الاحماض الامينية

 أنواع الأحماض الأمينية وأهمية كل منها:

==========================

ما هي أنواع الأحماض الأمينيّة؟

====================

تُقسم الأحماض الأمينيّة إلى 3 أقسام، وذلك حسب مدى قدرة الجسم على تصنيعها، وفيما يأتي تفصيلٌ لذلك:[١]

1) الأحماض الأمينيّة الأساسية (Essential Amino Acids):

======================================

تشمل الأحماض الأمينيّة الأساسية تسعة أنواعٍ، وهي التي لا يُمكن تصنيعها بكميّات كافية في جسم الإنسان، بل يجب تناول الأحماض الأمينية بشكلٍ يومي من الغذاء الذي يحتوي عليها، ويؤدي عدم الحصول على ما يكفي من أيّ حمض من هذه الأحماض الأمينيّة، إلى لجوء الجسم لتحليل البروتينات الموجود في العضلات، للحصول على ما يكفي من هذه الأحماض؛ وذلك لعدم قدرة الجسم على تخزين الفائض عن الحاجة منها لاستعماله لاحقاً، وهذا بعكس النشويات والدهون.[٢][٣]

وفيما يأتي ذكر الأحماض الأمينيّة الأساسية:[٣]

1. الهستيدين:

========

يحتوي الهيموغلوبين على نسبة 8.5% من الهستيدين (Histidine)، وله دور مهمٌ في عملية الهضم؛ من خلال تحفيز المعدة على إنتاج العُصارة الهضميّة، إضافةً إلى دوره في تحسين الذاكرة، والقدرة على أداء الأنشطة العقلية والمعرفية، والمساعدة على التخلُّص من الكميات الكبيرة من المعادن الثقيلة، وزيادة تأثير بعض أدوية السرطان، ويدخل في تكوين بروتين الهستامين (Histamine)، المُهم في ردّ الفعل التحسُّسي للجسم، وفي توسيع الأوعية الدموية، ممّا يُحسّن من تدفُّق الدم.[٤]

ويوجد الهستيدين في الأسماك، والدواجن، واللحوم، والحبوب الكاملة، والبذور، والمكسرات.[٥]

2. الإيزوليوسين:

=========

يساهم الإيزوليوسين (Isoleucine) في العديد من الوظائف الفسيولوجية؛ كالمساعدة على التئام الجروح، وتحفيز عمل جهاز المناعة، والتخلُّص من سموم المُخلّفات النيتروجينيّة، إضافة إلى تعزيز إفراز العديد من الهرمونات، ويُعدّ الإيزوليوسين أساسياً لتكوين الهيموجلوبين، وتنظيم مستويات الطاقة وسكر الدم، ويوجد بكمياتٍ كبيرةٍ في الأنسجةِ العضليةِ للإنسان.[٦]

ويتوفر الإيزوليوسين في الأجبان، والبذور، والمُكسرات، والعدس، والبيض، واللحوم، والأسماك، والدواجن.[٥]

3. الليوسين

======

يتوفر الليوسين (Leucine) عادةً بكمياتٍ كبيرةٍ في المصادر الغذائية التي تحتوي على البروتين عالي الجودة؛ وهو البروتين الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وله دورٌ في عمليات الأيض لإنتاج الطاقة اللازمة لتصنيع هذه البروتينات.[٧]

ومن مصادره البقوليات، وفول الصويا، والفاصولياء، ومنتجات الحليب.[٥]

4. اللايسين:

======

يُعدّ اللايسين (Lysine) أساسيًا لامتصاص الكالسيوم، وتصنيع البروتينات؛ مثل الكولاجين، والإيلاستين، وإنتاج الإنزيمات، والهرمونات، والطاقة، إضافةً إلى دوره في وظائف الجهاز المناعي.[٨]

ويُمكن الحصول عليه عند تناول حبوب الكينوا، وفول الصويا، والفاصولياء السوداء، وبذور القرع، والبيض، واللحوم.[٥]

5. الميثيونين:

=======

يلعبُ الميثيونين (Methionine) دوراً أساسياً في العملياتِ الأيضيّة داخل الخلايا؛ حيث إنّه يساهم في تحليل الدهون، ممّا يؤدي إلى التقليل من تراكمها في الشرايين، إضافةً إلى تعزيز عمل الجهاز الهضمي، ويمكن للميثيونين أن يتحول إلى السيستئين، الذي يساعد على التخلُّص من المعادن الثقيلة، وبالتالي تقليل خطر حدوث سُميّة في الكبد وتلفه.[٩] كما يُعدّ الميثيونين أحدَ مُضادات الأكسدة المهمّة؛ وذلك لاحتوائِه على مجموعة الكبريت، التي تساهم في إبطال تأثير الجذور الحرّة (Free radicals)، بالإضافة إلى أنّه أحد الأحماض الأمينيّة الثلاث التي يحتاجها الجسم لإنتاج الكرياتين (Creatine)؛ الذي يُعدُّ أساسياً لبناء العضلات، وإنتاج الطاقة.[٩]

ويُمكن الحصول عند تناول البيض، والبذور، والمكسرات، والحبوب.[٥]

6. الفينيل ألانين:

=========

يُعدّ الفينيل ألانين (Phenylalanine) أساسياً في تصنيع العديد من الأحماض الأمينيّة الأخرى، ومهمّاً لبناء، وعمل بعض البروتينات والإنزيمات، وتجدر الإشارةُ إلى أنّ الفينيل ألانين يتحوّل إلى التيروسين، الذي يدخل في تصنيع بعض النواقلِ العصبيّة؛ مثل: الدوبامين (Dopamine)، والنورإبينفرين (Norepinephrine).[١٠]

يُوجد هذا الحمض الأميني في مصادر البروتينات الحيوانية والنباتيّة، ويعدُّ فول الصويا من أفضل المصادر النباتيّة له، كما يتوفر في بعض المكسرات، والبذور؛ كبذور اليقطين والقرع، ومن مصادره الحيوانيّة؛ البيض، وبعض اللحوم، والمأكولات البحرية، وغيرها.[١١][٥]

7. الثريونين:

======

يعد الثريونين (Threonine) من المكونات الأساسية للبروتينات البنائية؛ مثل: الكولاجين، والإيلاستين، اللّذان يُشكلان جزءً أساسيًا من مكونات البشرة، والأنسجة الضامة، ويساهمان في أيض الدهون، والوظائف المناعيّة.[٨]

ومن مصادره جنين القمح، وجبنةُ القريش (Cottage cheese).[٥]

8. التريبتوفان:

=======

يُعدّ التريبتوفان (Tryptophan) أساسياً لنموّ الأطفال الرُضّع، ويدخل في التفاعلات الكيميائية لتكوين بعض الهرمونات؛ كالميلاتونين (Melatonin)؛ الذي ينظم النوم، إضافةً إلى السيروتونين (Serotonin)؛ وهو أحد النواقل العصبيّة، التي تنظم الشهيّة، والمزاج، والنوم، والشعور بالألم.[٥]

وتُعدّ البذور؛ كبذور الشيا، والسمسم، واليقطين، والقرع، إضافةً إلى المكسرات؛ كالفستق الحلبي، والكاجو، والبندق، واللوز، من الأطعمة الغنيّة بالتريبتوفان، كما تُعدّ اللحوم، والأجبان، والدواجن، والأسماك، وبعض المأكولات البحرية، والبيض من مصادره أيضاً.[١٢]

9. الفالين:

=====

يساهمُ الفالين (Valine) في الحفاظ على النشاط الذهني، والاستقرار العاطفي، والتناسق في الاتصال بين الجهاز العصبي المركزي وحركة العضلات (Muscle coordination)، ويتم الحصول عليه من الغذاء والمكمّلاتٍ غذائية التي تساهم في عملية إنتاج الطاقة، ونموّ العضلات، وتجديد الأنسجة وإصلاحها.[١٣]

وهناك العديد من المصادر الغنيّة به؛ مثل: اللحم البقري، والدجاج، واللبن، والأسماك، والحبوب الكاملة، مثل: الشوفان، إضافةً إلى الفاصولياء، والبازلاء، وبعض البذور؛ كبذور القرع، والكتّان، وعبّاد الشمس، وغيرها.[١٤]

2) الأحماض الأمينيّة غير الأساسية (Non-Essential Amino Acids):

==========================================

تَتكون هذه الأحماض من 11 نوعاً، وهي التي يستطيع الجسم تصنيعها، وليس بالضرورة الحصول عليها من الغذاء اليوميّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم خلايا الجسم؛ بما في ذلك الخلايا المكوّنة للدم (Hematopoietic lineages) قادرةٌ على تصنيع الأحماض الأمينيّة غير الأساسيّة من الجلوكوز، باستثناء التيروسين (Tyrosine)؛ الذي يُصنّع من الحمض الأميني الفينيل ألانين (Phenylalanine)، وهي كالآتي:[١٥][١٦]

1. الألانين:

=====

يُعدّ الألانين (Alanine) من الأحماض الأمينيّة الأكثر استخداماً لتكوين البروتينات المختلفة، كما أنّه يساهم في عملية أيض كُلٍ من؛ فيتامين ب6، والحمض الأميني التريبتوفان، والأحماض العضوية، والسُّكريات، ويُعدُّ مصدراً مهمّاً للطاقة اللازمة للجهاز العصبي المركزي والعضلات، ويساعد على تقوية مناعة الجسم، إضافةً إلى امتلاكه تأثيراً خافضاً للكولسترول.[١٧]

ويُمكن الحصول عليه من خلال تناول اللّحوم، والمأكولات البحرية، وبعض البذور، والمكسرات.[١٨]

2. الأرجنين:

======

يُساهم الأرجنين (Arginine) في الحفاظ على وظائف الهرمونات، وجهاز المناعة، والتئام الجروح، وتوسيع الشرايين، كما يُساعد الكلى على التخلص من الفضلات، وطرحها خارج الجسم.[١٩]

ويوجد الأرجنين في مُعظم المصادر الغنيّة بالبروتين؛ كاللّحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان ومشتقاتها، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، وفول الصويا.[٢٠]

3. الأسباراجين:

========

يساهم الأسباراجين (Asparagine) في الحفاظ على التوازن في الجهاز العصبي المركزي؛ وهو بالتالي ضروريٌّ للسيطرة على الانفعالات،[٢١]

ويُوجد في الدجاج، واللّحم البقري، والمأكولات البحريّة، والبيض، والحليب ومنتجاته، إضافةً إلى الصويا، والهليون، والحبوب الكاملة.[٢٢]

4. حمض الأسباراتيك

============

يساهم حمض الأسباراتيك (Aspartic acid) في الحفاظ على وظائف الجهاز العصبي، وله دورٌ مهم في إنتاج الهرمونات وإفرازها لمختلف أنحاء الجسم.[٢٣] ومن مصادره الحيوانيّة؛ الطّيور البريّة، والمحار، ومصادره النباتيّة؛ الأفوكادو، والهليون، والدبس (Molasses)، وغيرها من الأغذية.[٢٣]

5. السيستئين:

========

يُعد السيستئين (Cysteine) ضرورياً للعديد من الوظائف الأيضية؛ مثل: إزالة السموم من الجسم، وتصنيع البروتينات؛ كالبيتا-كيراتين (Beta-keratin)؛ الذي يُعدُّ البروتين الرئيسي المُكون للشعر، والأظافر، والجلد، إضافةً إلى الكولاجين، الذي له دورٌ في تحسين ملمس الجلد ومرونته.[٢٤]

ويُوجد في العديد من الأطعمة؛ كمنتجات فول الصويا، والحليب ومنتجاته، والبيض، والأسماك كالسلمون والتونا، واللّحوم، والدجاج، والحبوب؛ كالكينوا والشعير والشوفان، إضافةً إلى اللوز، والأفوكادو، وغيرها.[٢٥]

6. حمض الجلوتاميك:

=============

يتحوّل حمض الجلوتاميك (Glutamic acid) داخل الجسم إلى الجلوتاميت (Glutamate)؛ وهو مركّب كيميائي يساعد الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ على استقبال الإشارات العصبية وإرسالها، من وإلى باقي خلايا الجسم، ممّا قد يكون مهمًا في عملية التعلُّم، كما أنّه قد يساعد على التخفيف من فقد حمض المعدة (Achlorhydria)، أو نقصه (Hypochlorhydria).[٢٦]

ويُمكن الحصول عليه من الأطعمة العالية بالبروتين؛ كالبيض، واللحوم، والأسماك، والدواجن، ومنتجات الألبان ومشتقاتها، وبعض البقوليات؛ كالفاصولياء، والعدس، وغيرها من المصادر.[٢٧]:

7. الجلوتامين:

========

يُساعد الجلوتامين (Glutamine) على تعزيز وظائف الدماغ، وهو ضروري لتصنيع كلٍّ من الـ DNA، والحمض النووي الريبوزي (RNA)،[٢١]

ويمكن الحصول عليه من جُبنة الريكوتا (Ricotta cheese)، وجبن القريش، والسبانخ والبقدونس النيء، والملفوف، واللحوم، واللبن، والدواجن، ويُعد حليب الأم مصدراً مهماً له أيضاً.[٢٨]

8. الجلايسين:

========

يُعدّ الجلايسين (Glycine) مكوناً من مكونات الجلد؛ حيث إنّه يساعد على التئام الجروح، إضافةً إلى أنّه يعمل كناقلٍ عصبيّ، ومن الممكن أن يسبب الإعياء للجسم عند وجوده بكمياتٍ كبيرةٍ،[٢١]

ومن مصادره اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان ومشتقّاتها، والبقوليات.[٢٩]

9. البرولين:

=====

يُعد البرولين (Proline) مهماً في نقل الإشارات العصبية داخل الخلايا،[٢١]

ويوجد البرولين في جميع الأطعمة الغنيّة بالبروتين، ولكن يُعد الحليب واللحوم من أفضل مصادره.[٣٠]

10. السيرين:

==========

يعد السيرين (Serine) أحد البروتينات المُكونة للدماغ، ويساهم في عملية تصنيع البروتينات اللّازمة لجهاز المناعة، ويساعد عضلات الجسم على النموّ،[٢١]

ويوجد السيرين في البيض، واللحوم، والأسماك؛ وخاصةً في المحار، إضافةً إلى فول الصويا، والعدس، والحمّص، وبعض المكسرات؛ كالجوز، واللوز، والفول السوداني.[٣١]

11. التيروسين:

============

يُصنع التيروسين (Tyrosine) بواسطة الحمض الأميني الفينيل ألانين (Phenylalanine)، وهو مهمٌ لإنتاج العديد من المركّبات؛ كالميلانين (Melanin)، والدوبامين، والأدرينالين (Adrenaline)، والنورأدرينالين (Noradrenaline)، إضافةً إلى هرمونات الغدّة الدرقية.[٣٢]

ومن المصادر الغنيّة بالتيروسين؛ اللّحم البقري، والدجاج، والأسماك؛ وخاصة سمك السلمون، إضافةً إلى الحليب ومنتجاته، والفاصولياء البيضاء، والبذور؛ كبذور القنّب، والسمسم، والشيا، ودوّار الشمس، والمكسرات؛ كالفول السوداني، والحبوب الكاملة، وغيرها من المصادر.[٣٣]

3) الأحماض الأمينيّة الأساسية المشروطة (Conditional Amino Acids):

==========================================

وهي مجموعةٌ من الأحماض الأمينيّة تتبع الأحماض الأمينيّة غير الأساسية، بالإضافة إلى أحماض أمينيّة أخرى، والتي لا يشترط توفرها بشكلٍ يوميّ في الجسم، وسميّت بذلك لأنّها تُعدُّ أساسيّة فقط في بعض الظروف؛ مثل: المرض، أو الإجهاد، أو الإصابات؛ حيث يكون الجسم في هذه الأوضاع غير قادر على تصنيع ما يكفي منها؛ ولذا لا بد من الحصول عليها من الغذاء، أو المكمّلات الغذائية، وتشمل هذه الأحماض:[٣٤]

الأرجنين. الجلوتامين. السيستئين. التيروسين. البرولين. الجلايسين. السيرين. الأورنيثين (Ornithine).

الوظائف العامّة للأحماض الأمينيّة:

=======================

يُعدّ تصنيع البروتينات المختلفة الوظيفةَ الأساسيّةَ للأحماض الأمينيّة؛ وعادةً ما يتكوّن البروتين الواحد من 50 إلى 2000 حمضٍ أمينيٍّ، ويمتلك كلّ نوعٍ من البروتينات تسلسلاً مختلفاً من الأحماض الأمينيّة، ويُحدد هذا التسلسل وظيفة البروتين، والشكل ثلاثيّ الأبعاد له، ومن أهمّ هذه البروتينات:

1. الأجسام المُضادة: (Antibodies):

=======================

هي بروتيناتٌ يُنتجها جهاز المناعة، ولها دورٌ ضروريٌّ في التخلص من مُولدّات الضدّ (Antigens)؛ التي تُعرف على أنّها بروتينات معقدّة، يعتبرها الجسم ضارّة وغريبة؛ مثل: البكتيريا، والفيروسات، والطفيليّات، والفطريّات، والمواد الكيميائية الخطيرة.[٣٥]

2. بعض الهرمونات:

===========

تَنتُج الهرمونات من الغُدد، وتنتقل عبر الدورة الدموية لتنظيم الوظائف الفسيولوجية للأعضاء والأجهزة الأخرى.[٣٥]

3. النواقلُ العصبيةُ:

===========

هي بروتيناتٌ قصيرة السلسلة، مسؤولةٌ عن التواصل بين الخلايا العصبيّة، والخلايا الغُدّية، والعضليّة، أو مع الخلايا العصبية الأخرى.[٣٥]

4. البروتينات البنائيّة: (Structural proteins):

=============================

تتضمّن البروتينات النباتية الكولاجين (Collagen)؛ وهو البروتين الأكثر وفرةً في الجسم، ويُعدّ مُكوّناً أساسياً للأنسجة الضامّة، والكيراتين (Keratin)، الذي يُعدُّ ضرورياً لتكوين الشعر والأظافر، بينما يُعدّ الإيلاستين (Elastin) من البروتينات عالية المرونة، التي تساعد الأنسجة على استعادة شكلها بعد تعرُّضها للانقباض أو الانبساط.[٣٥]

5. بروتينات أخرى:

==========

تتكون العضلات من البروتينات التي تساعد الجسم على الحركة، كما توجد بروتينات أخرى ترتبط ببعض المركّبات الصغيرة أو الذرات داخل الخلايا، وتنقلها إلى باقي أنحاء الجسم؛ مثل: بروتين الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين بين الخلايا المختلفة، إضافةً إلى البروتينات التي تساهم في وظائف التخزين؛ كالفيريتين (Ferritin)، الذي يُعدّ ضرورياً لتخزين الحديد في الجسم.[٣٥] الإنزيمات: تدخُل هذه الإنزيمات في العديد من التفاعلاتِ الكيميائيةِ التي تحدثُ داخل الخلايا، وتساعد على تسريعها، كما أنّها تساهم في تكوين جزيئاتٍ جديدةٍ، من خلال قراءة المعلومات الوراثية المُخزّنة على الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين المعروف بالـ DNA.[٣٦]

حاجة الجسم من الأحماض الأمينيّة الأساسية:

==============================

يُوضّح الجدول الآتي الكمية اليوميّة المُوصى بتناولها من الأحماض الأمينيّة الأساسية:[٨]

الحمض الأميني الأساسي الكمية الموصى بها (بالمليجرام)

الليوسين 42

اللايسين 38

الفينيل ألانين 33

الفالين 24

الثريونين 20

الإيزوليوسين 19

الميثيونين 19

الهستيدين 14

التريبتوفان 5

مم تتكون الأحماض الأمينية؟

===================

يتكوّن كُلُّ حمضٍ أمينيٍّ من مجموعةٍ أمينيّة (Amino group)، وأخرى كربوكسيلية (Carboxyl group)،[٢] وتدخل هذه الأحماض في تكوين البروتينات سواء كانت حيوانيّة أم نباتيّة، وتتميّز معظم البروتينات الموجودة في الغذاء، باستثناء الجيلاتين (Gelatin)، بوجود نسبةٍ معيّنةٍ من كل حمض من هذه الأحماض.[٣٧][٣٥]

هل يجب تناول مكملات الأحماض الأمينية للحصول على فائدتها؟

===========================================

تجدر الإشارة إلى أنّ الإنسان لا يحتاج إلى تناول مكملات الأحماض الأمينية الغذائيّة في حال كان يأخذ حاجته من البروتين عن طريق الغذاء، ولكنّ التنويع في المصادر الغذائيّة للبروتين ضروريٌّ للحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من جميع أنواع الأحماض الأمينية.[٨][٥]

المراجع:

======

1. Emily Wax (02-02-2019), "Amino acids"، www.medlineplus.gov, Retrieved 21-12-2019.

2. Essential Amino Acids", www.hyperphysics.phy-astr.gsu.edu, Retrieved 21-12-2019.

3. The Chemistry of Amino Acids"، www.biology.arizona.edu, 30-9-2003, Retrieved 21-12-2019.

4. Hidaya Aliouche (17-10-2018), " 1 8 Histidine Metabolism"، www.news-medical.net, Retrieved 21-12-2019.

5. Jennifer Berry (21-1-2019), "What to know about essential amino acids"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-12-2019.

6. "l-Isoleucine", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019.

7. Yehui Duan, Fengna Li, Yinghui Li, and others (1-2016), "The role of leucine and its metabolites in protein and energy metabolism", Amino Acids, Issue 1, Folder 48, Page 41-51.

8. Jillian Kubala (12-6-2018), "Essential Amino Acids: Definition, Benefits and Food Sources"، www.healthline.com, Retrieved 21-12-2019.

9. Cheril Tapia-Rojas, Carolina Lindsay, Carla Montecinos-Oliva, and others (21-11-2015), "Is L-methionine a trigger factor for Alzheimer’s-like neurodegeneration: Changes in Aβ oligomers, tau phosphorylation, synaptic proteins, Wnt signaling and behavioral impairment in wild-type mice", Molecular Neurodegeneration, Issue 1, Folder 10, Page 62.

10. "Phenylalanine", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019.

11. Grant Tinsley (19-07-2018), "Phenylalanine: Benefits, Side Effects and Food Sources"، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019.

12. Daisy Whitbread (27-11-2019), "Top 10 Foods Highest in Tryptophan"، www.myfooddata.com, Retrieved 22-12-2019.

13. "Valine", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019.

14. Edited. ↑ Daisy Whitbread (27-11-2019), "Top 10 Foods Highest in Valine"، www.myfooddata.com, Retrieved 22-12-2019.

15. William Shiel (12-11-2018), "Medical Definition of Amino acid, nonessential"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-12-2019.

16. Pere Puigserver (2018), "Nonessential Amino Acid"، www.sciencedirect.com, Retrieved 21-12-2019.

17. "L-Alanine", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-12-2019.

18. "25 WORDS: ALANINE", www.calstatela.edu, Retrieved 22-12-2019.

19. "Arginine: Heart Benefits and Side Effects"، www.webmd.com, (01-07-2019), Retrieved 22-12-2019.

20. "L-arginine", www.mayoclinic.org,24-10-2017، Retrieved 22-12-2019.

21. "Non-Essential Amino Acids: Definition, Functions, Examples", www.dietaryfiberfood.com,08-10-2019، Retrieved 22-12-2019.

22. "Asparagine", www.aminoacidsguide.com,12-06-2018، Retrieved 22-12-2019.

23. Emily Wax (02-02-2019), "Aspartic acid"، www.medlineplus.gov, Retrieved 22-12-2019.

24. "Cysteine", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-12-2019.

25. Sudesh Vasdev, "Dietary sources of cysteine "، www.researchgate.net, Retrieved 22-12-2019.

26. "Glutamic Acid "، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 22-12-2019.

27. "Glutamic Acid", www.aminoacidstudies.org, Retrieved 22-12-2019.

28. "Glutamine", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-12-2019.

29. Meerza Razak, Pathan Begum, and Senthilkumar Rajagopal (2017), "Multifarious Beneficial Effect of Nonessential Amino Acid, Glycine: A Review", Oxidative Medicine and Cellular Longevity

30. Kristin Holvik (2016), Risk assessment of "other substances" – L-proline, Norway: The Norwegian Scientific Committee for Food Safety (VKM), Page 16.

31. George Kapalka (2010), "Serine"، www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019.

32. Gavin Van De Walle (01-02-2018), "Tyrosine: Benefits, Side Effects and Dosage"، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019.

33. Daisy Whitbread (25-11-2019), "Top 10 Foods Highest in Tyrosine"، www.myfooddata.com, Retrieved 22-12-2019.

34. Cathy Cassata (02-02-2016), "What Are Amino Acids?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-12-2019.

35. Damien Wilson (26-02-2019), "Function of Amino Acids"، www.news-medical.net, Retrieved 21-12-2019.

36. "What are proteins and what do they do?", www.ghr.nlm.nih.gov, 10-12-2019، Retrieved 21-12-2019.

37. National Research Council (1989), "6 Protein and Amino Acids"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019.

اللهم تقبل ثواب هذا العمل لروح والديا

تقبلوا خالص تحياتى

أ.د/ السيد عوض