الثوم من نباتات العائلة النرجسية
والثوم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين فهو يحتوى
على الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والمغنسيوم وفيتامين أ والثيامين
والريبوفلافين والنياسين وحامض الأسكوربيك وكذلك يحتوى الثوم على مواد مضادة
للبكتريا السالبة والموجبة ويستخدم فى كثير من الأطعمة لإعطاء الطعم المميز لها
حسب ذوق المستهلك.
فوائد الثوم
الثوم هو ذاك النبات الذي يحمل الكثير
من الفوائد التي يصعب حصرها .
فله فوائد طبية مدهشة .فهو يتحكم في
مستوى الدهون في الدم ويقاوم الجراثيم ويقي الجسم من أمراض الأوعية الدموية..*
- كما يقاوم الشيخوخة وله دور كبير في
العمل كمضاد حيوي وكيميائي لإنتشار الأورام الخبيثة لاسيما سرطان المعدة والأمعاء
وينصح بإعتماده في كل الأطباق وجعله مادة أساسية في المطبخ. لاسيما وأنه لذيذ
الطعم مع اللحم والدجاج والسمك والخضروات . ومن الخلطات المفيدة*
هرس الثوم وإضافة القليل من الملح
والليمون والبقدونس وزيت الزيتون إليه.ومن ثم إضافة هده الخلطة الى السلطة أو
دهنها على الخبز وأكلها مباشرة*
المختصر المفيد لفوائد الثوم " Garlic " اشتملت في 25 فقط ...
1. مسكن عام للآلام " "Analgesia
2. مسكن لألم الاسنان"Toothache
Analgesia"*
3. مطهر للفم"Oral
Antiseptic"
4. مضاد للسرطان "Antitumors"*
5. مضاد حيوي Antibiotic" "
6. مضاد للفيروساتAntiviral"
"
7. مضاد للإلتهابات
""Anti-inflammatory
8. مضاد للقلق و الإكتئاب ""Antidepressant
9. مضاد لتجلط الدمAnticoagulant""
10. مضاد لإرتفاع ضغط الدم ""Antihypertensive
11. مضاد للتأكسد Antioxidant""
12. مضاد للإحتقان الدموي"Anticongestion"*
13. مضاد لغازات المعدة والامعاء "Antigases"
14. مضاد لارتفاع الكوليسترول"Anti hypercholesterolemia"*
15. مضاد لحصر البول ( مدر للبول ) ""Diuretic
16. مضاد للمغص وحصى الكلى و المرارة "Anticolic"*
17. مضاد لتصلب الشرايينAntiatherosclerosis"
"
18. مقوي للمناعةImmunity
Promoter""
19. يعالج الربو الشعبي"Bronchial Asthma"
20. يقي من مضاعفات مرض السكري ""Decrease Diabetes complications
21. يعالج قشرة الرأس و تساقط الشعرHead scales
& Hair loss""
22. يعالج حَب الشباب و يستخدم في ماسكات
الوجه Acne" "
23. يعالج البهاق " "Vitiligo
24. يقى من أمراض القلب ""Heart Diseases Protection
25. يعالج الصداع النصفي ( الشقيقة )& Headache" "Migraine
الثوم
الثوم*عضو عائلة البصل وهو نبات معمّر
ينمو في المناخ*
الدّافيئ في كلّ أنحاء العالم*
قد اُستخدِمَ في كلّ أنحاء العالم
للآلاف من السنوات لتشكيلة عريضة من الظّروف
الثوم كان نبات ثمين منذ السجلات الأولى
للحضارة لاستخداماته في معالجة الجروح, الإصابات, الأورام و الطّفيليّات المعويّة ,
العلماء الحديثون في التّجارب
الإكلينيكيّة العديدة قد استنتجوا أن الئوم يخفّض الكولسترول, يخفّض ضغط الدّم,
يخفّف الدّم ( الذي يقلّل خطر الأزمة القلبيّة و السّكتة الدّماغيّة ) و بكتيريا
المعارك مثل مضادّ حيويّ .*
الثوم*مقاوم للتّأكسد فعّال قد وُجِدَ
لإعاقة تكوين خليّة الورم و يُدْرَس حاليًّا من قبل المعهد القومي للسرطان,*
كان المصريون القدماء يحضرون منه دهنا
استخدموه في علاج الروماتيزم والنقرس واللمباجو واستحضروا منه مرهما لعلاج آلام
الروماتيزم الصدري.
الثوم*سلاح فتاك ضد الامراض:السرطان
والايدز والطاعون وغيرها من الاوبئه والفيروسات المعديه وذلك بأخذه مع عسل النحل
بخلط 3 فصوص ثوم مع كوب مغلي بذور حبة البركة محلى بالعسل فإنه جيد مفيد
ويمكن تناول الثوم بهرسه في العسل ويفطر
به بخبز القمح فإنه مقو لاجهزة المناعه جيدا*
ومن الثابت ان الجسم يحتوي على جهاز
دفاع وجهاز هجوم وهو ما يعرف بعملية الهدم والبناء إذ يهدم ويبني في الثانيه 50
الف خليه
والثوم افضل مايقوي ويمد ويساعد جهاز
المناعة على البناء والقوه والصمود*
خصائص الثوم الطبية*
1-مضاد للبكتريا.*
2-مقو عام.*
3-مطهر للأمعاء والرئتين.
4-منبه عام للدورة الدموية والقلب.*
5-خافض لضغط الدم العالي وموسع للشرايين
والشعيرات الدمويه.
6-ضد تصلب الشرايين ومذيب لحامض البوليك.
7-ضد المغص.*
8-مدر للبول.
9-مزيل لالتهابات المفاصل.*
10-فاتح للشهيه ومنبه للجهاز الهضمي و مزيل
لغازات القولون.
11-مضاد حيوي للوقايه من السرطانات.
12-مسكن ومانع للضربات الدماغيه والتشنجات
العصبيه.*
13-يستخدم في علاج الكثير من الامراض
المعديه في الحالات الوبائيه والعدوى والكوليرا وفي مثل التيفود والدفتريا
والانفلونزا.
14-يستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا.
15-في علاج الازمات الربويه حيث يطرد
البلغم.*
16-في حالات الضعف العام.*
17-في علاج المغص المعوي.
18-في علاج الضعف العضلي للجهاز الهضمي.*
19-في تقوية عضلات الجسم عامه والقلب.*
20-في تقوية جهاز المناعه ضد الامراض
الفتاكة.*
21-في تقوية عضلة القلب وسرعة دقاته. 22
-في علاج البواسير والدوالي.
23-في علاج الانتفاخ.*
24-في علاج الاستسقاء المائي "تضخم
الطحال"والكبد"والبطن"زيادة حجمة وانتفاخه.*
25-في قتل ديدان
الامعاء"الاسكارس"والديدان الدبوسية والتنيا"
Taenia".
26-في حالات فقدان الشهيه يعمل سلطة من
الطحينة والثوم وبعض التوابل مثل الكمون.*
27-في علاج حالات حصوات القناة البولية.*
28-في علاج آلام الروماتيزم ومرض النقرس
والتهابات المفاصل.*
29-في علاج آلام الأذن وتسكين وجعها.*
30-في علاج لدغ الحشرات والثعابين
أهم الأصناف:
1-*البلدى:*يتميز بأن أوراقه رفيعة والرأس
صغيرة وصغر حجم الفصوص وتحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص يصل عددها إلى 60 فص
فى الرأس الواحدة وهو مبكر فى النضج.
2-*الايطالى
3-*اليابانى
4- سدس 40 (الصينى
يعتبرالثوم من المحاصيل التصديريه
المهمة سواء للاسواق العربية او الاوروبية ويصدر اما أخضر غير كامل النضج ابتداءا
من أوائل فبرايراو يصدر كامل النضج ابتداءا من نهاية مارس .
الثوم من نباتات العائلة النرجسية
والثوم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين فهو يحتوى
على الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والمغنسيوم وفيتامين أ والثيامين
والريبوفلافين والنياسين وحامض الأسكوربيك وكذلك يحتوى الثوم على مواد مضادة
للبكتريا السالبة والموجبة ويستخدم فى كثير من الأطعمة لإعطاء الطعم المميز لها
حسب ذوق المستهلك.
الاصناف :
ينتشر في الزراعة المصريه حاليا صنفين
البلدي (يفضل في التصدير الأخضر) وسدس 40 (يفضل في التصدير كامل النضج) وهذا
لايعني ان هناك أصناف أخرى ولكن هذه اكثرها شيوعا.
- البلدى: يتميز بأن أوراقه رفيعة والرأس
صغيرة وصغر حجم الفصوص وتحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص يصل عددها إلى 60 فص
فى الرأس الواحدة وهو مبكر فى النضج.
2- الايطالى:تحتوى الرأس على عدد كبير من
الفصوص المندمجة والغلاف الخارجى للرأس لونة قرنفلى ومتاخرفى النضج
3- اليابانى:الرأس كبيرة وعدد الفصوص قليل
مبكر النضج
4- الصينى:الرأس كبيرة عدد الفصوص قليل
والغلاف الخارجى للرأس لونة ابيض مشوب باللون الوردى وهو متأخر فى النضج ولايتحمل
التخزين مثل الصنف البلدى
ميعاد الزراعة :
اختيارالميعاد المناسب احد العوامل
الهامة لزيادة المحصول تحسين صفات الجوده .يزرع الثوم ابتداءا من النصف الاول من
سبتمبروحتى النصف الاول من اكتوبر.
يحتاج الثوم في نموه إلى جو معتدل يميل
إلى الحرارة للمساعدة على سرعة الإنبات ثم إلى جو بارد معتدل في أطوار نموه الأولى
ويلاحظ في هذه الأطوار نموه البطيء لفترة تمتد نحو شهرين ثم يسرع النمو الخضري بعد
ذلك . وقد لوحظ توقف نشأة أوراق جديدة للنبات عند بدء تكوين الرأس ولذلك فإنه يلزم
التبكير في ميعاد الزراعة ليتسنى إنتاج مجموع خضرى كبير قبل الوقت الذي تكون فيه
الفترة الضوئية قصيرة ودرجات الحرارة منخفضة . فقد وجد أن المحصول يتوقف على قدرة
النبات على تكوين مجموع خضري مناسب قبل ابتداء الرأس في التكوين والتأخير في
الزراعة لا يسمح بإنتاج نمو خضري كاف ويترتب على ذلك نقص محصول الرؤوس ويلاحظ أن
الرطوبة الجوية العالية تساعد على انتشار الإصابة بمرض الصدأ . بينما يحتاج في
مرحلة حياته الثانية وهي مرحلة تكوين الرؤوس، إلى درجة حرارة مرتفعة نوعاً، ونهار
طويل نسبياً.وقد دلت التجارب على أن نباتات الثوم تفشل في التبصيل، أي في تكوين
الرؤوس، حتى وإن صادفتها معظم الظروف الملائمة لها. مالم تتعرف لكمية كافية من
البرودة أثناء فترة نموها الأولى ( درجات حرارة أقل من 20م0) وهي مرحلة النمو
الخضري.كما أنه في كثير من الأحيان تسبب كميات البرودة الزائدة التي تتعرض لها
النباتات تشويهات في شكل الرؤوس، حيث تصبح الرؤوس غير منتظمة الشكل، كما يتكون
فصوص بالسيقان الكاذبة للنباتات.لذا يزرع الثوم فى شهرى سبتمبر –أكتوبر
كمية التقاوي :
تختلف حسب الصنف وطريقة الزراعه ومتوسط
كميه التقاوي لزراعة فدان من
200-250كجم رؤوس للصنف البلدي
300-400كجم لسدس40
مواصفات التقاوي الجيدة:
1- ان تكون ممثلة للصنف المراد زراعته
2- ان تكون خالية من الأفات الحرية
والمرضية
3- ان تكون الرؤوس منتظمة الشكل
4- نسبة التفريغ بها قليله
أعداد التقاوي للزراعة :
يجب اختيار التقاوى السليمة الخالية من
الأمراض والغير فارغة ويجب تفصيص التقاوى قبل الزراعة مباشرة كما ننصح بنقع التقاوىفى
ماء جارى لمدة من6-12ساعة قبل زراعتها مباشرة وذلك يفيد بالإسراع فى عملية الإنبات
للفصوص.كما ننصح بخلط الفصوص بعد نقعها وتصفيتها من الماء بالسماد الحيوى
(هالكس)الذى يفيد أيضا فى سرعة أنبات الفصوص وكذلك المساعدة فى تغذية النبات
وتحسين صفات الفصوص والتبكير فى النضج وزيادة وزن الرؤوسوتزرع الفصوص على جانبى
الخط على مسافة 10سم بين الجورة والأخرى على أن تدفن الفصوص بالكامل تحت التربة مع
عدم تعميقها ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة.يمكن الزراعة فىسطور داخل أحواض على
أن تزرع الفصوص على مسافة 7سم بين النبات والأخر على أن تبعد السطور عن بعضها
بمقدار 30سم وتكون مساحة الأحواض 3×3م ويمكن الزراعة بآلات التسطير المعدة لذلك
وتتبع فى الزراعة الواسعة.
الري:
قبل لانبات:
يراعى ري الثوم مباشرة عقب الزراعة, ثم
يعطى بعد هذه الرية وحتى يتكامل الإنبات من 2 – 3 رية.يستغرق الإنبات فترة طويلة
من الزمن تختلف باختلاف درجات الحرارة الجوية السائدة بعد الزراعة, حيث يتأخر
الإنبات في درجات الحرارة المنخفضة ويسرع في درجات الحرارة المرتفعة (أعلى من
°15).وعموماً يستغرق الإنبات من 3 -5 أسابيع, ويراعى أثناء هذه الفترة عدم جفاف
الأرض حتى يتكامل الإنبات
في الشتاء:
تروى الأرض حسب الحاجة بحيث لا يسمح
لرطوبة التربة بالابتعاد عن منطقة جذور النباتات.
في الربيع:
تروى الحقول المزروعة بانتظام حيث تختلف
الفواصل الزمنية بين الريات باختلاف طبيعة التربة والجو (6 – 7 أيام في الأراضي
الخفيفة 7 – 8 أيام في الأراضي الثقيلة نوعاً).ويجب أن تعطى النباتات كميات المياه
اللازمة لها, حيث أن كثرة المياه تؤدي إلى الحصول على رؤوس التكوين لا تتحمل
التخزين, كما يؤدي عدم انتظام الري إلى تشويه شكل الرؤوس وظهور نموات خضرية من
الأسنان نفسها قبل اكتمال تكوينها.يمنع الري عن النباتات عندما تظهر عليها علامات
النضج, حيث يؤدي استمرار الري بعد ذلك إلى اسوداد لون الرؤوس أو تعفنها وقد تضعف
كفاءتها التخزينية.
التسميد*تضاف الأسمدة بالمعدلات
والمواعيد الآتية:
1-الدفعة الأولى تضاف بعد الزراعة بحوالى
شهر وتضاف الأسمدة الكيماوية آلاتية:
·*200 كجم/ف سلفات نشادر
·*150 كجم/ف سوبر فوسفات
·*100 كجم/ف سلفات بوتاسيوم
تخلط جيدا ويسمد بها النباتات ثم الرى
مباشرة عقب عملية التسميد.
2-الدفعة الثانية: وتضاف بعد شهر من
الدفعة الأولى على أن تضاف الأسمدة الآتية:*
·*100 كجم/ف*نترات نشادر*
·*50 كجم /ف سلفات بوتاسيوم ثم الرى
3-ينصح إن يرش العناصر الصغرى الآتية على
نباتات الثوم وذلك بعد 50يوم من الزراعة بالمعدلات الاتية:
·*½ كجم/ف*حديد*
·*½ كجم/ف*زنك
·*½ كجم/ف*منجنيز
·*5 كجم*يوريا/ملوة موتور وترش على النباتات
ترش العناصر الصغرى فى الاراضى الجيرية والاراضى الرملية الفقيرة فى هذة العناصر
حتى لاتظهر علامات النقص على النبات وينخفض المحصول.
رابعا: الرى*يكون الرى خفيف ومنتظم كل
10أيام مرة ويمنع الرى قبل الحصاد بحوالى أسبوعين*
نظام تسميد اخر ::::
يجب الأهتمام بالتسميد المتوازن للثوم
والمناسب لكل مرحلة نمو وهذا لزيادة الأنتاج وتحسين النوعية , وفيما يلي برنامج
تسميد للأراضي الرملية بصفة عامة والذي يمكن أن يعدل حسب درجة الملوحة لمياة الري
والتربة بالأضافة للأسمدة التي تم اضافتها أثناء اعداد الأرض للزراعة .
فيجب اتباع الأتي : -
* أن ترش النباتات بمخلوط من العناصر
الصغري ( حديد – زينك – منجنيز – نحاس – بورون – مولبيدنيم ) بمعدل 50 جرام من كل
عنصر لكل 100 لتر ماء كل 10 أيام ابتداء من أول نوفمبر حتي نهاية فبراير ,
يجب أن يسمد الثوم في شهر أكتوبر بالأتي : -
75 كجم نترات ألومونيوم 33.5 % و 15 كجم
سلفلت بوتاسيوم 48 % و 6 كجم سلفات ماغنسيوم 50 % و12 لتر حمض فوسفوريك 85% .
وفي شهر نوفمبر بالأتي : -
100كجم نترات ألومونيوم 33.5 % 21 كجم
سلفلت بوتاسيوم 48 % و 9 كجم سلفات ماغنسيوم 50 % و12 لتر حمض فوسفوريك 85% .
وفي شهر ديسمبر بالأتي : -
125 كجم نترات ألومونيوم 33.5 % و 21 كجم
سلفلت بوتاسيوم 48 % و 12 كجم سلفات ماغنسيوم 50 % و15لترحمض فوسفوريك 85%
وفي شهر يناير بالأتي : -
125 كجم نترات ألومونيوم 33.5 % و 45 كجم
سلفلت بوتاسيوم 48 % و 12 كجم سلفات ماغنسيوم 50 % 15لتر حمض فوسفوريك 85%
وفي شهر فبراير بالأتي : -
100 كجم نترات ألومونيوم 33.5 % و 36 كجم
سلفلت بوتاسيوم 48 % و 9 كجم سلفات ماغنسيوم 50 % و12 لتر حمض فوسفوريك 85%
وفي شهر مارس ( أسبوعين فقط ) بالأتي : -
25 كجم نترات ألومونيوم 33.5 % و 12 كجم
سلفلت بوتاسيوم 48 % و 6 كجم سلفات ماغنسيوم 50 % و 6 لتر حمض فوسفوريك 85%
وتوزع كمية السماد الشهرية علي الأربع
أسابيع , وتوزع أيضا مع عدد مرات الري .
زراعة الثوم
الجو المناسب
يحتاج الثوم في نموه إلى جو معتدل يميل
إلى الحرارة للمساعدة على سرعة الإنبات ثم إلى جو بارد معتدل في أطوار نموه الأولى
ويلاحظ في هذه الأطوار نموه البطيء لفترة تمتد نحو شهرين ثم يسرع النمو الخضري بعد
ذلك . وقد لوحظ توقف نشأة أوراق جديدة للنبات عند بدء تكوين الرأس ولذلك فإنه يلزم
التبكير في ميعاد الزراعة ليتسنى إنتاج مجموع خضرى كبير قبل الوقت الذي تكون فيه
الفترة الضوئية قصيرة ودرجات الحرارة منخفضة . فقد وجد أن المحصول يتوقف على قدرة
النبات على تكوين مجموع خضري مناسب قبل ابتداء الرأس في التكوين والتأخير في
الزراعة لا يسمح بإنتاج نمو خضري كاف ويترتب على ذلك نقص محصول الرؤوس ويلاحظ أن
الرطوبة الجوية العالية تساعد على انتشار الإصابة بمرض الصدأ .
الأرض المناسبة
تنجح زراعة الثوم في الأرض الخفيفة
والأراضي الرملية المعتني بتسميدها وريها وأنسب الأراضي لذلك هي الأراضي الطميية
الخصبة الجيدة الصرف، والثوم الناتج في الأراضي الثقيلة يتميز بالتصاق حبيبات
التربة بالمجموع الجذري مما يخفض القيمة النوعية للمحصول عند تسويقه كما يصعب
إجراء عملية الحصاد فيها كما تزيد بها نسبة الرؤوس المشوهة، ولا يزرع في الأراضي
المصابة بمرض العفن الأبيض.
ميعاد الزراعة
من منتصف أغسطس إلى نهاية أكتوبر
والزراعة المبكرة ضرورية لزيادة المحصول . التكاثر وكمية التقاوي وإعدادها للزراعة
يتكاثر الثوم بالفصوص أو البلابل ولكن الفصوص هي الأكثر استعمالا كتقاوي . يحتاج
الفدان إلى 70 ـ 80 كجم من الفصوص تستخلص من حوالي 150 كجم من الرؤوس ذات العرش
الجاف وقد تتطلب الزراعة الكثيفة زيادة كمية التقاوي للصنف البلدي إلى 200 كجم
للفدان أما الأصناف ذات الفصوص الكبيرة كالصيني وغيره فيلزم حوالي 300 كجم للفدان
. وعند الزراعة تستبعد الفصوص الرفيعة وتنتخب الفصوص الكبيرة الحجم الممتلئة والتي
توجد في المحيط الخارجي للرأس والتي تزيد من 3 ـ 4.5 جم لأنها تعطي نباتات أكبر
حجما وأكثر ارتفاعا ولها رؤوس أكبر قطرا ووزنا . ويفضل نقع الفصوص في ماء جار لمدة
6 ـ 12 ساعة قبل ذلك حيث يساعد ذلك على سرعة الإنبات .
إعداد الأرض للزارعة
تحرث الأرض وتسمد بالسماد البلدي ثم
تزحف وتخطط بمعدل 12 ـ 14 خطا في القصبتين ثم تروى الأرض وتزرع الفصوص عندما تكون
التربة بها نسبة معتدلة من الرطوبة وتوضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل
بالساق إلى أسفل ـ بعيدة عن بعضها بمسافة 7 ـ 10 سم وتزرع على جانبي الخط .
توضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى
المتصل بالساق إلى أسفل
وقد تزرع قمة الخط بالفصوص فتصبح ثلاثة
سطور مزروعة في الخط الواحد ويغرس الفص في التربة إلى عمق حوالي 2 سم أي ثلثي الفص
ويترك الثلث العلوي منه إلى أعلى سطح التربة وتكون الزراعة بفص واحد فقط، ويمكن
الزراعة في أرض جافة ثم يعقب الزراعة ري هادئ . أما في الأراضي الرملية فيجري
التخطيط بمعدل 18 خطا في القصبتين وتزرع الفصوص في وسط الخط، وتتبع عادة في زراعة
الثوم الطريقة السابقة وتعرف بطريقة الشك أي غرس التقاوي في خطوط وتوجد طرق أخرى
للزراعة منها :
الزراعة في سطور
حيث تزرع الفصوص على مسافة 7 سم في سطور
تبعد عن بعضها البعض بمسافة 30 سم وذلك داخل أحواض أبعادها 3 × 3 أمتار
الزراعة نثرا في أحواض
وفيها تحرث الأرض ثم تنثر وتغطى
بالتزحيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها حوالي قصبة مربعة . وقد يزرع
الثوم محملا على القطن أو الذرة
الخدمة بعد الزراعة
الترقيع
تعاد زراعة الفصوص الغائبة التي لم تنبت
بعد حوالي أسبوعين من الزراعة في الصنف البلدي وبعد 20 ـ 25 يوما في الصنف الصيني
وذلك نظرا إلى أنه يتأخر في الإنبات .
العزيق
نباتات الثوم بطيئة في الشهور الأولى
وكثيرا ما تضرها الحشائش السريعة النمو إذا تركت دون نقاوة وتزال الحشائش بالعزق
السطحي بمجرد تكامل إنبات الفصوص . ويلاحظ أن جذور النباتات قريبة من سطح التربة
فيجب إجراء العزيق بعناية . وقد حققت معاملة العزق العادي 3 أو 4 مرات مع التعقيم
بالإشعاع الشمسي لمدة 6 أسابيع قبل الزراعة أعلى محصول للفدان، تعقيم التربة
بالإشعاع الشمسي يتم بتغطيها بالبلاستيك الشفاف لمدة 4 ـ 6 أسابيع قبل الزراعة
التسميد
يضاف السماد البلدي بمعدل 15 ـ 20 م3
أثناء تجهيز الأرض للزراعة . كما يستعمل سماد كيماوي كامل يحتوي على 120 وحدة
أزوت، 60 وحدة فوسفور، 48 وحدة بوتاسيوم للفدان . ويضاف 1/8 ( ثمن ) كمية الأزوت
وثلث كمية الفوسفور عند إعداد الأرض للزراعة .
أما باقي الكميات فتضاف على ثلاث دفعات
أو أربع دفعات فتضاف الدفة الأولى بعد شهر من الزراعة ثم تتوالى الدفعات الأخرى
شهريا بعد ذلك ويراعى ألا تتأخر إضافة السماد حتى يمكن الاستفادة منه بتكوين نمو
خضري جيد قبل تكوين الرؤوس ويوضع السماد بعد خلطة تكبيشا في جور أسفل النبات .
النضج والفطام:
ينضج الثوم البلدي بعد 6 ـ 7 شهور من
زراعته في الميعاد المناسب ويتأخر عن ذلك الأصناف ذات الرؤوس الكبيرة كالصيني
بأسبوعين وتحصد النباتات في المدة من مارس إلى مايو ويعرف النضج باصفرار الأوراق
وجفافها وانثناء النباتات نحو الأرض في الثوم البلدي وينصح بتقليع المحصول عندما
تظهر علامات النضج في حوالي 90 % من النباتات في الحقل، بينما الثوم الصيني لا
ينحني لقصر طول الساق والأوراق عن البلدي والتقليع المبكر يؤدي إلى زيادة نسبة
التالف وفقد صلاحية الثوم للتخزين
ويستدل على النضج بالعلامات التالية:
1) المجموع الخضري: يتميز باصفرار الأوراق
وجفاف قمتها وانثنائها نحو الأرض.
2) الرؤوس: تتميز رؤوس الثوم الناضجة بغلاف
خارجي جاف يحيط بالأسنان كما أن القشرة المغلقة للسن تكون صلبة نوعاً ورقيقة.
ويكون ميعاد الفطام: ميعاد آخر رية،
بظهور علامات النضج على المجموع الخضري لحوالي 80% من النباتات. وإن إعطاء ريات
إضافية بعد وصول النباتات إلى هذه المرحلة من النضج تسبب تلفاً كبيراً
للرؤوس.وعموماً فإن الثوم ينضج محلياً في الفترة الواقعة من أواخر شهر أيار إلى
أواخر شهر حزيران حسب ماسبق ذكره.يقوم بعض المزارعين بقلع النباتات بمرحلة مبكرة
من النضج بغية الاستفادة من الأسعار العالمية في بداية الموسم حيث تباع هذه
النباتات مباشرة للاستهلاك الطازج ، وعملياً لايصلح تخزين مثل هذا الثوم بسبب عدم
اكتمال نضجه ومحتواه العالي من الرطوبة
- الحصاد (القلع):
بعد الفطام بحوالي 10-15 يوماً يجري قلع
للنباتات التي لاتزال خضراء نوعاً ما كي يمكن ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة.وتختلف
طرق القلع المستخدمة حسب عدة اعتبارات منها:
طبيعة التربة، خفيفة أو ثقيلة، وطريقة
الزراعة، أحواض ، سطور، نثراً ، والأيدي العاملة، وإمكانيات المزارع، والمساحة
المزروعة
يجري قلع الثوم محلياً في الأراضي
الثقيلة نوعاً يستخدم الفأس في قلع النباتات بنفس الطريقة التي يستخدم بقلع
البصل.وقد يستخدم المحراث البلدي لهذا الغرض
يجب أن تتم عملية القلع والأرض لازالت
بها كمية مناسبة من الرطوبة حيث أن التأخير في قلع النباتات عقب الفطام يؤدي إلى
زيادة جفاف التربة وبالتالي إلى صعوبة قلع النباتات من التربة وتجريدها من حبيبات
التربة العالقة بها، كما يؤدي إلى نزع جزء من الغلاف الخارجي للرأس مما ينقص من
مواصفاتها التسويقية.
بعد قلع النباتات يجري ربطها أو ضفرها
في حزم مناسبة بكل منها- نباتات، ويجري أحياناً ربط عدة حزم صغيرة في حزمة أكبر
نسبياً.يراعى أثناء هذه العملية استبعاد الرؤوس المصابة بالأمراض أو الحشرات أو
المجروحة لوقاية الرؤوس الأخرى السليمة من ضررها.
- العلاج التجفيفي:
وفيه توضع الحزم الصغيرة معرضة لأشعة
الشمس ومغطاة بعروشها لمدة أسبوع حتى تجف العروش والرؤوس نسبياً ويفضل تقليبها بين
حين وآخر حتى لا تتعفن النباتات، ثم تجمع هذه الحزم في صفوف مناسبة بعرض حوالي 50
سم وارتفاع 60 سم بحيث تكون العروض للداخل والرؤوس للخارج، على أن يترك بين هذه
الصفوف ممرات تسمح بالتهوية والمرور.تستغرق عملية التجفيف مدة تتراوح بين 21-30
يوم ويستدل على نهايتها من الجفاف التام لأعناق النباتات.
التخزين:
يجب أن يكون الثوم تام النضج والجفاف
قبل التخزين وفي هذه الحالة يمكن تخزينه لمدة قد تصل إلى 8 شهور في مخازن عادية
غير مبردة، ويفقد الثوم البلدي نحو 35 ـ 40 % من وزنه في الشهر الأول من التقليع
ويصل الفقد إلى 48 % بعد خمسة أشهر من التقليع ويبدأ تدهور الرؤوس والتفريغ في
سبتمبر ويزداد تدريجيا حتى يصل إلى أقصاه في يناير وفبراير فتفقد الرؤوس قيمتها
التسويقية قبل موعد حصاد المحصول التالي، ومشكلة التفريغ أكثر حدة في الثوم الصيني
حيث لا يمكن تخزينه لأكثر من شهر ديسمبر . لذلك فإنه ينصح في حالة توافر المخازن
المبردة أن يتم تخزين الثوم في درجة الصفر المئوي مع رطوبة نسبية تتراوح بين 65 ـ
70 % أما الرؤوس المعدة لاستخدامها كتقاوي فإنه يجب أن تخزن في حرارة تتراوح من 5
ـ 10ْم وظاهرة التفريغ التي تحدث في الثوم ترجع إلى ظروف التخزين غير المناسبة
كدرجات الحرارة المرتفعة أو الرطوبة شديدة الانخفاض حيث تؤدي هذه الظروف إلى فقد
الفصوص لنسبة كبيرة من رطوبتها فتنكمش داخل الورقة الخارجية الحامية للفص كما يفقد
الفص جزءا من محتواه من المواد الكربوهيدراتية وذلك لارتفاع معدلات التنفس في
درجات الحرارة العالية .
للحصول على محصول جيد وافر المحصول ننصح
بالاتى:
1- الزراعة فى الميعاد المناسب
2- الزراعة بالصنف الوافر للمحصول المرغوب
فى السوق3
3- العناية بالتسميد الكيماوى والأسمدة
الحيوية
4- تنظيم الرى وعدم التعطيش أو الإفراط فى
الرى5
- مقاومة الحشائش6
6- مقاومة الآفات الحشرية والفطرية
7- العناية بالفرز والتدريج واستبعاد
الرؤوس المصابة
8- العناية بالتخزين الجيد وكذلك العناية
بتجفيف الثوم بعد الحصاد فى مكان هاوى ومظلل
يصاب الثوم بالعديد من الآفات الزراعية
1- آفات مرضية : منها البياض الزغبي – تورد
الجذور – الصدأ – الاصفرار وغيرها.
2- حشرية : منها تربس – من – ذبابة البصل.
3- زراعية أخرى : منها عنكبوت أحمر –
نيماتودا
وفيما يلي شرحاً لأهم هذه الآفات من حيث
أعراض الإصابة والمقاومة.
أ- الآفات المرضية :
1- البياض الزغبي :
الأعراض : يتميز هذا المرض بظهور نمو
سطحي أورجواني أو بنفسجي اللون ذو طبيعة زغبية قرب أطراف الأوراق المسنة – تصبح
المساحات المصابة صفراء اللون ثم تذبل الأوراق وتجف بدءاً من الأطراف وباتجاه
القاعدة.ينتج عن الإصابة ضعف النباتات وبالتالي صغر حجم الرؤوس وسوء مواصفاتها
التخزينية.يلائم انتشار المرض ليل شديد الرطوبة مائل للبرودة مع نهار دافئ مليء
بالغيوم.
المقاومة: استخدام المبيدات الفطرية مثل
دايثين م 22 بنسبة 2-2.5 في الألف ويكرر الرش كل 7-10 يوم. أو دايثين ز 78% بنسبة
0.5% مع مادة ناشرة بمجرد ظهور أول أعراض الإصابة . يكرر الرش كل أسبوع إلى
أسبوعين مرة.
2- الصدأ :
الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بثرات
صغيرة مرتفعة دقيقة الملمس حمراء إلى برتقالية اللون من تظهر بثرات أخرى تكون
حبيبية الملمس سوداء مغطاة ببشرة النبات. يلائم انتشارا لمرض – الحرارة المرتفعة
نوعاً ما والندى الكثيف.
المقاومة : الرش بمادة دايثين م 22 أوز
78 بنسبة 0.25% مع إضافة مادة لاصقة مثل اجرال بنسبة 0.1% أو التريتون بنسبة 0.25% .
3- تورد الجذور:
الأعراض: يتميز هذا المرض باصفرار
الجذور أولاً ثم تتلون بلون قرمزي وتنكمش وتموت، يعطي على أثرها النبات جذور جديدة
تصاب من جديد وتموت وهكذا. مما يتسبب عن ذلك ضعف كبير للنباتات وقلة محصولها.
العفن الأبيض
عفن القاعدة
ب- الآفات الحشرية:
التربس:
الأعراض: حشرة صغيرة الحجم بطول 1-1.2
مم ذات لون بني فاتح تتواجد بين الأوراق الجديدة ضررها أنها تمتص عصارة النبات
فتسبب وقوف نمو النبات واصفراره وتتدلى الأوراق وتتجعد وأن هذا يسبب ضعف المحصول وسوء
صفاته.
المقاومة : يستخدم الملاثيون 57% رشاً
على المجموع الخضري للنبات بمعدل 30-40 غ للتنكة وتعاد العملية بعد أسبوع. ويجب
تكرار العملية أكثر من مرة. ويفيد الرش بهذه المادة في مقاومة حشرة المن إن وجدت.
ج- الآفات الأخرى:
العنكبوت الأحمر:
الأعراض: يتغذى بامتصاص عصارة النبات
للأوراق الخضراء فيصفر لونها ثم يتغير اللون بعد ذلك إلى اللون الأبيض الرمادي ثم
تذبل وتجف.
المقاومة : الرش بالثديون الزيتي قوة 8%
بنسبة 250سم3 لكل مئة لتر ماء كل ثلاثة أسابيع اعتباراً من ظهور الإصابة.أو
باستخدام مادة الكالثين Kalthane بنسبة 2.5 بالألف. يمكن اتباع هذه الطريقة في حالة زراعة الثوم ذو
السنون الكبيرة نسبياَ و يراعى أن تكون المسافة بين السن والآخر مقبولة في حدود
10- 12 سم.
اسباب حدوث ظاهرة تفريغ الثوم
1 - الصنف توجد اصناف تتحمل التخزين دون
تفريغ لمدة اطول
2 - تقليع الثوم قبل تمام النضج وعدم اتباع
الارشادات الصحيحة فى التقليع والتجفيف والتخزين
3 - التخزين فى درجة جفاف علية مما يؤدى الى
انتقال الرطوبة من فصوص الثوم الى الهواء مما يؤدى لظاهرة التفريغ
- ولتلافى ظاهرة التفريغ يتبع الاتى:
1 - تلافى الاسباب التى تؤدى للتفريغ
2 - زراعة اصناف تتحمل التخزين لاطول فترة
ممكنة
3 - معاملة الثوم كيماويا برشه قبل تمام
النضج بمدة 3 اسبوع بمادة ماليك هيدرازايد بنسبة 2 فى الالف
4 - التخزين فى ثلاجات مبردة على درجة 20
درجة مئوية
5 - تفصيص الثوم وتقشيره وحفظه بالتجميد
6 - تجفيف الثوم لحفظه وتقوم المصانع بهذه
المهمة
0 comments
إرسال تعليق