الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

لصناعة الصابون

 خاماتي 11

==========

_ المواد_الفعالة٣

_ عرفنا في المنشور السابق من نفس السلسلة أن المواد الفعالة تقسم إلى أربع أنواع :

_ أنيوني (سالب الشحنة) 

_ كاتيوني (موجب الشحنة) 

_ لاشاردي (بدون شحنة) 

_ أمفوتيري (يكون أنيوني أو كاتيوني حسب الوسط )

_ سنبدأ الكلام عن أولّ وأهمّ نوع من المواد الفعالة في عالم المنظفات ، والتي لا يخلو منتج منها

_ المواد الفعالة الأنيونية سالبة الشحنة : وهي كثيرة لا شكّ ، وقد ذكرنا بعض الأمثلة عنها ، وسنبدأ الحديث عن أكثرها استعمالاً ووجوداً في معظم التركيبات 

_ التكسبون : 

_ كلمة (( Texapon )) هي الاسم التجاري الذي أطلقته شركة BASF الألمانية على المركّب :

_ sodium lauryl ether sulfate 

_ وهو كغيره من الخامات له عدة أنواع ويتوفر بأكثر من شكل وتركيز :

_ التكسبون البودرة : يأتي بشكل بودرة وبتركيز أكثر من 90%

 _ sodium Lauryl sulfate SLS K12 


_ التكسبون الجل : وهو الأشهر والمتوفر بين أيدينا يأتي بتركيز 70%

_ sodium lauryl ether sulfate 70% (SLES 70%)

_ تكسبون سائل : يأتي بتركيز 28%

_ sodium lauryl ether sulfate 28% ( SLES 28%) 

       (( بالتعاون مع أخي الأستاذ مقراني نذير   ))


((سيكون الكلام عن التكسبون الجل 70% الذي بين أيدينا ))


_ التكسبون : من حيث الشحنة فهو مادة فعالة أنيونية سالب الشحنة ، ومن حيث الاستعمال فهو الأكثر وجوداً في المنظفات السائلة (سائل جلي ، سائل الملابس ، سائل اليدين ، الشامبو ، شاور جل...... وغيرها )

_ ميّزات التكسابون :

==============

_ مادة رغويّة بامتياز ، متحللة بيئيّاً biodegradable 

_ عامل مبلّل و منظّف جيّد والأفضل لتنظيف الصوف ، لا يتأثر بعسر الماء ، يعطي شفافية عالية عند إذابته في الماء ، يستغرق 15 دقيقة إلى نصف ساعة ليذوب في الماء (حسب درجة الحراره و سرعة دوران المحرك ) ، يعطي مع الملح لزوجة عالية

_ يتوافق مع جميع المواد الفعالة ماعدا الكاتيونية ( وهذا يحتاج شرح ) ، يعمل في الوسط المعتدل والقلوي وشديد القلويّة ، ونتجنب ph 3.5 وأقلّ ، ومن عيوبه أنه غير ثابت في الوسط المؤكسد ( الكلور )

_ مخاطره : 

=======

_ يعتبر مادة آمنة (غير مسرطنة) ولكن يمكن أن يهيج العينين والبشرة في حالة التعرض المستمر لهذه المادة

_ هذه أبرز المعلومات التي يهمّكم معرفتها ، وسيكون لنا وقفات مع التعريف بخامات جديدة

أرجو الخير والتوفيق للجميع إن شاء الله

أبو العبابيد

0 comments

إرسال تعليق