الأحد، 10 أبريل 2022

الموالح

 

مقدمة :
تعتبر الموالح من أھم أنواع الفاكھة في مصر نظراً لما تتمتع بھ من مزایا اقتصادیة بین أنواع الفاكھة الأخري ،
ومن أھم ھذه المزایا ما یأتي :
-١بلغت المساحة المنزرعة منھا حسب إحصائیة الإدارة المركزیة للبساتین في عام (٣٤٦) ٢٠٠٢ألف فدان
وھذه المساحة تشكل % ٣٣.٩من جملة مساحة الفاكھة .
-٢یقدر إنتاج أشجار الموالح بمقدار %٣٨.٢من جملة إنتاج الفاكھة .
-٣بلغ جملة ما صدر منھا عام ٢٠٠٢م ٤١٢ألف طن .
-٤بلغ المصنع منھا في ھذا العام ٢٠٠ألف طن من عصائر وغیرھا .
یوضح الجدول الآتي مساحات وإنتاج البرتقال والیوسفي واللیمون المالح وأصناف الموالح الأخري
)اللیمون الحلو ، اللیمون الأضالیا ، النارنج ، الجریب فروت ( وفقاً لإحصائیة الإدارة المركزیة للبساتین )
عام ٢٠٠٢م

النسبة المئویة
للإنتاج

الإنتاج
)
بالألف طن(

النسبة المئویة
حة
للمسا

المساحة
)
بالألف فدان(

الصنف

٦٥.٣

١٨٠٩

٦٠.٧

٢١٠

البرتقال

٢١.٧

٦٠٢

٢٧.٢

٩٤

الیوسفي

11.7

325

10.9

38

اللیمون المالح

1.3

34

1.2

4

الأصناف الأخري

١٠٠

٢٧٧٠

١٠٠

٣٤٦

الإجمالي



تبلغ تكلفة الخدمة المثالیة لفدان الموالح المثمر )عمر الأشجار أكثر من ١٠سنوات( عام )١٨٥٠ (٢٠٠٢
جنیھاً مصریاً ، ویقدر متوسط إنتاج الفدان تحت ھذه الظروف المثالیة ١٢طن ، وبفرض أن سعر الجملة
للطن ٦٥٠جنیة مصري ، فیكون متوسط قیمة محصول الفدان ٧٨٠٠جنیھ ، وبذلك یكون متوسط عائد
فدان الموالح مع افتراض قیمة إیجار الفدان ١٥٠٠جنیھ یبلغ ٤٤٥٠جنیھاً مصریاً .
إكثار الموالح
یتم إنتاج شتلات الموالح في مصر بالتطعیم علي أصل النارنج ، حیث یتم استخراج البذور من ثمار النارنج
المكتملة النضج حتي نتأكد من أن الجنین أصبح مكتمل النمو ، مع ملاحظة غسیل البذور جیداً بعد
استخراجھا من الثمار باستخدام المیاه والرمل الناعم عدة مرات للتخلص من لب الثمار وتجفف ثم تعامل
البذور بأحد المبیدات الفطریة مثل الفیتافاكس كابتان بمعدل ٣جم من المبید لكل ١كجم بذرة ، مع مراعاة
تجفیف البذور بعد ذلك في مكان مظلل لأن التجفیف تحت أشعة الشمس المباشرة یقلل نسبة الإنبات بشكل
واضح .
ویتم حفظ البذور في أكیاس بلاستیك عبوة ١كجم بالثلاجة علي درجة ٤-٥م حتي مواعد الزراعة ، مع
فحص البذور علي فترات دوریة للتأكد من عدم وجود أي إصابات فطریة وفي حالة اكتشاف إصابة في أحد
الأكیاس یعاد معاملتھ بالمبید الفطري .
وبصفة عامة یتم إنتاج شتلات الموالح بجمھوریة مصر العربیة بعدة طرق ھي
أولاً : الطریقة العادیة أو التقلیدیة
-١أفضل موعد لزراعة النارنج شھري فبرایر ومارس .
-٢تزرع بذور النارنج في مھاد البذرة بعد نقعھا في الماء لمدة ٢٤ساعة ، حیث تقسم الأرض إلي
ھا
أحواض مساحت ٣*١متر ، ثم تزرع البذور في سطور المسافة بین السطر والأخر ٢٠-٢٥سم ، مع
مراعاة ألا تزید سمك الغطاء فوق البذور عن ٣سم .
-٣یجب الاھتمام بمقاومة مرض الذبول في مھاد البذرة باستخدام أحد المبیدات الفطریة وكذلك إزالة
الحشائش بصفة دوریة مع الاھتمام بالتسمید والري .
-٤یتم تفرید الشتلات بعد ذلك في أرض المشتل خلال شھري سبتمبر وأكتوبر حیث تخطط الأرض بمعدل
١٢-١٠خطاً في الصبتین ثم تروى الأرض ریة غزیرة وتزرع الشتلات فى الثلث العلوى من الخط
بواسطة الوتد وفى وجود الماء وبحیث تكون المسافة بین الشتلات وبعضھا ٢٥-٣٠سم ٠
- ٥یجب الاھتمام بالرى بصورة منتظمة وإزالة الحشائش بالعزیق الدورى وكذلك إجراء عملیة السرطنة كلما
لزم الأمر لتربیة الشتلات على فرع واحد مع تسمید المشتل من ٤ - ٥مرات بسلفات النشادر بمعدل ٥٠كجم
للفدان فى الدفعة لسرعة الوصول إلى مرحلة التطعیم٠
- ٦تجرى عملیة التطعیم أثناء سریان العصارة حتى یسھل فصل القلف من كلٍ من الأصل والطعم ، وأفضل
موعد لتطعیم الموالح ھو مارس وأبریل ، كما یمكن تطعیم الموالح خلال أغسطس وسبتمبر ، والطریقة الشائعة
لتطعیم الموالح فى مصر ھى التطعیم بالعین لسھولة إجرائھ وارتفاع نسبة نجاحھ مع مراعاة ألا یقل ارتفاع
التطعیم عن ٢٥سم من سطح التربة٠
- ٧یقرط الأصل فوق منطقة التطعیم بحوالى ١٠سم بعد نجاح التطعیم مع إزالة السرطانات النامیة على الأصل
لدفع برعم الطعم للنمو٠
- ٨یجب تربیة الطعم على ساق واحدة لكى یكون الساق الرئیسى للشتلة وإزالة باقى الأفرع الجانبیة الأخرى٠
- ٩یجب الاھتمام بالتسمید حیث یسمد المشتل بمعدل ١٠٠كجم للفدان فى الدفعة الواحدة بمعدل ٤-٥دفعات٠
-١٠تصبح الشتلة صالحة للبیع بعد ٦-١٢شھراً من التطعیم لزراعتھا فى المكان المستدیم وذلك فى شھرى
فبرایر ومارس ٠
ثانیاً :الطریقة الحدیثة
نظراً لأن إنتاج شتلات الموالح المطعومة بالطریقة التقلیدیة یحتاج إلى ٢.٥ -٣سنوات وھى مدة كبیرة جداً ،
لذلك اتجھ الفریق البحثى لقسم الموالح إلى استخدام طریقة حدیثة لإكثار شتلات الموالح فى أكیاس بلاستیك تحت
الصوب
وتتلخص ھذه الطریقة فى الآتى:
- ١یتم زراعة البذور فى أواخر دیسمبروأوائل ینایر تحت الصوب المغطاة بالبلاستیك وذلك للحمایة من انخفاض
الحرارة لیلاً وذلك فى وسط مكون من رمل وبیت موس بنسبة. ١ :

 

٢یتم تفرید الشتلات خلال شھرى أغسطس وسبتمبر فى أكیاس بلاستیك سوداء أبعادھا ١٥ * ٢٨سم ومثقبة
قرب قاعدة الكیس لیتم صرف الماء الزائد ومملوءة بوسط زراعة مكون من الرمل أو الرمل مضافاً إلیھ نسبة
بسیطة جداً من البیت موس لیساعد على حفظ الرطوبة بالكیس٠
- ٣تطعم الشتلات الصالحة للتطعیم فى سبتمبر التالى على أن تطعم بقیة الشتلات فى شھر مارس التالى ٠
- ٤یتم بیع الشتلات بعد ٦-١٢شھراً من التطعیم٠
وأھم ممیزات ھذه الطریقة ھى:
- ١إنتاج عدد كبیر من الشتلات فى مساحة محدودة٠
- ٢إنتاج الشتلات فى مدة أقصر٠
- ٣عدم تجریف أرض المشتل نتیجة تقلیع الشتلات بصلایا فى الطریقة العادیة٠
- ٤عدم نقل الحشائش المعمرة إلى الأرض المستدیمة٠
- ٥انخفاض نسبة الفاقد من الشتلات عند الزراعة فى المكان المستدیم ٠
طریقة تحضیر كمبوست مصاصة القصب:
یتم تجفیف مصاصة القصب ثم تدرس مثل قش القمح ویضاف لكل متر مكعب ٢كجم یوریا + ٢كجم جیر مطفي
لضبط + phحوالي 200كجم روث مواشي كمصدر للبكتیریا مع التقلیب والترطیب بالماء جیداً ثم تغطى
المكمورة بالبلاستیك ویعاد تقلیبھا بالماء مرتین بفاصل شھر بین المرة والأخرى.
الظروف المناخیة المناسبة لزراعة الموالح
یتوقف نجاح زراعة الموالح لحد كبیر على حسن اختیار منطقة الزراعة نظراً لأھمیة الظروف المناخیة وتأثیرھا
الكبیر على نمو الأشجار ثم التزھیر والعقد واكتمال نمو الثمار ثم نضجھا ، وبصفة عامة تعتبر الظروف
المناخیة فى مصر خاصة درجة الحرارة مناسبة جداً ولھا دور كبیر فى نجاح زراعة أشجار الموالح باستثناء
بعض الفترات التى تھب فیھا ریاح الخماسین الحارة خلال فترة التزھیر والعقد خلال شھرى أبریل ومایو غالباً ،
ومن ناحیة أخرى تتمیز مصر بفروق كبیرة بین درجات حرارة اللیل والنھار خلال أشھر الخریف والشتاء مما
یساعد على جودة تلون الثمار وعموماً تتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو ونشاط أشجار الموالح مابین ْ٣٠- ٣٣
م ٠
توزیع أھم أصناف الموالح ومناطق تركیزھا فى جمھوریة مصر العربیة
تنتشر زراعة الموالح فى معظم مناطق جمھوریة مصر العربیة ، ولكنھا تتركز فى محافظات الشرقیة والبحیرة
والقلیوبیة والمنوفیة والغربیة والإسماعیلیة ٠
أما من ناحیة توزیع الأصناف فى مناطق الزراعة الملائمة فیعتبر اختیار الصنف المناسب للظروف البیئیة
والمناخیة فى منطقة الزراعة من أھم العوامل المؤثرة على نجاح زراعة الموالح


وعلى ذلك یوصى معھد بحوث البساتین بزراعة أصناف الموالح التجاریة الھامة على مستوى الجمھوریة طبقا ً
للجدول التالى:
منطقة الوجھ البحري منطقة مصر الوسطي منطقة مصر العلیا
البرتقال أبو سرة البرتقال البلدي البذرة البرتقال البلدي البذرة
اللیمون المالح اللیمون المالح الیوسفي البلدي
البرتقال البلدي المطعم الیوسفي البلدي اللیمون المالح
البرتقال الصیفي الجریب فروت الجریب فروت
الیوسفي البلدي
البرتقال السكري
وبالنسبة للأراضى الجدیدة خاصة الصحراویة فإن معھد بحوث البساتین یوصى بضرورة التوسع فى زراعة
أصناف البرتقال الفالنشیا والبرتقال البلدى والیوسفى البلدى واللیمون المالح ، كما یوصى بعدم زراعة البرتقال
أبو سرة فى ھذه المناطق نظرا ً لحساسیتھ الشدیدة لارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبیة ٠
أھم أصناف الموالح في مصر
تشتھر مصر بإنتاج العدید من أصناف البرتقال والیوسفى واللیمون المالح ٠
وفیما یلى نبذة عن ھذه الأصناف:
-١البرتقال أبوسرة واشنجطن
صنف ممتاز یجود فى الوجھ البحرى وخاصة منطقة الدلتا باستثناء المناطق الصحراویة ، ولقد تم انتخاب بعض
السلالات عالیة الإنتاج والجودة مثل سلالة-١١٣وتوزیعھا على المزارعین بجانب استیراد بعض السلالات
الأجنبیة مثل بسرة بیرانت- لیت لین-فروست- سكاجزیونانزا والمساحة المنزرعة ١٥٠ألف فدان٠

٢البرتقال البلدى
صنف عصیرى ولكن یعاب علیھ كثرة عدد البذور مع حدوث ظاھرة التبحیر بالثمار خاصة فى نھایة الموسم ،
ولقد قام معھد بحوث البساتین بانتخاب سلالة جدیدة تخلو من ھذه العیوب ویطلق علیھا البرتقال البلدى المحسن ،
كذلك تم استیراد بعض السلالات الأجنبیة مثل باین آبل ،بارسون براون ، ھاملن ، كلان ولیم ، وتمتاز جمیعھا
بالجودة العالیة للثمار مع وفرة المحصول والمساحة المنزرعة ٤٠ألف فدان ٠
-٣البرتقال الصیفى )الفالنشیا (
زاد الاقبال على ھذا الصنف خاصة فى السنوات الأخیرة بعد ثبات نجاحھ فى الأراضى الجدیدة بالمناطق
الصحراویة وھو صنف ممتاز یصلح للتصدیر بجانب إمكانیة تخزینھ على الأشجار حتى شھر یونیھ ، ولقد تم
شیا
استیراد بعض السلالات عالیة الإنتاج مثل فالن ١٢٣وفالنشیا ،٠١وفالنشیا أولندا وفالنشیا قطر والمساحة
المنزرعة ٥٠ألف فدان٠


٤البرتقال السكرى
تمتاز الثمار بخلوھا تقریباً من الحموضة مما یظھر لھا طعماً سكریاً واضحاً رغم أن نسبة السكریات بھا لاتزید
عن أصناف البرتقال الأخرى ، ویلاقى البرتقال السكرى قبولاً لدى بعض المستھلكین والمساحات المنزرعة منھ
محدودة جداً ، والمساحة المنزرعة ١٧ألف فدان ٠
-٥البرتقال الخلیلى
صنف ممتاز ، یمتاز بكبر حجم ثماره وشكلھا البیضاوى المستطیل وقشرة الثمرة زاھیة اللون البرتقالى وذات
سمك كبیر مما یزید من قدرة الثمار على تحمل الشحن والتسویق وطعم اللب والعصیر فاخر والبذور قلیلة جداً أو
معدومة ، وتوجد منھ سلالتین ھما الخلیلى الأبیض والخلیلى الأحمر الذى یتلون لبھ بأحد درجات اللون الأحمر٠
-٦البرتقال أبودمھ
تمتاز الثمار بتلون اللب والعصیر والقشرة الخارجیة بأحد درجات اللون الأحمر ویرجع ذلك لوجود صبغة
الأنثوسیانین الحمراء وھو صنف متأخر النضج نسبیاً ویلقى اقبالاً فى الأسواق المحلیة٠
-٧الیوسفى البلدى
من أكثر أصناف الموالح التى یقبل علیھا المستھلك المصرى ، ولكن یعاب علیھ كثرة عدد البذور مع حدوث
ظاھرة تبادل الحمل وعدم تحملھ لعملیات التداول خاصة فى نھایة الموسم ، وعموماً فھو صنف غزیر المحصول
ویمكن زراعتھ فى جمیع أنحاء الجمھوریة٠
-٨الیوسفى الصینى
صنف مستورد یمتاز بكبر حجم الثمار وقلة عدد البذور والطعم جید ویمكن زراعتھ على مسافات ضیقة نسبیاً
نظراً لطبیعة نمو الأشجار القائمة٠

٩الیوسفى كینو
متأخر النضج مما یتیح إطالة فترة عرض ثمار الیوسفى فى السوق ، ولكن لایزال تحت الاختبار والتقییم تحت
الظروف المحلیة٠
-١٠الیوسفى كلیمانتین
من أصناف التنجارین التى تمتاز قشرتھ بلون برتقالى محمر مع خلو الثمار من البذور ، كما أنھ صنف مبكر
النضج إلا أن ثماره صغیرة الحجم نسبیاً ولكن یعاب علیھ ضعف المحصول٠
-١١اللیمون المالح المصرى )البنزھیر
تنجح زراعتھ فى الأراضى الجدیدة خاصة فى التربة الرملیة نظراً لتحملھ ظروف العطش أو الجفاف ، كما
تمتاز ثماره بارتفاع نسبة الحموضة بھا ) ٪ ( ٦ -٩بالإضافة إلى أنھا غنیة بفیتامین ج ، ولقد أقبل المزارعون
بشدة على زراعة ھذا الصنف فى السنوات الأخیرة نظراً لغزارة المحصول

٢اللیمون الرشیدى
سلالة منتخبة من اللیمون البنزھیر وتمتاز بكبر حجم الثمار مع قلة عدد البذور بجانب غزارة المحصول٠
-١٣اللیمون الأضالیا
الثمار كبیرة الحجم وذات حلمة قمیة واضحة وأشجاره قویة النمو غزیرة الإنتاج ویوجد منھ فى مصر أصناف
فیلافرانكا ولذبون ویوریكا٠
-١٤اللیمون العجمى
صنف مستورد یمتاز بصغر حجم الأشجار وخلوھا من الأشواك مع كبر حجم الثمار وخلوھا من البذور ، ولكن
یعاب علیھ قلة المحصول ، لذا یزرع على مسافات ضیقة لزیادة عدد الأشجار فى وحدة المساحة٠
- ١٥الجریب فروت "روبى أحمر "
الثمار قلیلة البذور ویمیل لون العصیر إلى الاحمرار وھذا الصنف مرغوب جداً فى الأسواق العالمیة ، لذا یمكن
التوسع فى زراعتھ بغرض التصدیر حیث تجود زراعتھ فى الوجھ القبلى وتعطى الأشجار محصول وفیر خاصة
فى الأراضى الرملیة٠
-١٦الجریب فروت "مارش "
وھو صنف قلیل البذور ویزرع فى مساحات محدودة جداً فى مصر٠
-١٧الجریب فروت "ستار رد "
الثمار قلیلة البذور ویأخذ العصیر وقشرة الثمرة لونھا أحمر داكن وھذا الصنف مرغوب جداً فى الأسواق
العالمیة وقد أدخل بمصر حدیثاً ٠
أصول الموالح
یعتبر أصل النارنج ھو أكثر الأصول شیوعاً وانتشاراً فى مصر وحوض البحر الأبیض المتوسط بصفة عامة
نظراً لشدة مقاومتھ لمرض التصمغ وتعفن الجذور بجانب تحملھ للأراضى الثقیلة والغدقة أو ردیئة الصرف ،
وبجانب ذلك فھو أكثر الأصول توافقاً مع جمیع أصناف الموالح التجاریة سواء من ناحیة النمو الخضرى أو
صفات الثمار٠
ویعاب على أصل النارنج أنھ غیر مقاوم للأمراض الفیروسیة خاصة مرض التدھورالسریع وھو أخطر
الأمراض الفیروسیة التى تصیب أشجار الموالح ، لذا یقوم قسم بحوث الموالح حالیاً بإنتاج شتلات الموالح
المطعومة على الأصول المقاومة للأمراض الفیروسیة والتى تتحمل ظروف الأراضى الجدیدة خاصة الرملیة
والجیریة وھذه الأصول ھى الیوسفى كلیوباترا والسوینجل سترومیللو واللیمون الرانجبور وكذلك أصل
الفولكاماریانا الذى یمتاز بمقاومتھ للأمراض الفیروسیة والتصمغ٠
ویعتبر الفولكاماریانا واللیمون البلدى المالح واللیمون الرانجبور من الأصول الجیدة التى یمكن زراعتھا فى
صا
الأراضى الرملیة فھى أصول مقاومة للجفاف نظراً لانتشار مجموعھا الجذرى وارتفاع نسبة جذور الامت ص
التى تقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائیة ، كما یعتبر الیوسفى كلیوباترا واللیمون الرانجبور من أنسب
الأصول للأراضى الجیریة لتحملھا كربونات الكالسیوم المرتفعة٠
التربة المناسبة لزراعة الموالح
تنتشر زراعة أشجار الموالح فى معظم الأراضى المصریة إلا أن درجة نجاح نموھا الخضرى وارتفاع إنتاجھا
ھا
یل
حل
یتوقف لحد كبیر على خواص وصفات تلك الأراضى ، لذا فإن معاینة الأراضى وأخذ عینات من التربة لت
میكانیكیاً وكیمیائیاً یعتبر من أھم الخطوات الواجب اتباعھا قبل إنشاء حدیقة الموالح٠


وفیما یلى وصفاً مختصراً لأھم الصفات الطبیعیة والكیمیائیة الواجب توافرھا فى الأراضى الصالحة لزراعة
الموالح :
أولاً : الخواص الطبیعیة
یمكن زراعة الموالح فى أراضى متباینة من حیث قوام التربة ولكن یفضل أن یتراوح قوام التربة من رملیة إلى
طینیة خفیفة ، ویجب أن تكون التربة جیدة الصرف والتھویة وخالیة من الطبقات الصماء بحیث لایقل بعد مستوى
الماء الأرضى عن ١٥٠سم من سطح التربة ، وعموماً فإنھ یمكن تحقیق ذلك عن طریق إنشاء شبكات الصرف
الجیدة سواء كانت مصارف مغطاه أو مكشوفة٠
ثانیاً : الخواص الكیمیائیة
-١یجب عدم زراعة الموالح فى الأراضى الملحیة والتى یمكن التعرف علیھا بتزھیر الأملاح على ظھر
الخطوط وحواف الشقوق وذلك لأن ارتفاع نسبة الملوحة فى التربة یؤدى إلى ظھور أعراض نقص العناصر
الغذائیة على الأشجار رغم توافرھا فى الأرض بجانب أن الأشجار لاتستجیب أیضاً للتسمید الآزوتى ، ھذا
بجانب أن أیونات الكلورید تسبب سمیة مباشرة للأشجار٠
وفى حالة الضرورة فإنھ یمكن تطھیر وتعمیق شبكةالصرف الحقلى أو إنشاء شبكة صرف فى حالة عدم
وجودھا ، ثم إجراء غسیل للأرض قبل الزراعة وذلك بواسطة غمرھا بالمیاه ثم صرفھا سطحیاً مع الاعتماد بعد
ذلك على الصرف الجوفى بحیث یسمح لمیاه الغسیل بأن تتخلل باطن الأرض وتكرر ھذه العملیة على حسب
درجة نفاذیة التربة وكمیة الأملاح بھا٠
-٢یمكن تحدید صفات التربة المناسبةلزراعة الموالح على النحو التالى :
- ألایزید تركیز عنصر البورون عن .٥جزء فى الملیون٠
- ألایزید تركیز الكلورید عن ٢٠٠جزء فى الملیون٠
- ألاتزید نسبة كربونات الكالسیوم عن %١٠-١٢
- ألاتزید الكربونات والبیكربونات عن ٣٠٠-٤٠٠جزء فى الملیون٠
- ألاتزید نسبة الصودیوم والمغنسیوم عن ٪ ٤٠من مجموع القواعد المتبادلة٠
-٣تتراوح درجة حموضة التربة ) ( PHالمناسبة لنجاح زراعة الموالح فیما بین ، ٦.٥-٧.٥وعموماً فى
الأراضى التى تمیل إلى القلویة وقلة النفاذیة یمكن التغلب على ذلك عن طریق إضافة الجبس الزراعى الناعم
النقى نثراً على سطح الأرض ثم یقلب فى الأرض باستخدام محراث تحت التربة بعمق ٦٠سم بالإضافة إلى
تكسیر الطبقات الصماء التى قد تتواجد فى بعض الحالات ثم تغمر الأرض بالماء بعد ذلك عدة مرات ٠
وعموماً تتوقف كمیة الجبس المستخدمة على حسب نوع التربة ودرجة القلویة ، ولذلك یفضل أن یضاف الجبس
المستخدم على دفعة واحدة فى حالة إذا تراوحت الكمیة المستعملة مابین ٣-٥طن للفدان وعلى دفعتین فى حالة
الزیادة عن ھذا المعدل٠
-٤فى حالة الاعتماد على الآبار الارتوازیة فى الرى فإنھ من الضرورى أخذ عینات من ھذه المیاه وتحلیلھا
للتأكد من صلاحیتھا للرى حیث یجب أن تتوافر فیھا الشروط الآتیة

ألاتزید درجة التوصیل الكھربى عن ٢مللیموز أى أن تركیز الملوحة الكلیة حوالى ١٣٠٠جزء فى الملیون٠
- ألایزید تركیز الكلورید عن ٣٥٠- ٥٠٠جزء فى الملیون٠
- ألایزید تركیز البورون عن . ٠٥جزء فى الملیون.
خطوات إنشاء حدائق الموالح
بعد التأكد من صلاحیة التربة لزراعة الموالح یجب عمل خریطة تفصیلیة للأرض یوضح علیھا مصادر الرى
والصرف ومواقع مصدات الریاح والأبعاد بین كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحیث لایقل
اتساع الطرق عن ٤متر ولایزید البعد بین الطرق المتوازیة عن ١٠٠متر لكى یمكن زراعة المصدات على
حافتھا وفى نفس الوقت لكى یسھل انتقال الآلات الزراعیة لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزیعھا
وكــذا نقل المحصول ٠
ویراعى عند إنشاء البستان الآتى :
-١مصدات الریاح
یجب زراعة مصدات الریاح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتین على الأقل لتوفیر الحمایة الكافیة لأشجار
الموالح من التأثیر السىء للریاح الشدیدة التى تؤدي إلى میل الأشجار ونمو أفرعھا الصغیرة فى إتجاه واحد من
الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالیة والریاح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغیرة٠
وتستخدم عادة أشجار الكازوارینا لزراعة مصدات الریاح على مسافة متر من بعضھا حول البستان وأقسامھ
الرئیسیة وفى المناطق المكشوفة المعرضة للریاح الشدیدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراویة الحدیثة ، ویفضل
زراعة صفین من أشجار الكازوارینا فى الجھة البحریة والغربیة بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بینھما
١.٥متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦متر بین أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع
التأثیر التنافسى بین جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقلیل من تأثیر التظلیل على أشجار الموالح
المجاورة للمصد٠
ویمكن بصفة عامة منع التنافس بین جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بینھما بعمق ١متر وتقطع
الجذور التى تمتد فى ھذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة ٢-٣متر بین أشجار المصد وحد الجار وألاتزید
المسافة بین خطوط الكازوارینا المنزرعة بین أقسام المزرعة المختلفة عن ٨٠-١٠٠متر حتى تتمكن أشجار
المصد من توفیر الحمایة الكافیة لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد
توفر الحمایة الكافیة لأشجار الموالح من الریاح لمسافة تعادل ٤-٥أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن
متوسط ارتفاع أشجار المصد یعادل ٢٠متراً ، لذلك یجب ألاتزید المسافة بین صفوف أشجار المصد عن -١٠٠
٨٠متر٠
-٢مسافات الزراعة
یجب تحدید مسافات الزراعة بحیث تناسب طبیعة نمو أشجار كل صنف لیسھل عملیات الخدمة وكذا تسمح بنمو
الأشجار بحالة جیدة وبالتالى الحصول على محصول كبیر ، وعموماً ینصح بزراعة الأصناف قویة النمو مثل
یا
البرتقال أبو سرة والبرتقال الیافاوى والبرتقال الفالنش ) الصیفى ( واللیمون البلدى على مسافة ٤* ٦متر ، بینما
تعتبر مسافة ٤ * ٥متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى والجریب فروت والیوسفى البلدى ، أما فى حالة

الیوسفى الصینى والتي تتمیز أشجاره بالنمو القائم غیر المفترش فیمكن زراعتھ على مسافة ٤* ٤متر ، وفى
حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقیط تزرع أشجار البرتقال على مسافة ٤*٦متر والیوسفى على مسافة ٤*٤
متر٠
-٣توزیع الأصناف بالمزرعة
یجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦
أفدنة مع ضرورة توزیع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حیث تبدأ بزراعة الصنف المبكر
النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سره ، ویزرع فى نھایة المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل
شیا
البرتقال الفالن ( الصیفى ( .
-٤إختیار الشتلات
ًصا
یجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق بھ لضمان مطابقتھا للصنف وخلوھا من الأمراض وخصو
الأمراض الفیروسیة مع مراعاة أن تكون الصلایا بحجم مناسب وكذلك لایقل ارتفاع منطقة التطعیم عن ٢٥سم
من سطح الأرض ، ویفضل خلو الصلایا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلایا ٠
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملیة فى السنوات الأولى من الزراعة ویرجع ذلك إلى أن جذور
الشتلات تظل فترة طویلة داخل الصلایا حیث تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطینیة للصلیة ، بینما تنعدم
الرطوبة فى التربة الرملیة المحیطة بالصلیة بالإضافة إلى أن میاه الرى تلتف حول الصلیة وتتسرب إلى الأرض
الرملیة ، ولذلك یقوم معھد بحوث البساتین بإكثار شتلات الموالح فى تربة رملیة معبأة فى أكیاس بلاستیك للتغلب
على مشكلة ضعف نمو شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة٠
-٥طرق زراعة الأشجار
یجرى تخطیط الأرض طبقاً لطریقة الزراعة المتبعة ، وھناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلھا الطریقة
المربعة والطریقة المستطیلة :
)أ( الطریقة المربعة
فى ھذه الطریقة تكون المسافة بین الصفوف العرضیة والطولیة للأشجار متساویة وھى أكثر الطرق انتشاراً
وذلك لسھولة تنفیذھا ، كما یكون نمو الأشجار منتظم لأنھا تشغل مسافات متساویة٠
(ب )الطریقة المستطیلة
فى ھذه الطریقة تكون المسافة بین الصفوف الطولیة للأشجار أكبر من المسافة بین الصفوف العرضیة ، وتعتبر
ھذه الطریقة مناسبة لاستعمال المیكنة فى إجراء عملیات خدمة البستان حیث تسمح المسافات الكبیرة بسھولة
مرور الآلات

٦حفر جور الزراعة
یحدد مكان الجور طبقاً للطریقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحیث لاتقل أبعادھا عن
٨٠*٨٠*٨٠سم ثم یخلط ناتج حفر الجورة السطحى خلطاً جیداً بعدد ٣ -٤مقاطف سماد بلـــدى جید كامل
التحلل و ١كجم سماد سوبر فوسفات الجیر . ٥و كجم سلفات نشادر ، .٢٥كجم سلفات بوتاسیوم . ٥وكجم
كبریت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العمیق من الجورة واستخدامھا فى إقامة البتون
ًلبا
حول الشتلات وذلك لاحتوائھا غا على نسبة عالیة من الأملاح٠
-٧موعد الزراعة
یتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبرایر حتى أوائل أبریل ) فصل الربیع ( ، كما یمكن زراعة
الموالح خلال شھرى سبتمبر وأكتوبر ) فصل الخریف ( وتعطى زراعة الخریف نتائج أفضل من زراعةالربیع
فى الأراضى الصحراویة نظراً لتعرضھا لریاح الخماسین أثناء الصیف٠
بینما لاینصح بزراعة الخریف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض الشتلات للبرودة الشدیدة قبل أن تتأقلم
وتنتشر جذورھا فى التربة٠
-٨زراعة الشتلات
عند زراعة الشتلات یجب قطع الأربطة المحیطة بالصلیة أوشق الكیس البلاستیك المزروع بھ الشتلة ثم یتم
إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي یتم خلطھ بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة
فى الجورة بحیث یكون الطعم متجھ ناحیة الجھة البحریة التى تھب منھا الریاح فى الغالب وبذلك نحمى الطعم من
الكسر بسبب الریاح الشدیدة ثم یكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العمیقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو
الشتلات فى السنوات الأولى من الزراعة شكل رقم ) ( ١مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعیم فوق سطح
التربة٠
ولذلك یفضل أن یكون سطح الصلیة أعلى قلیلاً من سطح التربة حتى إذا ھبطت بعد الرى یصبح سطحھا مساویاً
ھا
لسطح التربة وبذلك لایحدث أى انخفاض فى منطقة التطعیم ویجب ضغط التربة جیداً حول الشتلة لتثبیت ٠
ویجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة ریة غزیرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة
جورة الزراعة حتى لایتسرب الھواء إلى داخل الجورة ویتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان
استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حدیثة
الزراعة٠
یجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطویش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقلیل عملیة
النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعین من الزراعة
یجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعیم فإنھ
یجب إزالتھا مع ترك نمو واحد فقط بحیث یبدأ التفریع على مسافة ٣٠-٤٠سم من منطقة التحام الطعم والأصل


خدمة بستان الموالح
-١التسمید
تلعب الأسمدة دوراً كبیراً فى زیادة إنتاجیة محصول الموالح وتحسین نوعیتھ وقیمتھ الغذائیة ، وھناك عدة
احتیاطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أھمھا استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافتھ فى الموعد المناسب
وبالطریقة المثلى وبالكمیة الاقتصادیة التى تعطى أعلى محصول دون إسراف فى التسمید ٠
وفیما یلى البرنامج المقترح لتسمید أشجار الموالح التى تروى بالغمر فى الوادى والدلتا :

أولاً: الأشجار المثمرة)عمر ٨سنوات فأكثر(
-١الأسمدة الفوسفاتیة والعضویة والكبریت الزراعي
% تضاف الأسمدة الفوسفاتیة علي صورة سوبر فوسفات أحادي ١٥
)فو٢أ (٥أو سماد سوبر فوسفات مركز ) % ٣٧فو٢أ (٥بمعدل ٣٠كجم )فو٢أ (٥للفدان ، وھذه الكمیة تعادل
٢٠٠كجم سوبر فوسفات أحادي أو ٨٠كیلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شھري دیسمبر وینایر مخلوطة
بالأسمدة البلدیة كاملة التحلل )١٥-٢٠م ٣للفدان( و ١٠٠كجم كبریت زراعي حتي تتحلل قبل فصل الربیع
ویعطي ذلك دفء للتربة ویقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة


٢الأسمدة البوتاسیة
تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسیوم ) ٪ ٨٤بو ٢أ ( بمعدل ٢٠٠كیلو جرام على دفعتین بالتساوى
الأولى قبل خروج العین ) فبرایر-مارس ( والثانیة خلال شھر أغسطس ٠
-٣الأسمدة الآزوتیة
أنواع الأسمدة الآزوتیة المناسبة لأشجار الموالح التى تروى بالغمر ھى سماد سلفات النشادر ) ٪ ( ٢٠.٦أو
نترات النشادر ،) ٪ (٣٣.٥ویتم إضافة السماد الآزوتى على ثلاثة دفعات :
الأولى : قبل خروج العین ( فبرایر - مارس ) بمعدل ٣٠٠كجم سلفات نشادر ( أو ٢٠٠كجم نترات نشادر
٠)
والثانیة : فى مایو بمعدل ١٥٠كیلو جرام سلفات نشادر ( أو ١٠٠كجم نترات نشادر ) ٠
والثالثة : فى أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى ٠
ویراعى إضافة السماد تكبیشاً حول الأشجار فى منطقة ظل الشجرة أو نثراً بین صفوف الأشجار مع ضرورة
الرى عقب الإضافة مباشرة على ألایكون غزیراً حتى لایفقد السماد مع ماء الصرف ٠
-٤العناصر الصغرى
عند وجود أعراض نقص العناصر الصغرى على الأوراق وبعد التأكد من النقص عن طریق تحلیل الأوراق
بواسطة المعامل المتخصصة بوزارة الزراعة ( مركز البحوث الزراعیة ) ٠
ترش الأشجار بالعنصر الناقص إما فى صورة معدنیة ( كبریتات ) بمعدل ٣جم / لتر ماء أو فى صورة مخلبیة
بمعدل ٢/١جرام /لتر ماء على أن یتم رش الأشجار ٢-٣مرات خلال أشھر فبرایر ومایو ویولیة ، مع مراعاة
إضافة ٪ ٢/١یوریا حیث تساعد على إمتصاص العناصر الصغرى بالإضافة إلى أنھا مصدر نیتروجینى
للأشجار ، مع مراعاة وقف الرش عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شھر یولیھ٠
وبصفة عامة یوصى برش أشجار الموالح بعناصر الحدید والزنك والمنجنیز في صورة مخلبیة بمعدل ٣٠٠جم
من كل عنصر لكل ٦٠٠لتر ماء + ٣كجم یوریا وذلك في أواخر فبرایر أو أوائل مارس ویكرر الرش بنفس
التركیز في یولیھ أو أغسطس٠
ثانیاً : الأشجار الصغیرة )النشاوى(
أ -الأشجار عمر ١-٣سنوات
یحتاج الفدان إلى كمیات الأسمدة التالیة :
١٥م ٣سماد بلدى

٠كجم سوبر فوسفات أحادى
٧٥-٨٠كجم سلفات بوتاسیوم )٪ (٤٨
- ٣٠٠ -٣٥٠كجم سلفات نشادر ) ٪ (٢٠.٥أو مایعادلھا من نترات النشادر ) ٠)٪٣٣
ب -الأشجار عمر ٤-٧سنوات
یحتاج الفدان إلى الأسمدة التالیة :
١٥- ٢٠م ٣سماد بلدى ٠
١٥٠كجم سوبر فوسفات أحادى
١٥٠كجم سلفات بوتاسیوم
٥٠٠-٦٥٠كجم سلفات نشادر ) ٪ (٢٠.٥أو مایعادلھا من نترات النشادر ) ( % ٣٣

-٢الــــــــــرى
یعتبر الرى من أھم عملیات الخدمة ذات التأثیر الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما لھ من تأثیر كبیر
على نمو الأشجار وإنتاجیتھا وكذلك صفات الثمار٠
فلقد ثبت أن الإسراف فى الرى یؤدى إلى تدھور الأشجار وانخفاض محصولھا بجانب إصابة الثمار ببعض
الأمراض الفسیولوجیة مثل التبحیر وتشقق الثمار ویظھر ذلك بوضوح فى الأراضى الطینیة الثقیلة خاصة فى
الوادى ومنطقة الدلتا حیث یعطى فدان الموالح فى حدود ٧٠٠٠ -٨٠٠٠متر مكعب من الماء سنویاً ، فى حین
أن أشجار الموالح لاتحتاج أكثر من ٣٠٠٠-٥٠٠٠متر مكعب فقط ، تطول الفترة بین كل ریة وأخرى أوتقصر
حسب الظروف الجویة فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع ھبوب الریاح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان
الرى على فترات متقاربة والعكس صحیح فى فصل الشتاء حیث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة
الجویة ٠
وعموماً یتم الرى فى فصل الصیف كل ١٢-١٤یوماً مع ملاحظة أن یكون الرى على الحامى خلال فترة
التزھیر وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الرى ، أما فى فصل الشتاء فیمكن إطالة فترات الرى حتى ٣٠-٤٥
یوماً وفقاً لنوع التربة وحالة الأمطار٠
أھم النقاط الواجب مراعاتھا لتجنب الإسراف فى الرى
-١ضرورة تسویة الأرض جیداً لسھولة توزیع الماء بین صفوف الأشجار٠
- ٢الاھتمام بمقاومة الحشائش حتى یسھل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى٠
- ٣اختیار أنسب طرق الرى والتى تؤدى إلى توفیر ماء الرى مع سھولة إجراء العملیات الزراعیة٠


٤ضرورة قفل فتحة الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طول الحوض أو الباكیھ ثم یترك الماء للوصول
إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثیر الإنحدار وبھذه الطریقة لایسمح للمیاه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى
منع الإسراف فى الرى٠
طرق الرى السطحى المختلفة
توجد عدة طرق مختلفة للرى بالغمر والتى یمكن تلخیصھا فیما یلى :
-١الأحواض
-٢المصاطب
-٣الخطوط
-٤الحلقات
-٥البواكى العمیاء
وتعتبر طریقتى الرى بالحلقات والبواكى العمیاء من أفضل طرق الرى الواجب إتباعھا فى مزارع الموالح لما لھا
من ممیزات عدیدة سواء من حیث تنظیم توزیع المیاه وتوفیرھا وكذلك عدم ملامسة المیاه لجذوع الأشجار لتجنب
الإصابة بمرض التصمغ بجانب سھولة إجراء عملیات الخدمة المختلفة ٠ولذلك سوف نتناول ھاتین الطریقتین
بالتفصیل وذلك على النحو التالى :
)أ( الحلقات
حیث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحیث یتراوح نصف قطرھا مابین ٥٠-٧٥سم وعلى أن یكون عرض
البتن فى حدود ٢٥-٣٠سم حتى لایسمح بدخول الماء وملامسة جذع الشجرة ، كما یجب مراعاة أن یكون سطح
التربة داخل الحلقة وخارجھا فى مستوى واحد مع مراعاة تقسیم الأرض إلى أحواض بكل حوض ٦-١٢شجرة (
شكل رقم ) ٢حسب قوام التربة وبحیث تقل فى الأرض الخفیفة وتزداد فى الأراضى الثقیلة٠


ب)البواكى العمیاء
ویفضل اتباع ھذه الطریقة عن طریقة الحلقات وعموماً تنفذ ھذه الطریقة بإقامة بتن على جانبى كل خط من
الأشجار على مسافة ٥٠سم من جذع الشجرة وبالتالى یكون عرض الباكیة العمالة أى التى یوجد بداخلھا
الأشجار حوالى واحد متر ٠وفى ھذه الحالة تغمر میاه الرى البواكى البطالة فقط وھى الخالیة من الأشجار كما
ھو واضح فى شكل رقم ). ( ٣
مع مراعاة أن یكون مستوى سطح التربة داخل البواكى البطالة والعمالة متساوى ، كذلك یتم الرى داخل البواكى
العمالة عند الزراعة ولمدة ٣ - ٢سنة ثم یقلب الرى فیكون عن طریق البواكى البطالة فقط ٠
ھا
وتمتاز ھذه الطریقة بتوفیر میاه الرى وتقلیل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار مع سھولة تنفیذ

شكل رقم ) ( ٣طریقة البواكى العمیاء
طرق تقدیر حاجة الأشجار للرى
ھناك العدید من طرق تقدیر حاجة الأشجار للرى منھا على سبیل المثال :
-١استخدام أجھزة قیاس الرطوبة فى التربة ( التنشیومترات (
-٢زراعة الأدلة النباتیة مثل عباد الشمس أونبات الذرة بین أشجار الموالح وھى تمتاز بظھور أعراض العطش
علیھا مبكراً قبل الأشجار مما یعطى فكرة عن قرب احتیاج الأشجار للرى٠
-٣ھناك طرق سھلة فى التنفیذ ویمكن للمزارع إتباعھا دون الحاجة إلى أخصائى فنى أو أجھزة معقدة وھى
عبارة عن عمل حفرة بعمق ٣٠سم ثم یؤخذ كمیة من التربة من قاع الحفرة بقبضة الید الواحدة ویضغط علیھا
فإذا تشكلت على شكل الید فیدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تتشكل مع الضغط
علیھا فیدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الرى.

أھم الاحتیاطات الواجب مراعاتھا عند رى أشجار الموالح
-١ضرورة رى الأشجار ریة غزیرة قبل التزھیر بأسبوعین وعدم اللجوء إلى الرى أثناء موسم التزھیر إلا فى
حالة الضرورة القصوى كما فى حالة ھبوب ریاح ساخنة وفى ھذه الحالة یكون الرى على الحامى ولابد خلال
ھذه الفترة من توفردرجة مناسبة من الرطوبة٠

٢یستمر الرى على الحامى خلال فترة التزھیر وحتى ثبات العقد ، ثم یزداد معدل كمیات میاه الرى تدریجیا ً
خلال فترات نمو الثمار أى اعتبارا ً من شھر مایو وحتى شھر أكتوبر مع ملاحظة زیادة معدلات الرى بصفة
خاصة خلال شھرى یولیو وأغسطس حیث تنمو الثمار وتزداد فى الحجم بسرعة ، كذلك یراعى أن یكون الرى
فى الصباح الباكر أو فى المساء فى أشھر الصیف٠
-٣یجب إطالة الفترات بین كل ریة وأخرى اعتبارا ً من أواخر شھر أكتوبر وخلال فصل الخریف مع تقلیل كمیة
المیاه المستخدمة فى كل ریة حیث تقل احتیاجات الأشجار للمیاه فى ھذه الفترة نظرا ً لاكتمال نمو الثمار وبدء
دخولھا فى مرحلة النضج٠
-٤یجب عدم منع الرى تماما ً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل
إلى حوالى ٣٠-٤٥یوما ً على أن یكون الرى على الحامى لتقلیل كمیة المیاه المستخدمة فى كل ریة نظرا ً لقلة
حاجة الأشجارللمیاھفىتلك
الفترة٠
-٣التقلیم
یجرى تقلیم أشجار الموالح أساسا ً بغرض إحداث التوازن بین النمو الخضرى والثمرى لتنظیم عملیة الإثمار
ورفع جودة الثمار ٠
وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لاتحتاج إلى تقلیم جائر سنویا ً ولكن یكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة
والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائیة حتى یسمح بدخول الضوء والھواء
وتخللھا لقلب الشجرة٠
لیا
ومن الجدیر بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضھا فى مدى احتیاجھا للتقلیم حیث یعتبر اللیمون الأضا
ما
أكثر أصناف الموالح احتیاجا ً للتقلیم یلیھ اللیمون البلدى ال لح واللیمون الحلو ثم الیوسفى البلدى ، أما أصناف
ًضا
البرتقال والجریب فروت فھى تحتاج لتقلیم خفیف علما ً بأن طریقة التقلیم تختلف باختلاف عمر الأشجار أی ٠
ولذلك یمكن تقسیم أنواع التقلیم على النحو التالى :
أولاً : تقلیم الأشجار الحدیثة )غیر المثمرة (
یجرى ھذا التقلیم بھدف تكوین ھیكل الشجرة ، ولذا فھو یقتصر على إزالة السرطانات التى تنمو من الأصل )
النارنج ( والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقریبة من سطح الأرض ، ویجرى عادة ھذا التقلیم بعد سنة من
الزراعة فى المكان المستدیم بغرض بناء ھیكل الشجرة بحیث نحصل فى السنة الثانیة بعد الزراعة على أشجار
ذات جذع قوى یحمل مابین ٣-٤أفرع رئیسیة موزعة بانتظام على محیط الشجرة وعلى ارتفاع ٤٠-٦٠سم من
سطح الأرض ٠
ثانیاً : تقلیم الأشجار البالغة )المثمرة(
یجرى تقلیم الأشجار المثمرة تقلیماً خفیفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائیة الخارجة من الجذع والأفرع
الرئیسیة وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحیث تزال الأخیرة مع جزء من
الخشب الأخضر ، كذلك یجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسھیل تخلل الضوء والھواء إلى داخل الشجرة مما
یؤدى إلى تحسین النمو الخضرى والثمري فى حجر الأشجار حیث یوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار
إلى ارتفاع كبیریتم قرط الأفرع العالیة على ارتفاع ٣
- ٣.٥متر من سطح التربة حتى یتسني الحصول على
نموات خضریة جدیدة وتكوین حجر جید للأشجار مما یزید من المحصول مع تحسن صفات الثمار ، كذلك یجرى


تقلیم للأفرع الجانبیة عند تداخل فروع الأشجار مع بعضھا بالحد الذى یسمح بمرور الضوء والآلات الزراعیة ،
ویراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسى كلورور النحاس بتركیز
.% ٥
) ٣كجم / ٦٠٠لتر ماء ( بعد التقلیم مباشرة ٠
ثالثاً : التقلیم لتجدید شباب الأشجار
یجرى ھذا النوع من التقلیم بغرض تجدید نشاط الأشجار ) شبابھا( والتى وصلت إلى مرحلة الشیخوخة مع قلة
نموھا الخضرى وضعف إنتاجیتھا وحدوث جفاف واضح فى الأفرع الخضریة والرئیسیة مع سلامة الجذع وعدم
ھا
إصابتھ بالأمراض أو الحشرات وفى ھذه الحالة یجرى تقلیم الأشجار بقرط على ارتفاع ١٠٠ -١٢٠سم من
سطح الأرض خلال فصل الشتاء حیث تخرج نموات خضریة كثیفة فى مكان القرط فى الربیع التالى ثم یتم
اختیار عدد من ٢-٣أفرع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دوریة فیساعد ذلك
على سرعة تكون الھیكل الجدید للشجرة وتمتاز ھذه الطریقة بتوفیر الوقت والتكالیف المادیة اللازمة لإعادة
زراعة الأرض من جدید فى حالة تقلیع الأشجار القدیمة٠
رابعاً : التقلیم بغرض استبدال الصنف
یجرى ھذا النوع من التقلیم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم غیر الجید الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً
مة
وذو قی اقتصادیة عالیة ، ویتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعیم بحوالى ٥سم ، ثم یطعم الأصل بالصنف
الجدید باستخدام القلم حیث یتم تركیب ٣-٤أقلام على محیط الجذع ٠
وتعد ھذه الطریقة وسیلة سریعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصیرة دون تقلیع الأشجار بشرط أن
تكون الأشجار المراد استبدالھا خالیة من الأمراض الفیروسیة والفطریة ، كما یمكن استبدال الصنف بالتطعیم
بالعین وذلك بتربیة ٢-٣سرطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم ھذه السرطانات بالعین مع
العنایة بإزالة جمیع السرطانات الأخرى التى تنمو على الأصل٠

-٤مقاومة الحشائش
ینتشر فى حدائق الموالح العدید من الحشائش الحولیة والمعمرة والتى یختلف تصنیفھا باختلاف المنطقة - مصدر
الرى ـ مصدر السمادالعضوى ٠٠٠الخ وھذه الحشائش ینتج عنھا العدید من المشاكل نذكر منھا المنافسة على
الماء والغذاء - إعاقة عملیة الرى- وتعتبر ھذه الحشائش عائل مھم جداً للعدید من الآفات ، ولذلك فإنھ یجب
مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح لتجنب أضرارھا والتغلب على المشاكل الناتجة عنھا٠
وفیما یلى أھم وسائل مقاومة الحشائش فى حدائق الموالح:
( ) ١المقاومة بالطرق الزراعیة


وذلك بزراعة الحدیقة بمحاصیل الخضر ومحاصیل الحقل التى لاتتعارض احتیاجاتھا مع أشجار الموالح
ولایزید ارتفاعھاعن الأشجار مثل الطماطم والبقولیات والكوسة ، وتناسب ھذه الطریقة السنوات الأولى من
عمر البستان ٤ - ٣سنوات وذلك بزراعة المسافات بین صفوف الأشجار٠
( ) ٢المقاومة المیكانیكیة
وتشمل ھذه الطریقة :
النقاوة الیدویة - الحش - التغطیة بالبلاستیك Mulchingوالعزیق٠
ویراعى عند إجراء عملیات العزیق أن یتناسب موعدھا مع المراحل الفسیولوجیة للأشجار خلال موسم النمو ،
حیث تجرى العزقة الشتویة الأساسیة ) خرط ( وذلك خلال فصل الشتاء ، وتتضمن تقلیب السماد العضوى
والسوبر فوسفات بجانب تطھیر قنوات الرى ومسحھا ، بالإضافة إلى تقویة الأربطة والحلقات حول الأشجار
وكذلك الأحواض أو البواكى حسب النظام المتبع ٠
كذلك یجب تجنب العزیق وإثارة التربة فى الفترة مابعد العزقة الشتویة وحتى شھر یولیو ) أى بعد ثبات العقد (
ویفضل فى ھذه المرحلة الحش Mowingأو النقاوة بالید ، Hoewingثم إجراء عزقة سطحیة فى الفترة من
یولیو وحتى بدایة شھر أكتوبر وذلك قبل إضافة الدفعة الأخیرة من الأسمدة الكیماویة ، وكذلك یراعى مع العزیق
حق
الحرص على تنقیة الحشائش والتخلص منھا خارج ال ل بحرقھا حیث أن ذلك یقلل من إنتشار الحشائش فى
السنین التالیة٠
( ) ٣المقاومة الكیماویة
أ- یراعى عدم الاعتماد الكلى على مبیدات الحشائش فى خدمة ومكافحة الحشائش فى الحدیقة بصفة عامة ،
ولكن لابد من إجراء العزقة الشتویة الأساسیة والاستعاضة عن العزقات الأخري باستخدام المبید المناسب
وبالسعر المناسب أیضاً توفیراً للنفقات ٠
ب- یجب تجنب مقاومة الحشائش كیماویاً فى الفترة مابین العزقة الشتویة وبدایة شھر یولیو لحساسیة الأشجار
لأى معاملات خلال ھذه الفترة ) فترة التزھیر والعقد ( ، وإذا دعت الحاجة لمقاومة الحشائش یفضل حشھا
وتركھا فوق سطح التربة٠
جـ- فى الفترة من أول شھر یولیو ونھایة شھر أكتوبر نوصى باستخدام المبیدات التالیة حسب نوع الحشائش
السائدة فى البستان :
- إذا كانت الحشائش السائدة حولیة بنوعیھا ( عریضة- ضیقة )
یمكن استعمال مبید الجرامكسون بمعدل ١لتر/ ٢٠٠لتر ماء / فدان من ٢-٣مرات بفاصل شھر واحد بین
الرشة والأخري ٠
أو مبید الباستا ٢٠بمعدل من ٢-٤لتر / ٢٠٠لتر ماء / فدان دفعة واحدة ( ٤لتر /فدان ) أو على دفعتین (٢لتر /
فدان ) بفاصل من ١-٢شھر بین الرشة والأخرى ٠
ھذا ویفضل استعمال المبید الأقل سعراً فى السوق حیث أن تأثیرھما على الحشائش متقارب ٠
- إذا كانت الحشائش السائدة ھى الرجلة والحشائش العریضة الحولیة

یمكن استخدام مخلوط من ( الجیسابریم ٤/٣كجم + ٢٠٠سم ٣جرامكسون )/ ٢٠٠لتر ماء / فدان على أن
یكون الرش على الحشائش النامیة مباشرة٠
-بعد المعاملات السابقة إذا ظھرت حشائش معمرة ( نجیل - سعد - حلفا- حجنة- علیق )٠٠٠على صورة بقع
منتشرة فى الحدیقة :
فإنھ یمكن رشھا مرة واحدة أو إثنین للقضاء علیھا نھائیاً بأحد المبیدات الآتیة :
- راوند أب أو لانسر بمعدل (٢٠سم ٣مبید + ١٠جم سماد سلفات النشادر + نصف سم ٣زیت طعام
) /١لتر ماء وذلك فى الفترة من أول یولیو وحتى بدایة أكتوبر توفیراً للنفقات وذلك لارتفاع سعر ھذه المبیدات
٠
وإذا كانت الأرض موبوءة بتلك الحشائش المعمرة السابق ذكرھا ، ترش التربة بصفة عامة فى وجود الحشائش
بالراوند أب أو اللانسر بمعدل (٤لتر مبید + ٢كجم سماد سلفات النشادر + ١٠٠سم ٣زیت طعام ) لكل ٢٠٠
لتر ماء / فدان .
الشروط الواجب مراعاتھا عند استخدام مبیدات الحشائش:
- لاتستخدم مبیدات الحشائش فى الحدائق أقل من ٤سنوات٠
- لابد من استخدام الرشاشة البلاستیك الظھریة عند رش المبیدات٠
- یتم الرش بعد تطایر الندى فى الصباح ویوقف قبل غروب الشمس بفترة لاتقل عن ساعتین على الأقل٠
- یجب أن یسبق عملیة المقاومة رى الحدیقة ولاتروى إلا بعد ٥-٧أیام من الرش٠
- یجب عدم ملامسة المبید لأوراق أو لأفرع أو لجذع الشجرة أثناء عملیةالرش٠
- ضرورة أن یقوم بعملیة الرش عمال فنیین مھرة - ومدربین على ذلك٠
- لابد من غسیل الرشاشة جیداً للتخلص من آثار المبید وذلك بعد الانتھاء من عملیة الرش ٠
-٥استخدام منظمات النمو فى إنتاج الموالح
تستخدم منظمات النمو فى إنتاج الموالح لأغراض مختلفة وذلك لزیادة نسبة العقد فى البرتقال أبو سرة والیوسفى
كلیمنتین وتنظیم إثمار الیوسفى للتقلیل من تأثیر ظاھرة تبادل الحمل وإطالة فترة تخزین الثمار على الأشجار
بالإضافة إلى تنشیط التجذیر فى حالة الإكثار بالعقلة وذلك على النحو التالى :
- ١یمكن زیادة إنتاجیة أشجار البرتقال أبو سرة والیوسفى كلیمنتین وذلك عن طریق رش الأشجار أثناء فترة
التزھیر الكامل ) قمة التزھیر ( بحمض الجبرالین بمعدل ٦-١٨جم لكل ٦٠٠لتر ماء ) ١-٣جم /١٠٠لتر ماء
( مع ملاحظة أن یكون الرش على شكل شمسیة وتحت ضغط منخفض٠


٢لتنظیم إثمار أشجار الیوسفى والتقلیل من التأثیر الضارلظاھرة تبادل الحمل ترش الأشجار فى سنة الحمل
الغزیر بالنفثالین استك أسد ) ( NAAبتركیز ٣٠٠ -٤٠٠جزء فى الملیون (٣٠ -٤٠جم /١٠٠لتر ماء )
فى منتصف شھر مایو وذلك لخف العقد الصغیر ویؤدى ذلك إلى الحصول على ثمار ذات حجم مناسب فى سنة
الحمل الغزیر بالإضافة إلى زیادة المحصول فى سنة الحمل الخفیف( السنة التالیة ) ولكن یفضل إجراء عملیة
خف الثمار یدویاًفي أوائل یولیھ وذلك بخف ثمرة وترك ثمرة من المحیط الخارجي للشجرة٠
-٣یؤدى رش أشجار البرتقال بسرة بمعدل ٦جم جبرالین لكل ٦٠٠لتر ماء قبل اكتمال نمو الثمار ( آخر
سبتمبر - أول أكتوبر )إلى إمكانیة تخزین الثمار على الأشجار لمدة أطول وبالتالى إطالة فترة عرض الثمار
بالأسواق ٠
- ٤فى حالة إكثار اللیمون الحلو أو اللیمون المالح بالعقلة یمكن تنشیط عملیة التجذیر وتشجیعھا عن طریق نقع
قواعد العقل لمدة ١٠ثوانى فى محلول حمض أندول البیوتریك بتركیز ٣-٤جم/لتر ماء وذلك قبل زراعة العقلة
مباشرة٠
-٦مقاومة الآفات
تصاب أشجار الموالح فى مصر بمجموعة من الآفات الحشریة منھا مایتغذى على الأوراق بامتصاص العصارة
النباتیة مثل المن والحشرات القشریة والبق الدقیقى والذباب الأبیض ، ومنھا مایتغذى على الأزھار والثمار مثل
دودة أزھار الموالح وذبابة فاكھة البحر المتوسط بالإضافة إلي بعض الأمراض الفطریة والفیروسیة ٠
وتھدف سیاسة وزارة الزراعة إلى عدم رش أى مبیدات سامة على بساتین الموالح للحفاظ على البیئة والأعداء
الحیویة المصاحبة للآفات ، وتجنب الآثار السامة المتبقیة بالثمار لتكون صالحة للإستھلاك المحلى والتصدیر ٠
وفیما یلى أھم ھذه الآفات وطرق مقاومتھا وفقاً لتوصیات وزارة الزراعة:
-١الحشرات القشریة والبق الدقیقى

تصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشریة وبعض أنواع البق الدقیقي حیث تمتص ھذه
الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلیة التى ینمو علیھا الفطر الھبابى ممایسبب اصفرار الأوراق
وتساقطھا وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوھھا وعدم وصولھا إلى الحجم الطبیعى
وبالتالى تنخفض قیمتھا التسویقیة ٠
وتعالج ھذه الحشرات صیفاً باستخدام أحد الزیوت الصیفیة مثل زیت سوبر مصرونا أو زیت سوبر رویال أو
زیت كزد أویل وذلك بتركیز ( ٩ ٪١.٥لتر /٦٠٠لتر ماء ) ویلاحظ أن العلاج الصیفى أساسى لمكافحة الحشرة
وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حیث یبدأ فى أول یولیو وحتى آخر سبتمبر حتى یمكن تفادى فترة النشاط
للطفیلیات خلال موسم الربیع

مع مراعاة الآتى عند استخدام الزیوت الصیفیة :
- أن تكون الأرض مرویة وتتحمل القدم٠
- رج عبوة الزیت قبل الاستخدام٠
- استخدام موتور رش سلیم ذو قلاب سلیم ٠
- مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظھر ٠
وفى حالة وجود نسبة إصابة عالیة من الحشرات القشریة ٠
أما العلاج الشتوى فیتم باستخدام أحد الزیوت الشتویة مثل زیت البولیوم أو زیت رویال أو زیت مصرونا بمعدل
١٥لتر / ٦٠٠لتر ماء ( ) ٪٢.٥وذلك فى حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء ٠
-٢المن
یمتص المن عصارة النبات ویفرز المادة العسلیة التى ینمو علیھا الفطر الھبابى ، كما تقوم بعض أنواع المن
بنقل الأمراض الفیروسیة إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بھذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوھھا خاصة النموات

لطرفیة ، وعند ظھور الإصابة بالمن یتم العلاج برش الأشجار بالملاثیون بمعدل ٩٠٠سم / ٣٦٠٠لتر ماء أو
بریمور بمعدل ٤٥٠سم / ٣٦٠٠لتر ماء ، مع مراعاة أن یكون الرش على شكل شمسیة إذا كان العلاج وقت
التزھیر والعقد الصغیر حتى لایؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزھار والعقد٠
-٣دودة أزھار الموالح
ھا
تتغذى یرقات ھذه الحشرة على أزھار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبیض وبالتالى لایتم العقد كما أن
تصیب العقد الحدیث وتصیب الأوراق الغضة والفروع الحدیثة النمو وتسبب جفافھا ، ویمكن التعرف على
الأزھار المصابة بسھولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبیض وذبول الأزھار واصفرارھا وتتدلى البتلات
بخیوط حریریة ، ویلاحظ أن ھذه الحشرة تتواجد على أشجار اللیمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج
الأزھار طول السنة٠
ولعلاج ھذه الآفة یتم تقلیم الفروع المصابة وحرقھا خلال شھرى مایو ویونیھ وكذلك فى سبتمبر وأكتوبر مع
رش الأشجار وقت التزھیر بأكتیلك بمعدل ٩٠٠سم / ٦٠٠لتر مـــــــــاء ( ١.٥فى الألف) أو أنثیو بمعدل
١٢٠٠سم ٣/٦٠٠لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسیة بحیث لایزید الضغط عن ١٠٠رطل
على البوصة المربعة حتى لایؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزھار ویكرر الرش بعد ٢-٣
أسابیع عند الضرورة٠
-٤ذبابة الموالح البیضاء
انتشرت ھذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضیة ومظھر الإصابة بھذه الحشرة مشاھدة
الأطوار غیر الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحدیثة بأعداد كبیرة ٠
وتسبب الحشرة الندوة العسلیة بدرجة كبیرة وینمو علیھا الفطر الھبابى الذى یغطى السطح العلوى للأوراق ،
ولمقاومة ھذه الحشرة یوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شھر یولیة وأوائل أغسطس بأحد الزیوت
الصیفیة مثل زیت سوبر مصرونا أو زیت سوبر رویال أو زیت كزد أویل بمعدل ٩لتر /٦٠٠لتر ماء ١.٥
(٪)ویلاحظ غسیل الأوراق جیداً بمحلول الرش

٥ذبابة الفاكھة
تعتبر ذبابة الفاكھة من أھم وأخطر الآفات الحشریة على ثمار الفاكھة عموماً حیث تسبب أضراراً كبیرة للثمار
إذا أھمل مكافحتھا فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البیض داخل الثمرة مما یتعذر معھ مقاومتھا بعد
حدوث الإصابة ٠
وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باھت حول موضع الوخزة التى تعملھا الأنثى فى الثمرة
لوضع البیض ثم یمیل اللون إلى الاصفرارتدریجیاً مكوناً ھالة واسعة مستدیرة على سطح القشرة ونتیجة نمو
الیرقات وتجولھا فى لب الثمرة تظھر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط علیھا یخرج منھا سائل مائى وتؤدى
الإصابة فى كثیر من الأحیان إلى تساقط نسبة كبیرة من الثمار٠
ولمقاومة ھذه الآفة الھامة یتبع الآتى :
-١تستخدم المصائد الفرمونیة بمعدل مصیدة واحدة لكل ٥أفدنة وذلك لتقدیر التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده
إجراءات مكافحة ذبابة الفاكھة كیمیاوئیا ٠
من الأھمیة بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة
أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح ٠
-٢یستخدم المبید مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة ھذه الآفة دون حدوث تلوث للثمار ویتم ذلك كالآتى :
-١الرش الجزئى :
یستخدم الرش الجزئى بمعدل ٢/١لتر لیباسید + ١لتر بومینال یكمل المحلول إلى ٢٠لتر بالماء أى ملء
رشاشة ظھریة ٢٠لتر ویتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحدیقة أو یرش خط من الأشجار ویترك أخر أو
یرش خط ویترك خطان ویتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة
الذبابة فى المصائد٠


٢الحزم القاتلة :
وھى عبارة عن كیس خیش أسطوانى بطول ٢٠سم وقطر ١٠سم ومحشو أیضا بالخیش ویتم غمر الأكیاس فى
المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن ٤ساعات حتى یتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحیث
لاتلامس الثمار اطلاقا ویجب أن تظل الأكیاس مبللة دائما وذلك بمداومة تزویدھا بالمخلوط ٠
وتجدر الإشارة إلى أنھ یمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردھا وإنما تستخدم مع
الرش الجزئى ٠
وفى حالة استخدام البولیكور فى الحزم القاتلة یكون بنسبة ١٠٠سم ٣ملاثیون + ٢٠٠سم ٣بولیكور ویكمل
المحلول إلى ٢٠لتر بالماء ٠
- ٣یتم جمع الثمار المتساقطة:
والتى لاتصلح للتسویق وتوضع فى شكائر البلاستیك الخاصة بالأسمدة الكیماویة وبحیث تكون ھذه الأكیاس
سلیمة وتغلق جیداً وتترك على المشایات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فیؤدى ذلك إلى موت یرقات ذبابة
الفاكھة فى تلك الثمار بل وایضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما یقلل من تكرار الإصابة وھذا الإجراء من
الضرورى تطبیقھ فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن ھذین العائلین ھما
مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكھة ٠
-٤غمر الحدیقة بالماء :
بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء ھذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو
المختلطة بحدائق الموالح بھدف قتل الیرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحدیقة وبالتالى یقل إلى حد كبیر
انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما یؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى
العوائل الأخرى على ألا تتعارض ھذه المعاملة مع التوصیات البستانیة

٥أكاروس صدأ الموالح )الحلم الدودى(
یصیب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حیث یمتص عصارة الأوراق مسببا ً
تجعدھا مع وجود بقع برونزیة غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحدیثة وعند إنتقال الأكاروسات
إلى الثمار الصغیرة الحجم تظھر علیھا بقع صدفیة تعم الثمرة كلھا فى حالة الإصابة الشدیدة ، وتسبب الإصابة
صغر حجم الثمار المصابة ٠
أما فى حالة إصابة اللیمون تظھر على الثمار بقع فضیة بیضاء ولذلك یسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ویتم
العلاج بمجرد ظھور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد
للثمار وعند وجود ٥أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة یقاوم بواسطة الفیر تیمیك بمعدل ١٨٠سم ٣لكل ٦٠٠
لتر ماء أوالأورتس بمعدل ٣٠٠كجم / ٦٠٠لتر ماء أو الكبریت المیكرونى بمعدل ١.٥كجم / ٦٠٠لتر ماء .
-٦أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط
یھاجم السطح السفلى للأوراق حیث یمتص عصارة النبات فتظھر على الأوراق بقع صفراء باھتة خاصةحول
العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تھاجم الآفة البراعم
والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ویتم العلاج عندما یكون متوسط عدد
الأفراد ٥أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام الفیرتیمیك بمعدل ١٨٠سم ٦٠٠ /٣لتر ماء أوالأورتس
بمعدل ٣٠٠كجم / ٦٠٠لتر ماء أو الكبریت المیكرونى بمعدل ١.٥كجم / ٦٠٠لتر ماء .
-٧صانعات أنفاق أوراق الموالح
تقوم الیرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحدیثة النمو وتتغذى على محتویاتھا الداخلیة مما یقلل من
كفاءتھا فى القیام بعملیة التمثیل الضوئي ، وفى النھایة تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة
ھا
وتنثنى الأوراق الحدیثة النمو على نفس

ویتم علاج ھذه الآفة علي النحو التالى :
-١علاج الأشجار الحدیثة والشتلات :
یتم رش الأشجار الحدیثة والشتلات بصفة دوریة كل ١٠-١٥یوما على حسب شدة الإصابة بأحد الزیوت
الصیفیة مثل زیت سوبر مصرونا أو زیت سوبر رویال أو زیت كزد أویل وذلك بمعدل ( ٩لتر /٦٠٠لتر ماء
) أو ١٥٠سم ٣فیرتیمیك + ١.٥لتر زیت صیفى لكل ٦٠٠لترماء ٠
-٢علاج الأشجار البالغة:
صا
تحدث الإ بة الشدیدة فى الأشھر الدافئة أى خلال الصیف والخریف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو
الصیف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربیع والخریف ، ونظراً لأنھ أثناء دورة نمو الربیع
تكون درجة الحرارة غیرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولھذا لاینصح بالمقاومة أثناء
ھذه الفترة ، ویساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحیویة لھذه الآفة على التكاثر ٠
أما بخصوص نموات الخریف فیجب العنایة بمقاومة الآفة خلال ھذه الفترة لأھمیة نموات الخریف فى حمل ثمار
العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال ھذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحدیثة٠
وبصفةعامة یجب مراعاة التسمید المتوازن خاصة التسمید البوتاسى وعدم المغالاه فى التسمید الآزوتى ، وكذلك
یجب أن یكون التقلیم متوازن٠
- ٩النیماتودا
تھاجم ھذه الآفةالجذور الشعریة ممایؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى یضعف النمو الخضرى للأشجار حیث یظھر
جفاف الأفرع العلویة للأشجار ویتأثر المحصول نتیجة لذلك ویلاحظ سھولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن
الآفة تسبب تحلیل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠
ولعلاج ھذه الآفة یسخدم الینمالیس بمعدل ٥لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام
الموتور (٥٠٠لترماء ) بمعدل ٣-٤رشات خلال الموسم بین كل رشھ ١٥یوماً ، كما یمكن وضع الینمالیس فى
السمادات فى نظام الرى بالتنقیط ٠

أعراض الاصابة بالنیماتودا
أما فى حالة الإصابة الشدیدة فیستخدم الفیوریدان ٪( ١٠محبب ) بمعدل ٢٥٠جم للشجرة أوالداجى بمعدل
١٥٥جم للشجرة أو تیمیك ) % ١٥محبب ( بمعدل ١٠٥جم للشجرة حیث یتم نثر المبید على سطح التربة حول
الأشجار وتخلط بالتربة جیداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شھرى فبرایر ومارس عقب جمع
المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفیراً للنفقات وللحفاظ على البیئة من
التلوث كما یمكن استخدام النیمالس بمعدل ٥لتر للفدان لكل ٦٠٠لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة
تكرار الرش ٣ - ٤مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بین الرشة والأخرى ١٥یوم٠

-٧مقاومة الأمراض
أولاً : الأمراض الفطریة
تتعرض أشجار الموالح للإصابة بالعدید من الأمراض الفطریة وأھم ھذه الأمراض ھى :
-١التصمغ
یصیب ھذا المرض جذوع الأشجار والجذور الرئیسیة والشعیرات الجذریة وتؤدى الإصابة إلى تصلب أنسجة
القلف وتشبعھا بإفرازات صمغیة ، وقد تحیط الإصابة بجذع الشجرة ، أما القلف الموجود تحت سطح التربة فإنھ
مت
یتعفن غالباً وخصوصاً فى حالة وجود نسبة رطوبة مرتفعة بالتربة وی د العفن إلى الأنسجة الداخلیة من الساق
المدفونة بما فى ذلك أنسجة الخشب ، ویساعد على ذلك الكائنات الدقیقة التى تعیش بالتربة وللأنسجةالمتحللة
ھا
رائحة ممیزة تشبھ رائحة البرتقال المتعفن ، وفى حالات الإصابة الشدیدة یسبب المرض موت الشجرة بأكمل ٠

ولعلاج الأشجار المصابة یتم كشط الأنسجة المصابة مع جزء صغیر من الأنسجة السلیمة بسكین حاد مع تطھیر
موضع الكشط بمحلول برمنجنات البوتاسیوم ٪ ١ثم تغطى الأجزاء المكشوطة بعجینة بوردو أو الریدومیل بلس
بمعدل ١ - ١.٥كجم / ٢لتر ماء أو ھالكوماك بمعدل ٣٥٠جم لكل ١٠لتر ماء ، على أن یتم الدھان بواسطة
فرشاه للجزء المصاب مع جزء من النسیج السلیم حول البقعة المصابة وذلك خلال شھرى فبرایر ومارس أو
خلال سبتمبر وأكتوبر

ملحوظة :
تتكون عجینة بوردو من ١كجم كبریتات نحاس + ٢كجم جیر حى + ١٥لتر ماء ٠
-٢تصمغ أغصان الموالح
یسبب المرض ذبول مفاجىء وتساقط الأوراق وموت أطراف الأغصان بطول یتراوح بین ٣٠-٦٠سم فى
جمیع جوانب الشجرة ویلاحظ وجود إفرازات صمغیة فى نھایة الجزء المیت من ناحیة قاعدة الفرع ، وفى بعض
الأحیان تكون الإصابة فى وسط الفرع ویتم العلاج بإزالة الأجزاء المصابة بقطعھا على بعد ٣-٤سم تحت الجزء
المصاب وتغطى الجروح بعجینة بوردو أو ترش الأشجار بمبید كوسید ١٠١بمعدل ٩٠٠جم لكل ٦٠٠لتر ماء
٠
٣
- عفن جذور الموالح

تھاجم مجموعة كبیرة من فطریات التربة جذور الأشجار وتتلفھا خاصة فى حالة الأشجار الضعیفة المتدھورة
حیث تدخل ھذه الفطریات عن طریق الجروح وتكون میسیلیوم داخل جذور الأشجار ، ویعتبر تحسین الصرف
من أھم عملیات المقاومة مع استخدام بلانت جارد أو بروموت بمعدل ١٠سم/ ٣لتر وذلك برش التربة حول
محیط جذوع الأشجار بمسافة من ٧٥ - ١٠٠سم من جذع الشجرة ثم تروى الأرض مباشرة بعد المعاملة٠
-٤الآشنات والطحالب
توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات طحلبیة أو طحلبیة فى معیشة تعاونیة مع نموات فطریة وتعرف الأخیرة
بالآشنات وتسبب الآشنات أضراراً غیر مباشرة للأشجار وذلك بحجب الضوء والھواء عن الأجزاء المصابة ،
بالإضافة إلى احتوائھا على كائنات أخرى قد تكون ضارة ٠
ویتم العلاج باستخدام أكسى كلورور النحاس بمعدل ٣كجم / ٦٠٠لتر ماء شتاءً أو كوبر سي كزد بمعدل ١.٥
كجم/ ٦٠٠لتر ماء أو بونى كوبر أو برو كوبر بمعدل ٣كجم/ ٦٠٠لتر ماء صیفاً ، مع مراعاة عدم رش
الأشجار المعاملة بالمبیدات الفسفوریة الإ بعد مرور ٣أسابیع على الأقل وكذلك رش أشجار الیوسفى بعد جمع
المحصول لأن الرش قبل الجمع یؤدى إلى تساقط الثمار


ثانیاً : الأمراض الفیروسیة
نظراً لأن معظم الأمراض الفیروسیة لیس لھا علاج ناجح حتى الآن ، لذلك لابد من إنتخاب أشجار أمھات خالیة
من الأمراض الفیروسیة ومطابقة للصنف لتكون مصدر لعیون الطعم وكذلك استخدام الأصول المقاومة وأھم ھذه
الأمراض ھي

١القوباء
لھذا المرض الفیروسى ٦أنواع أھمھا وأخطرھا قوباء طراز ) أ ( أو تشقق القلف Scale barkحیث یظھر
على الساق قشور صمغیة نتیجة موت الطبقة السطحیة من القلف بینما تظل الأنسجة الداخلیة حیة ، ولھذا عند
كشط الأنسجة الخارجیة المیتة بسكین تظھر الأنسجة تحتھا خضراء وتظھر الأعراض على مساحات محددة على
الساق ، ولكن فى حالة الإصابة الشدیدة تشمل أغلب الساق والفروع وھذه الأعراض عكس مرض التصمغ
الفطرى حیث عند كشط القلف بسكین یظھر القلف میت والصموغ خارجة من منطقة الخشب٠
-٢الأستبرن )السفرجلى (
یسبب ھذا المرض نوع من المیكوبلازما وأھم أعراضھ صغر حجم الأوراق مع خروجھا رأسیة على الفروع
بشكل یشبھ الفرشاه ویكون نصفى الثمرة غیر متساویین عند قطعھا طولیاً ، وتكون القشرة سمیكة عند عنق
الثمرة ثم یقل سمكھا بعد ذلك مع ملاحظة وجود أزھار غیر موسمیة وثمار مختلفة الأعمار على الشجرة
بالإضافة إلى أن الثمار تكون غیر مستحبة الطعم ولیس لھا قیمة تسویقیة.
-٣التراستیزا)الندھور السریع (
مرض فیرسي یسبب بطء نمو الأشجار وتقزمھا وتأخذ الأوراق لون أخضر مصفر ثم تصغر حجم النموات
الجدیدة وتتساقط الأوراق تدریجیاً وتخف الأغصان بعد تساقط أوراقھا من القمة متجھة إلى أسفل وتذبل وتموت
الجذور المصابة ، ونظراً لانسداد الأنابیب اللحائیة في منطقة التطعیم فیتعطل مرور المواد الكربوھیدراتیة إلى
المجموع الجذري ثم تموت الجذور وتموت الشجرة المصابة بعد ذلك ، ویلاحظ في الصورة شجرة مصابة
بالتریستیزا وأخرى سلیمھ في نفس العمر .
مع تحیات
الإدارة المركزیة للإرشاد الزراعى


0 comments

إرسال تعليق