عرف الباذنجان منذ قديم الزمان، وكان يسمى بالفارسية إبذنج ومعناه مناقير الجن وعرفه العرب وأطلقوا عليه عدة أسماء منها: الأنب، والحيصل، والمغد ، والوغد .
وهو نبات حولي يمكن تعقيره (بعد حصاد النبات يتم تقليمه ويترك الفرع الرئيسي للنبات وفي شهر مارس يتم تسميده بالسماد العضوي والكيميائي ثم يوالي بالخدمة من ري وعزيق والعناية به فيجدد النبات نفسه ويبدأ في التفريع والازهار وينتج الثمار التي تكون صغيرة الحجم ومبرقشة أحيانا باللون النحاسي أي انها ليست عالية الجودة ولكن ميزتها وجودها في وقت يندر فيه الباذنجان فيكون السعر مرتفع …)، نموه قائم كثير التفرع له مجموع جذري قوي وتدي عميق ولكنه أقل انتشارا ويكون اكثر تعمقا في التربة من جذور الطماطم، تتنوع ثمارالباذنجان في الحجم والشكل واللون باختلاف الاصناف فقد تكون الثمار ذات لون أسود او بنفسجى أو أبيض أو أبيض مخدد أو أصفر أو أرجواني طويلة (عروس) أو بيضاوية أو كروية (رومي) وهى ثمرة لحمية تؤكل قبل اكتمال النضج النباتي وكلما تأخر حصادها زادت مرارتها وظهرت البذور بها ..ويحمل النبات أزهار خنثى كبيرة الحجم ويتم فيها التلقيح ذاتيا غالبا مع نسبة من التلقيح الخلطي الذى يتم بواسطة الحشرات
الأصنـــــــاف التجـــــــــارية:
أولا- الأصناف ذات الثمار الطويلة (عروس):
- هجين لآلىء 1 (ابيض)
هجين محلي غزير المحصول ثماره تظهر في عناقيد مبكر يصلح للزراعات المحمية والمكشوفة
- هجين لآلىء 2 (ابيض مخدد)
هجين محلي أبيض مشوب باللون البنفسجى غزير المحصول يصلح للزراعات المحمية والمكشوفة
- البلدى الأسود
النباتات قوية النمو، الثمار طويلة، لونها أسود، تتحمل النباتات درجات الحرارة المنخفضة.
- البلدى الأبيض
النباتات محدودة النمو، الثمار طويلة، لونها أبيض.
- هجين سنو
باذنجان أبيض لا يشوبها بقع بنفسجية أسطوانية الشكل لها كاس أخضر ينصح بزراعتها بالعروة النيلية والشتوية
- هجين ميليدا (Mileda)
النباتات قوية النمو، الثمار مبكرة النضج، والثمار طويلة، لونها أرجواني داكن لامع، تعقد الثمار جيدا تحت ظروف الجو البارد، من أفضل الأصناف الطويلة من حيث الإنتاج.
- هجين كيم (Kyme) :
صنف ثماره أسطوانية الشكل، طويلة ورفيعة، يبلغ طولها 20-25 سم وعرضها حوالي 5 سم، سوداء خالية من الأشواك، النباتات قوية وقائمة. يتميز هذا الصنف بغزارة الإنتاج تحت ظروف الجو البارد.
- هجين ديستان (Distan)
قوي النمو ذو تغطية عالية للثمار، مبكر ، الثمار سوداء قاتم، طولها 20 سم ذات كاس أخضر بدون أشواك الصنف يصلح للزراعات المكشوفة وتحت الأنفاق.
- هجين مجد (Majd)
كبيرة الحجم مبكر النضج ذو محصول عالي.
10 لونج تيب (Long Type)
النمو الخضرى للنباتات قوي جدا وكثير التفريع – الهجين مبكر النضج جدا- الثمار طويلة، لونها قرمزي لامع – عقد الثمار جيد جدا تحت ظروف درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة.
11 – لونج بيربلLong purple
مبكر في النضج إذ يبلغ متوسط طول الفترة من الشتل وحتى النضج حوالي 75 يوم والنبات صغير الحجم نسبياً يبلغ متوسطه (60-70) سم. الثمار رفيعة ويصل طولها لأكثر من 20 سم وذات قطر مابين 16-17سم وهى ذات لون بنفسجي غامق لماع و المردود جيد ولكن ثمار هذا الصنف لا تتحمل الشحن بشكل جيد.
ثانيا: الأصناف الكروية الثمار
- بلاك يبوتى Black Beauty) )
صنف قديم وواسع الانتشار لجودة مواصفاته، النبات شجيري متوسط الحجم، يبلغ متوسط ارتفاعه 70سم، الثمار كبيرة الحجم مستديرة إلى بيضاوية الشكل وذات لون بنفسجي داكن و تحتفظ الثمرة بلونها ونضارتها لوقت طويل بعد الحصاد، وهي جيدة التحمل للشحن، المردود كبير، وهذا الصنف متوسط التبكير في النضج وتبدأ ثماره بالنضج بعد حوالي 70-80 يوم من زراعة الشتلات و يصلح للزراعة تحت الأنفاق – تعقد الثمار جيدا في درجات الحرارة المنخفضة
- هجين جلورينا
النباتات قوية ، الثمار كروية مسحوبة قليلا أى بها استطالة ناحية الكاس ذات لون أسود جذاب لامع للزراعة المكشوفة وتحت الأنفاق
3-هجين روندونا (Rondona)
النباتات قوية النمو، الثمار مبكرة النضج ،والثمار كروية، لونها أرجواني داكن إلي أسود، ويبلغ وزن الثمرة 375 جم، تعقد الثمار جيدا تحت ظروف الجو البارد نتيجة ميلها للعقد البكري0
4-هجين بونيكا (Bonica)
النباتات قوية النمو، الثمار بيضاوية، لونها بنفسجي، ويبلغ وزن الثمرة 375 جم، تعقد الثمار جيدا تحت ظروف الجو البارد نتيجة ميلها للعقد البكري0
5- هجين بترا
نباتات متوسطة القوة ذات انتاجية عالية متميزة والثمرة ذات شكل كلاسيك عالية التماثل، الثمار ملساء ذات لون أسود لامع. الثمرة ذات لب كثيف مما يعطيها زيادة في الوزن. الكأس صغيرة ذات لون أخضر. صنف يصلح للزراعة في الحقل المكشوف وهو عالي التحمل لدرجات الحرارة المنخفضة ولا يتأثر الانتاج بالبرد.
6- هجين جالين (Galeen)
النمو الخضري للنباتات قوي له – الصنف مبكر النضج – له قدرة عالية على العقد فى الجو البارد – الثمرة بيضاوية الشكل ذات لون أسود لامع طولها حوالى 15 سم و متوسط وزنها 380 جم تصلح للزراعات المكشوفة والمحمية
الإحتياجات البيئية :
الباذنجان يعقد جيداً في درجات الحرارة المرتفعة ويعد الباذنجان من المحاصيل المحايدة بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية على الأزهار
درجة الحرارة المثلى للانبات تتراوح من 24-530م . ولا تنبت البذور فى درجة حرارة أقل من 515م، أو أعلى من 535م . يتراوح المجال الحراري المناسب لنمو النباتات من 20-527م، ليلاً ، ومن 27-532م نهاراً ويتوقف النمو النباتى تقريباً في درجة حرارة تقل عن 517م وتحدث إضرار شديدة للنباتات عند التعرض للصقيع حتى ولو كان خفيفاً لفترة قصيرة ، أو إذا تعرضت للجو البارد الخالى من الصقيع لفترة طويلة ويحتاج الباذنجان بشكل عام الى موسم دافئ طويل وعلى ذلك يمكن زراعته من مارس حتى سبتمبر.
مواعيد الزراعة:
1- العروة الصيفي المبكرة وتزرع فيها الشتلات خلال شهر مارس
2 – العروة الصيفية المتأخرة :
تشتل البادرات فى إبريل ومايو ، وتعطى محصولها من آواخر شهر يونيو الى نهاية شهر أغسطس.
3 – العروة الخريفية :
. تشتل البادرات فى يوليو وأغسطس وتعطي محصولها خلال الفترة من سبتمبر الى نوفمبر على أن تزرع البذور خلال شهر يونيو، مع حمايتها من الحرارة العالية بتغطية المشاتل بالحصر، أو بشباك البلاستيك لحين إنبات البذور، مع إستمرار إستخدام الشباك في التظليل الجزئي للبادرات الصغيرة بعد الإنبات
4 – عروة شتوية:
تشتل تحت الأنفاق البلاستيكية فى شهرى نوفمبر وديسمبر ، مع إستعمال أغطية بلاستيكية للتربة ولذا تقتصر الزراعة فى هذه العروة على المناطق ذات الشتاء الدافئ فقط ، وعلى الاصناف القادرة على العقد البكرى فقط، مع مراعاة انه عندما يصل النمو النباتى الى قمة النفق يكتفى بإستعمال الغطاء البلاستيكى كساتر ضد الهواء البارد من أعلى النباتات، ومن الجانب الذى تهب منه الرياح فقط . تعطى هذه العروة محصولها خلال الفترة من مارس الى مايو.
على ان يزرع المشتل قبل النقل للأرض المستديمة بحوالى 1.5-2شهر
كمية التقاوى:
يلزم لإنتاج شتلات تكفى لزراعة فدان من 250 – 350جم من البذور من مصدرموثوق عند الزراعة في أرض المشتل لإنتاج 8، 10, 12 الف شتلة لزراعة الصنف الرومى، والبلدى الأسود، والبلدى الأبيض، على التوالى، بينما تنخفض هذه الكمية الى نحو 30 جم فقط عند إنتاج شتلات الهجن فى صواني الفوم
انتاج الشتلات:-
للحصول على شتلات ذات مواصفات نباتية جيدة لابد للقائم بالعمل أن يكون ملماً بأصول إنتاجها لأن الأخطاء التي ترتكب في إنتاج هذه الشتلات لايمكن تداركها فيما بعد، بل ستؤثر على الإنتاج، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على نجاح عملية الشتل أهمها:
1- حجم الشتلة: حيث يزداد الضرر الناتج عن عملية الشتل إذا استخدمت شتلات كبيرة وذلك بسبب فقدان التوازن بين المجموع الجذري والمجموع الخضري.
2- الظروف الجوية السائدة أثناء الشتل: إذ يلائم إجراء عملية الشتل الظروف المناخية التي تتميز بارتفاع نسبة الرطوبة واعتدال الحرارة
- لذا لابد من توفر الخبرة الفنية الجيدة في هذا المجال بالإضافة إلى التعرف على مواصفات الصنف المراد زراعته من خلال التالي:
1- الفنيين المختصين أو الكاتالوج الرسمي للصنف المسجل بمصر ويجب الانتباه إلى العبوات الواردة من قبل الشركة المنتجة للبذور سواء محلية او مستوردة وتحت إشراف الجهات الرسمية بوزارة الزراعة.
ويجب مراعاة نوعية الصنف: هجين أم عادي وعدم اللجوء إو الجرى وراء السعر المنخفض في الشراء الذي يتم الرجوع إليه أحياناً ، وخاصة ان الزراعة باستخدام الهجن لا تحتاج إلى كمية بذور كثيرة
زراعة المشتل الارضي :
تختلف خطوات اعداد المشتل الارضي حسب نوع التربة …
أ – التربة الطينية:
- بعد إضافة السماد السوبر فوسفات وحرث التربة تزحف وتخط بمعدل 14خط/القصبتين وتروى.
- تترك الأرض حتى تصل رطوبتها لحد الاستحراث وتسُر البذور على ظهر الخط حتى تكون الشتله في خطوط مستقيمه.
- تغطي البذرة بغطاء خفيف من الرمل واذا لم يتوفر يتم عمل خلطة من الرمل والطمي بنسبة 1:1.
- تروى الأرض على الحامي بعد الزراعة مباشرة .
ب- التربة الخفيفة بنوعيها الصفراء والرملية :
1- بعد إضافة السوبرفوسفات يتم عمل أحواض بمساحة 1م*1م أو 2م*2م وتروى الأرض رية مشبعة
2- بعد استحراث التربة يتم عمل سطور داخل الأحواض بعمق 1سم ومسافة بين السطور من 10-15سم
3- تسُر البذور داخل الخطوط وتغطي من نفس التربة بغطاء خفيف
4- تروى الأرض على الحامي بعد الزراعة مباشرة وفي حاله زراعة المشاتل الخاصة بالعروة الصيفية المبكرة نظرا للزراعة خلال شهور ديسمبر ويناير فإن المشتل الارضي يحتاج للتغطية بالبلاستيك الأبيض الشفاف بطريقة الانفاق البلاستيكية للتدفئة خلال هذه الشهور .
زراعة الشتلات في الصواني:
الزراعة في الصواني الفوم هي أفضل من المشاتل الأرضية وأسهل في الخدمة والرعاية ومن الضروري جدا الاهتمام بعملية التقسية للشتلات قبل نقلها للارض المستديمة وذلك عن طريق قطع الري عن الشتلات قبل نقلها بأسبوع على الاقل أو رفع الغطاء عنها تدريجيا قبل نقلها (إن كانت تحت غطاء )
يجب نقع المجموع الجذري للشتلات قبل زراعتها في محلول من خليط من مبيدات فطرية لحماية المجموع الجذري من أعفان التربة
إعداد بيئة زراعة المشتل:
يستخدم البيتموس والفيرمكيوليت لإعداد بيئة إنتاج الشتلات وذلك بخلط حجم مساو من البيت موس إلى حجم مساو من الفيرمكيوليت (على فرشة نظيفة من البلاستيك) ويتم الخلط جيدا عن طريق الفرك بين اليدين وفي وجود الماء مع ملاحظة أن يتم تخصيب هذه البيئة والتي تحتوي على بالة بيتموس 50كجم أو حوالى 300 لتر وحجم مماثل من الفيرمكيوليت (إذا كان البيتموس من النوع الغير مخصب) بكميات الأسمدة والمواد الكيماوية الآتية :
- سلفـــــات نشـــــــادر 400 جرام
- سلفـــــات بوتاسيومــــيوم 300 جرام
- سلفـــــات ماغنســـــيوم 30 جرام
- سوبر فوسفات كالسيوم 500 جرام
- سمـــــــــــاد ورقـــــــــى 75 جرام
- مبيد فطرى 75 جرام بنليت أو توبسين او ريزولكس كمطهر
- معادلة حموضة المخلوط بإضافة 4 كجم من بودرة البلاط (كربونات كالسيوم) ليصبحpH البيئة من 6 – 7 وهو المناسب لإنبات ونمو الشتلات.
- يفضل إضافة كل مادة من المواد السابقة على حدة فى صورة محلول ثم يعاد تجانس الخلطة بالماء ويقلب بحيث إذا أخذت كمية من الخلطة بين اليدين وضغط عليها بقبضة اليد تظهر آثار البلل بين اليدين.
- تغطى الخلطة بغطاء من البلاستيك وتترك يوم كامل على الأقل للتخمر.
- يرفع الغطاء البلاستيكي ويعاد عمل التجانس مرة أخرى
زراعة البذور بالمشتل:
- فى اغلب الاحيان تتم الزراعة في صواني الفوم ( الاستيروفوم) المضغوط كالاتي:
- يتم غسيل الصواني الجديدة بالماء، أما الصواني التي سبق استخدامها فيتم أولا إزالة الأتربة و غسيلها بالماء والغمر في محلول مطهر (محلول كلوركس بمعدل30سم/لتر ماء لمدة 3 دقائق) ثم تغسل جيدا بالماء وتفرد في مكان جيد التهوية إلى أن تزول رائحة الكلوركس.
- تملأ الصواني بمخلوط الزراعة السابق تجهيزه ويضغط عليه ضغطا خفيفا باليد مع تسوية السطح.
- تزرع البذور بمعدل بذرة واحدة بكل عين للهجين وبذرتان للصنف العادى لعمق نصف سم ويضغط عليها قليلا بالإصبع ثم تغطي بطبقة خفيفة من بيئة مخلوط الزراعة بحيث لا يزيد سمك الغطاء عن حجم البذرة ثم تروى الصواني بالماء على هيئة رذاذ.
- تكمر صواني الشتلات بوضعها فوق بعضها مع تغطيتها بغطاء من البلاستيك (يكون البلاستيك أسفل الصوانى ومحيطا بها) للمساعدة على حفظ الرطوبة والحرارة مع ملاحظة وضع صينية فارغة فوق الصواني قبل التغطية.
- بمجرد بدء الإنبات تفرد الصواني على حوامل مرتفعة عن الارض بحوالي 80 – 90سم حتى لا تتقطع الجذور عند إخراج الشتلات ويراعى عدم تأخير فرد الصواني
ملحـــــــــــوظة:
- مشاتل العروة النيلية والشتوية تغطي بأقبية من الاجريل أو الشاش غير المنفذ للذبابة مع عدم كشف الأقبية إلا للضرورة القصوى والرش الوقائي قبل إعادة التغطية ……أو الزراعة تحت صوب الثيران ورش المشتل وقائيا مرة أو مرتين ضد الأمراض الفطرية ومكافحة الذبابة البيضاء.
- عند ظهور أول ورقة حقيقية كاملة يمكن رش الشتلات بسماد ورقي متكامل يحتوي على العناصر الغذائية الصغرى والكبرى بمعدل من 2/1 – 1 جرام أسبوعيا
- يتم الري يوميا في الصباح الباكر أو عند الغروب بالماء على هيئة رذاذ ويمكن التعرف على حاجة الشتلات للماء بملاحظة سطح بيئة الإنبات ودرجة جفافها والمفروض أن تكون الرطوبة مماثلة أو أكثر قليلا من درجة رطوبة البيئة عند إعدادها قبل زراعة البذور.
- عند بداية ظهور الورقة الحقيقية الثانية يجب بدء الرش الوقائي (كل 10 أيام) بالمبيدات
- تصبح الشتلات صالحة للنقل بعد ظهور 4 – 5 أوراق حقيقية أي بعد حوالى 30 – 45 يوم من الزراعة.
- عند إخراج الشتلات من الصواني يجب أن تحتوي الشتلة على كتلة (مكعب) مخلوط البيئة، ولتسهيل خروج الشتلات يمكن إدخال قلم رصاص من فتحات الصواني أسفل العين أو ري الشتلات رية خفيفة قبل التقليع مباشرة.
- ينصح بري الشتلات قبل نقلها للأرض المستديمة بحوالى 7 – 10 أيام بأحد المبيدات الجهازية مثل توبسين – م 70 أو البريفكيور – إن بمعدل 5‚2سم/لتر ماء.
- قبل نقل الشتلات أو إخراجها من الصوب يجب تعريضها لأشعة الشمس المباشرة تدريجيا بإزالة الغطاء البلاستيكي على ان يتم رفع الغطاء بالكامل قبل النقل بثلاثة إلى خمس أيام.
- الرش بمحلول 2% من منقوع سوبر فوسفات الكالسيوم وكبريتات البوتاسيوم قبل نقل الشتلات بيومين ثم التعفير بالكبريت قبل النقل بيوم
نقل الشتلات للزراعة في الأرض المستديمة :
يرش المشتل قبل النقل لتفكيك التربة حول المجموع الجذري والمساعدة على الاحتفاظ بأكبر كمية من الجذور عند تقليع الشتلة لنقلها للأرض المستديمة مما يؤدي الى ارتفاع نسبة نجاح الشتلة وتقليل نسبة الغياب لأقل حد ممكن .
الزراعه في الأرض المستديمة :
أ- الأراضي الطميية والأراضي الصفراء بنوعيها الثقيلة والخفيفة :
1- يجب ان تكون التربة لم يسبق زراعتها بأي محصول من العائلة الباذنجانية 2- تحرث التربة جيدا وفي أخر حرثة توضع المعدلات السمادية الآتية للفدان :
150كجم سوبر فوسفات الكالسيوم
100كجم سلفات بوتاسيوم
50كجم سلفات أمونيوم
كما تضلف الأسمدة العضوية بمعدل من 20-30متر مكعب سماد عضوي متحلل تخلط هذه الاسمدة جيدا ثم تضاف للتربة وتحرث الحرثة الثانية
3-تزحف التربة للتسويه الجيده ثم تقام الخطوط بعرض 90سم ، والشتل على ريشة واحدة على مسافة 40-60سم بين النباتات حسب قوة النمو الخضري للصنف المستخدم في الزراعة فتكون المسافة مثلاً 40 سم في الصنف البلدي الأبيض الطويل ، و50 سم فى الصنف البلدى الأسود الطويل ، و60 سم فى الصنف الرومي.
4- تترك حتى تستحرث ثم تزرع الشتلات على الريشة البحرية في وجود الماء الخفيف لتثبيها في التربة
التسميد :
يضاف المعدلات التالية للباذنجان تكبيشا بجوار النباتات بعد شهر من النقل للأرض المستديمه 200كجم سلفات أمونيوم
بعد شهرين من النقل للأرض المستديمه 150كجم سوبر فوسفات الكالسيوم و 200كجم من سلفات الأمونيوم
عند التزهير اي عند ازهار من 50-60%من النباتات يتم اضافة 200كجم من سلفات الأمونيوم و50 كجم سلفا ت بوتاسيوم
مع مراعاة الري بعد وضع السماد مباشرة وعدم تغريق التربة بالمياه حتى لا تنتشر أعفان التربة خاصة وأن موسم الزراعة للباذنجان موسم طويل دافئ
الزراعة في الأراضي الحديثة :
يراعى عند الزراعة في الأراضي الحديثة تركيب التربة ونسبة الملوحة سواء في التربة او مياه الري وينمو الباذنجان في حموضة للتربة من 5.5-6 ويستخدم في الأرض الرملية الجديدة طرق متعددة للري حسب مصدر مياه الري وعليه يفضل أن يستخدم طريقة الري بالتنقيط وذلك لترشيد استخدام مياه الري ويعتبر هذا النظام من أحسن نظم الري التي يمكن استخدامها.
ففى حالة الري بالتنقيط (وهو النظام المفضل لرى الباذنجان في الأراضى الصحراوية) تزرع نباتات الهجن على ناحية واحدة من خرطوم الرى، وعلى مسافة 50 سم بين النباتات فى الخط الواحد، بينما تفصل مسافة 175سم بين خطوط الرى (منتصف الخطوط).
التسميد في الاراضي الجديدة :
فى حالة الأراضي الرملية ومع استخدام هجن الباذنجان التى تصل فترة بقاء النباتات فى الحقل لحوالى عام تزداد كمية الاسمدة الكيماوية التى تضاف بعد الزراعة الى 140 كجم نيتروجين، 55 كجم فوسفور، 200 كجم بوتاسيوم
- ففى حالة استخدام طرق الري بالتنقيط يراعى التالي:
1- يفضل اضافة الاسمدة النيتروجينية سهلة الذوبان مثل نترات البوتاسيوم وحمض النيتريك ونترات الامونيوم واليوريا حتى يمكن اضافتها مع ماء الري ويساعد استخدام حامض النيتريك في مقاومة ترسيب الأملاح في شبكة الري ويضاف بمعدل 200سم مكعب /متر مكعب من الماء حتى لا يضر بالمجموع الجذري كما يمكن التسميد باليوريا كمصدر للآزوت بشرط عدم إرتفاع حرارة الجو عن 25درجة مئوية ، ويمكن الرش بها كل 15 يوماً بتركيز ½ جرام/ 1لتر ماء .
2- يضاف الفسفور في صورة حمض فوسفوريك عالي النقاوة (80- 85٪ ) على دفعات متكررة بما لا يزيد التركيز في ماء الري عن 300سم3/ 1م3 ماء ري.
4- إذابة البوتاسيوم ( سلفات البوتاسيوم) في حمض نيتريك للإسراع بالذوبان مع دفع الرائق في شبكة الري والتخلص من الشوائب، كما يمكن الرش بمنقوع البوتاسيوم أثناء الإثمار والنضج بتركيز 1,5 جرام/ 1م3 ماء ري كل 15 يوماً رشة.
5- الرش بالعناصر الصغرى والنادرة من بعد الزراعة ب20- 30 يوماً رشة كل 15 يوماً طوال موسم النمو والإثمار أو تضاف أرضياً مع ماء الري في صورة المخلبية (EDTA) نظراً لقلوية التربة المصرية.
6- أهمية التسميد بالمغسيوم والكالسيوم مع عدم خلط أية سماد يحوي الكالسيوم مع أسمدة الكبريتات أو الفوسفات لمنع التفاعلات التي تضر بالناتج للتسميد.
الري
تقنين الري من أهم المعاملات وأشدها خطورة و معدلات الري تتوقف على عوامل عديدة أهمها طبيعة التربة والمناخ وعمر النبات , تحديد مقننات الري بالساعة تتوقف على تصريف النقاط / ساعة وبعد النقاطات عن بعضها العض ….الخ
يجب رى النباتات بانتظام وعلى فترات مناسبة على أن تترك بدون ري فى الأربع أيام الأولى بعد الشتل في الاراضى الخفيفة وقد تطول حتى 15 يوم في الاراضي الطينية الثقيلة وذلك للسماح للنباتات بتكوين مجموع جذري قوي ومتشعب وتفادي تراكم كميات كبيرة من الماء حول الجذور لتجنب انتشار الامراض
ملاحظات عامة فى عمليه الري:
يفضل إجراء عملية الري في الصباح إن أمكن حتى يجف سطح التربة نوعاً عند حلول المساء تفادياً لارتفاع نسبة الرطوبة والتي يساعد ارتفاعها على زيادة انتشار الأمراض النباتية
ينصح بإطالة المدة بين الريات في الأطوار الأولى من حياة النبات حتى يساعد على تعمق جذور النباتات في التربة
يراعى أثناء مرحلة الإزهار والعقد أن يكون الري منتظماً وباعتدال و يفضل إعطاء ريات غزيرة نوعا ومتباعدة عن إعطاء ريات خفيفة ومتقاربة كما يراعى عدم تعطيش النباتات في هذه المرحلة لأن ذلك يؤدي لتساقط الأزهار ….. وأن الإسراف في الري يؤدي لهياج المجموع الخضري وانخفاض نسبة العقد.
وعموماً يتم ري المحصول خلال فترة جمع الثمار كل (3-5) أيام
النضج والحصاد :
تترك الثمار على النبات حتى تصل الى حجم التسويق وتأخذ اللون الممثل للصنف ولاتترك لتصل لمرحلة النضج الكامل فتصبح مملؤة بالبذور وتتحول الى اللون البرونزى ، وتتصلب قشرتها وبذورها ، وتكتسب طعماً لاذعاً غيرمستساغ وتكون الثمار فى مرحلة النضج الاستهلاكى عندما تصل الى ثلثى حجمها الكامل. عموما تختلف أصناف الباذنجان عن بعضها فيما يتعلق بطول الفترة من الشتل وحتى النضج ويبلغ طول هذه الفترة في المتوسط بين 70-90 يوم. كما يختلف طول فترة النضج والقطاف بحسب عوامل كثيرة منها : طبيعة التربة – درجة الخصوبة – مسافات الزراعة – الصنف – السلامة من الآفات. وعموماً يتراوح طول هذه الفترة بين 2.5-4 شهور ويتم إجراء عملية الجمع كل حوالي 4-5 أيام في الأصناف ذات الثمار الصغيرة، وكل حوالي 7-8 أيام في الأصناف ذات الثمار الكبيرة مثل الصنف بلاك بيوتي .
ويراعى قطف الثمار وهي في طور مناسب من النمو ويؤدي جمع الثمار وهي صغيرة إلى زيادة عدد الثمار التي ينتجها النبات إلا أن المحصول الكلي يكون قليلاً. كما يؤدي ترك الثمار حتى يكتمل نضجها إلى شيخوخة النباتات بسرعة وتدني المردود ايضاً. وفيما يتعلق بكمية المحصول فتتوقف على عوامل متعددة أهمها الصنف والظروف البيئية المحيطة ومستويات الخدمة المقدمة.
كمية المحصول
يعطي الفدان حوالي 30الف ثمره من النوع الرومي وحوالى من 75-100 الف ثمره من النوع الطويل الأسود وحوالى من 140-200 الف ثمره من النوع الابيض الطويل
ويتراوح محصول الفدان من الباذنجان من 15 الى 100 طن حسب الصنف وميعاد الزراعة
التداول والتخزين :
يعبأ الباذنجان بعد الحصاد في أجولة كبيرة ثم يسوق مباشرة ويمكن تخزينه بحالة جيدة لمدة أسبوع في درجة حرارة 510م مع رطوبة نسبية 85-90% . تتعرض ثمار الباذنجان للإصابة بأضرار البرودة إذا تعرضت لدرجة حرارة 57م أو أقل ، وتتمثل هذه الأعراض فى ظهور النقر عليها، وإكتسابها لونا برونزياً.
استاذ دكتور جمال ابوستة
استاذ الخضر بمعهد بحوث البساتين
مناخ الباذنجان: مناخ الباذنجان هو مناخ صيفي، يحتاج الى موسم طويل من الحرارة وتُلائم هذا النوع من الخضراوات درجات حرارة تتراوح بين (27-33) سليسيوس، ويحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة طول فترة أطوار النمو الأولى لهذه الثمرة، وإلى درجة حرارة معتدلة لعقد أزهار الباذنجان، وتلوّن ثماره. طريقة زراعة الباذنجان: تنجح زراعة نبات الباذنجان في تربة خاصة به، فيحتاج إلى التربة الطينية الرطبة العميقة الخصبة المفككة، والجيدة التصريف والتهوية، ويُنصح باتباع الدورة الزراعية الرباعية؛ للمحافظة على خصوبة التربة، وتقليل أيضاً أنتشار الأمراض فيها. وعندما تصبح أشتال الباذنجان جاهزة لعملية الزراعة عندما يبلغ طولها (15) سم تقريباً، تزرع في أتلام، وتقدّر المسافة بين الخطوط (75) سم ،وبين الشتل(30) سم. أمّا في الزراعة المحمية، فتزرع على خطوط الرّي في مصاطب خاصة مغطّاة بغطاء يُسمّى بالملش الأسود على أبعاد (100) سم بين الخطوط و(50) سم بين الشتل، ويلزم(25)غم من البذور لإنتاج أشتال تكفي لزراعة دونم واحد. عمليات الخدمة بعد الزراعة (الباذنجان): أولاً (الترقيع): تجرى عملية الترقيع بأهمية وجود الماء، بعد فترة أسبوع الى أسبوعين من الزراعة. ثانياً(العزق): حيث تعزق الأرض؛ لإزالة الأعشاب وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة، وتُخلط الأسمدة الكيميائية ويتم تجميع التراب حول سيقان النبات في الزراعة المكشوفة لتدعيمها، وفي بداية النمو يكون العزق عميقاً، ثم يقلّ حتى بداية الأزهار، فيُصبح سطحياً ويوقف عندما تغطي النباتات سطح التربة ويكون قلع الأعشاب باليد فقط. ثالثاً(الريَ): تُزرع الأشتال دائماً بوجود الماء وتُروى بعد يومين من الزراعة، ثم تنظم ريّات غزيرة على فترات بعيدة حتى بداية الإزهار، وخلال فترة عقد الثمار ونموّها تُروى ريَاً خفيفاً على فترات متقاربة، لأن انقطاع الماء في هذا الوقت يؤدي الى تساقط الأزهار، والعقد الحديث وظهور الطعم المُرّ في الثمار. رابعاً(التسميد): يُعدّ الباذنجان من النباتات المجهدة للتربة؛ لذلك يجب الاهتمام بعملية التسميد. أصناف الباذنجان: هناك أصناف عديدة للباذنجان منها: الصنف المحلي، الصنف البلدي، الصنف البتيري. وهناك أصناف أجنبيَة عديدة منها: بلاك كنج، وجلاكسي ف1 وبذور هجينة. آفات الباذنجان: يُصاب الباذنجان بالعديد من الآفات الزراعية المؤثرة كثيراً ومن أهمها: 1-البياض الدقيق. 2-العنكبوت الأحمر. 3-النيماتودا. 4الحشرات: مثل حفار ساق الباذنجان، والذبابة البيضاء والمَن. نضج الباذنجان: تُقطف الثمار بقصّ أعناقها عند قاعدة الكأس بعد ثلاثة أشهر من زراعتها، وعندما تصل إلى الحجم واللون المناسب للتسويق، ولا تترك ثمار الباذنجان إلى تمام النضج؛ حتى لا تتلف أنسجتها، ويتم تصلّب بذورها، ويصبح لونها بنياً أو برونزياً، وهذا كلّه يؤثّر في النبات ويُسبب له الضعف، ويبلغ إنتاج الدونم في الزراعة المحمية(12) طناً تقريباً، أي خمسة أضعاف الزراعة في أتلام.
0 comments
إرسال تعليق