاميني phenylalanine على شكل بلورات ذات لون شاحب يستخدم كهرمون نباتي ويشتق من عمليات الأيض لمركب الــ Salicin وهو يشبه كيميائيا الأسبرين (Acetyl salicylic acid).
اوضح الدكتور أبو رداحة أنه قد أتضح أن حامض السالسيليك يوفر حماية للنبات ضد أنواع الشد البيئي مثل الشد الملحي والشد الجفافي والشد الحراري والشد الناتج من المعادن الثقيلة ، كما أنه يلعب دور مهم في تنظيم امتصاص الأيونات والتوازن الهرموني وحركة الثغور ، إضافة لدوره في الإسراع في تكوين صبغات الكلوروفيل والكاروتين وتسريع عملية التركيب الضوئي وزيادة نشاط بعض الأنزيمات المهمة والتي تنعكس إيجابا في سير العمليات الفسيولوجية في النبات.
دراسة فى المركز القومى للبحوث :
وفى سياق متصل كشفت دراسة بالمركز القومي للبحوث أن الأسبرين حمض الاسيتيل ساليسيك له قدرة عالية على تثبيط نمو العديد من الفطريات والبكتريا المسببة للأمراض النباتية وذلك تحت ظروف المعمل كبديل عن استخدام الكيماويات الزراعية التى تؤثر سلبيا على جودة المنتجات الزراعية بالإضافة الى تأثيرها على صحة الإنسان .
وتوصلت الدكتورة نهال سامى الموجي الباحثة بالمركز القومي للبحوث الى مقاومة مرض عفن الجذور فى نباتات الترمس تحت ظروف العدوى الصناعية بفطريات الريزوكتونيا والاسكليروشيم والفيوزاريوم وذلك باستخدام الأسبرين كمعاملة للتربة او البذور قبل الزراعة .. بالإضافة إلى علاج مرض عفن القمة النامية فى نخيل الزينة من نوع برتشارديا المتسبب عن بكتيريا سيدوموناس أيضا عن طريق استخدام الأسبرين رشا على النخيل وذلك بصورة منفردة أو مع إضافة المضاد الحيوي الاستربتوميسين .
وأكدت الدكتورة نهال الموجي التأثير المباشر لحمض الاسيتيل ساليسيلك على حيوية ونمو المسببات المرضية المختلفة وكذا تأثيره على النباتات المعاملة حيث يمتص ويعمل على تنشيط وتحفيز إنتاج آليات المقاومة وهو ما يعرف بالمقاومة المستحثة .
ولفتت إلى ان المسببات المرضية المذكورة غير متخصصة حيث يمكنها إصابة العديد من المحاصيل الزراعية المختلفة الشتوية منها والصيفية .. موضحة انه يمكن استخدام هذه الطريقة في مكافحة العديد من الأمراض النباتية التي تصيب المجموع الجذرى أو المجموع الخضري نظرا لان هذه الطريقة تعتبر أمنه على صحة الإنسان والبيئة وتتميز بسهولة التطبيق وقلة التكاليف مقارنة بالمبيدات الكيماوية المستخدمة لهذا الغرض .
0 comments
إرسال تعليق