الخميس، 16 ديسمبر 2021

البابايا

 البابايا Vasconcellea pubesces

شجرة معمرة دائمة الخضرة طبية مزهرة ثنائية الجنس حيث تزرع شجرة مذكرة لكل 12-15شجرة أنثوية ،موطنها الأصلي جبال الانديز في الشمال الغربي من أمريكا الجنوبية، تصل الى طول 10 متر، تحتاج إلى مناخ رطب معتدل 22-28 درجة مؤية و تتظرر بانخفاض درجات الحرارة الى اقل من 10 درجة مؤية، تحتاج إلى اشعة شمس كاملة او جزئية وتربة رطبة خصبة جيدة الصرف لا تتحمل الجفاف، لبنى البدراني
التكاثر بالبذور في الربيع بعد النقع او بالعقل في حالة اكثار صنف ممتاز ويتم بقرط القمة النامية للشجرة فتخرج نموات جانبية عديدة وعندما يصل سمك هذه النموات إلى 2.5 سم يتم قطعها مع جزء من الجذع ثم تزال الاوراق الكبيرة بدون أعناقنا وتترك الاوراق الطرفية ثم تزرع هذه العقل في أواني خاصة تحت الصوب حتى يتكون عليها مجموع جذري بعد 1-3شهر ، الشجرة سريعة النمو لذلك يجب الحرص على تسميدها
اى تعرض لسوء التغذية يسبب رداءة الثمار .. والاشجار سريعة النمو والاثمار وفيرة المحصول تستجيب للتسميد الازوتى
عند الزراعة يضاف سماد بلدى بمعدل 2 مقطف / جورة
من مارس الى اكتوبر 1/2كجم من الاسمدة( ازوت +فوسفور + بوتاسيوم )/شجرة ارض طينية
او مارس إلى أكتوبر 1 كجم من الاسمدة ( ازوت +فوسفور + بوتاسيوم )/شجرة ارض رملية
من اول نوفمبر يتم وقف التسميد ،لبنى البدراني
من فوائدها الطبية
تمتلك تأثيراتٍ مُضادّةٍ للأكسدة: حيث تحتوي البابايا على العديد من المُركبات المُضادّة للأكسدة، بما فيها؛ الكاروتينات التي تُساعد على تحييد الجُذور الحرة، وهي جزيئاتٌ تُعزز الإجهاد التأكسدي، والذي يُمكن أن يُؤدي إلى الإصابة بالأمراض، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ المخمّر منها يمكن أن يُقلّل الإجهاد التأكسدي لدى كبار السن، والأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري، ومرضى قُصور الغدّة الدرقيّة المتوسط، ومرضى الكبد. تمتلك خصائص تُكافح السرطان: حيث تحتوي البابايا على مادة اللايكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، والتي أشارت الدراسات العلميّة إلى دورها في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، كما قد تكون مُفيدةً للأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان. تُساعد على تحسين صحّة القلب: حيث أشارت الدراسات إلى أنّ الفواكه الغنيّة بالليكوبين وفيتامين ج، مثل؛ البابايا، قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما قد تُحافظ مُضادّات الأكسدة الموجودة فيها على صحة القلب، وتُعزّز الآثار الوقائيّة للكوليسترول النافع، ففي إحدى الدراسات تبيّن أنّ الأشخاص الذين تناولوا مكمّلات البابايا المُخمّرة مدّة 14 يوماً قلّ الالتهاب، وتحّسنت نسبة الكوليسترول الضار إلى النافع لديهم مُقارنةً بالأشخاص الذين تناولوا علاجاً وهميّاً. تُساعد على مُكافحة الالتهابات: حيث تُعتبر الالتهابات المُزمنة المُحرّك الرئيسيّ للعديد من الأمراض، وتشير الدراسات إلى أنّ الفواكه والخضروات الغنيّة بمُضادّات الأكسدة يُمكن أن تُساعد على التقليل من مُؤشرات الالتهابات. تُساعد على الهضم: حيث يُمكن أن يُساعد إنزيم الباباين الموجود في البابايا على تسهيل هضم البروتين، وتستخدم هذه الفاكهة في المناطق الاستوائية كعلاجٍ للإمساك، ولأعراض مُتلازمة القولون العصبيّ. تُقلل خطر الإصابة بالتنكس البُقعي المُرتبط بالسنّ: حيث يُساعد الزيانثين وهو أحد مُضادّات الأكسدة الموجودة في البابايا على تصفية أشعة الضوء الزرقاء الضارّة، كما يُعتقد أنّه يلعب دوراً في الحِفاظ على صحة العين، وقد يَحول دون حُدوث الضُمور البُقعي.
[٤] القيمة الغذائية لفاكهة البابايا يُوضّح الجدول الآتي مُحتوى كوبٍ واحد من البابايا المُقطّعة، أو ما يُعادل 145 غراماً من العناصر الغذائيّة، وذلك بحسب وزارة الزراعة الأمريكية:[٥] العنصر الغذائي الكمية السُعرات الحرارية 62 سعرةً حراريةً الماء 127.69 مليليتراً البروتينات 0.68 غرام الدهون 0.38 غرام الكربوهيدرات 15.69 غراماً السكريات 11.34 غراماً الألياف 2.5 غرام الكالسيوم 29 مليغراماً الحديد 0.36 مليغرام البوتاسيوم 264 مليغراماً الزنك 0.12 مليغرام المغنيسيوم 30 مليغراماً الفسفور 14 مليغراماً فيتامين أ 1378 وحدة دوليّة فيتامين هـ 0.43 مليغرام فيتامين ج 88.3 مليغراماً فيتامين ب1 0.033 مليغرام فيتامين ب2 0.039 مليغرام فيتامين ب3 0.518 مليغرام الفولات 54 ميكروغراماً
محاذير استهلاك فاكهة البابايا تُعتبر البابايا من الأغذية الآمنة للاستهلاك عن طريق الفم بكميّاتٍ مُعتدلة، أو بكميّاتٍ دوائيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ التطبيق الموضعي لمادة اللاتكس المُستخرجة منها قد يُسبب بعض الآثار الجانبيذة لدى بعض الأشخاص، وذلك مثل؛ التهيُّج الشديد، أو الحساسيّة، كما قد يُؤدي تناولها إلى حُدوث تلف في المريء، ومن الفئات التي تُنصح بالحذرعند تناول هذا النبات ما يأتي:[٦][٧] الحامل و المُرضع: حيث إنّه من غير الآمن استهلاك البابايا عن طريق الفم خلال فترات الحمل والرضاعة، كما لا يُنصح بتناولها بكميّاتٍ دوائيّة، وتجدُر الإشارة إلى احتوائها على مادةٍ كيميائيةٍ تُعرف باسم الباباين غير المُعالج، والتي قد تُسبب تسمّماً، أو تشوهاتٍ خلقيةٍ للجنين، أمّا خلال فترة الرضاعة فيوصى بتجنبها بكميّاتٍ أكبر من الموجودة في الطعام، إذ لا تتوفّر معلوماتٌ حول سلامة استهلاكها في تلك الفترة. مرضى السكري: حيث قد يُؤدي تناول البابايا المُخمّرة إلى انخفاض مُستويات السكر في الدم، ولذلك يجدُر على الأشخاص المُصابين بهذا المرض والذين يتناولون أدويةً لخفض نسبة السكر، مُراقبة مُستويات السكر لديهم، إذ قد يكون هناك حاجةٌ لتعديل جُرعات بعض الأدوية. مرضى قُصور الغدّة الدرقيّة: حيث يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول فاكهة البابايا إلى تفاقُم هذه الحالة لدى المُصابين بها. الأشخاص المُصابون بحساسيّة اللاتكس: حيث تزداد احتماليّة تعرُّض الأشخاص الذين يُعانون من هذه الحساسية بالإصابة بحساسيةٍ تجاه البابايا، ولذلك ينبغي عليهم تجنُّب تناوُلها، بالإضافة إلى المُنتجات التي تحتويها. الأشخاص المُقبلون على إجراء عمليّةٍ جراحيّة: حيث قد تؤثر البابايا على مُستويات السكر في الدم خلال وبعد إجراء العمليّة الجراحية، ولذلك ينبغي تجنّبها قبل أسبوعين من موعد العملية المُقرّر.منقووول من عدة مصادر

0 comments

إرسال تعليق