الجـوز:-
الجـوز Walnut شجرة مُعمرة ومُتساقطة الأوراق من فصيلة الجوزيات Juglandacea، يُزرع لإنتاج ثمار الجوز والخشب الجيد والمتين لصناعة الأثاث المنزلي الفخم لسهولة صقله وكثافته العالية، كما تستخدم أشجار الجوز كمصدات للرياح حول البسَاتين. يُستعمل مَغلي أوراق الجوز وأزهارُه كقابض ضِد الإسهال، ومَغلي نهايات النموات الحديثة ضد فقر الدم.
**المَوطن الأصلي للجوز بلاد العجم وجنوب القوقاز، وينمو طبيعياً في الصين ومناطق آسيا الوسطى وأفغانستان وإيران وأرمينية وشبه جزيرة القِرم وفي البلقان، وقد نـُقل إلى البلدان المُحيطة بالبحر المُتوسط وأوروبا منذ عهد الرومان. تنتشر زراعة الجوز في مناطق كثيرة من العالم والجوز يعدّ في سوريا من الزراعات التقليدية والمُهمة اقتصادياً حيث يحتل إنتاجها الثمري المرتبة الأولى في الوطن العربي وتنتشر زراعته في غالبية المناطق السورية وخاصةً في غوطة دِمشق وسَهل العاصي. ولكن يُعتبر الجوز من المحاصيل المحدودة الانتشار فى مِصر وتعتمد أساساً على الاستيراد من الخارج وذلك لعدم اهتمام وإقبال المزارعين على زراعته رغم ملائمة الظروف المناخية لزراعته حيثُ أنهُ يتشابه مع البيكان فى احتياجاته المناخية ربما يرجع ذلك لطول فترة وصول الشجرة للإثمار.
وتـُعد ثمار الجُوز من المحاصيل الاقتصادية المُهمة والمُغذية، يستخدم الُلب في الأكل الطازج وصناعة الحلويات والمربات، وفي استخراج زيت فاخر منها يُستعمل في صناعة المستحضرات الغذائية والطبية، كما تستخرج الصبغات الطبيعية وخاصة من أشجار الجوز والتى تستخدم فى صِباغة الأقمشة والورق والشَعر. وبالإضافة إلى هذه الاستخدامات، يُستخدم مَطحون قـُشرة الثمرة كعامل تنظيف لمُحركات الطائرات النفاثة وكمواد حـَشو للدِيناميت.
أما مُخلفات عَصرُه فتُستعمل في صناعة الحلاوة وتغذية الدواجن. ويُستخرج من قشور الثِمار شراب مُقوّ للدورة الدموية ومُفيد للمَعدة، وصبغات تستعمل في النجارة. يحتوي لُب النواة الجافة على المواد الآتية (% من الوزن الرطب):-
ماء 7.8%، بروتين 12-25%، دهون 52-78%، سكريات نحو 13%، سليلوز نحو 2.9%، عناصر معدنية نحو 1.6%، وفيتامينات A,B,C,E,PP وتتراوح نسبة الفيتامين ج (C) في لب الثمار الخضراء بين 1200 و 3000ملجم.
**الظُروف المَناخية المُناسبة:-
الجوز مُحب لِلدفء والضوءْ، يُلائمه المناطق المُعتدلة البرودة في فصل الشتاء حيث يتراوح المُعدل الشتوي للحرارة بين 8 و10 ْم وعدد أيام مُوسم النمو بين 150 و190 يوماً، وعلى ألا يقل مُعدل أكثر الأشهر حرارة عن 20 ْم. يؤدي الشتاء الدافئ إلى سقوط الأزهار والثمار الصغيرة لعدم حصولها على ساعات البرودة الَّلازمة التي تكون فيها درجة الحرارة أقل من 7.2 ْم أو أيضاً بِسبب تعرُّضها للجَفاف.
يؤدي الانخفاض الكبير في درجات الحرارة (بين -26 و-28 ْم) إلى أضرار فادحة في البراعم الذكرية والطرود، وأما الجفاف وارتفاع درجة الحرارة صيفاً إلى أكثر من 45 ْم فيؤديا إلى حدوث حروق سوداء على الثمار تجعلها غير صالحة للاستهلاك.
ينمو الجوز على نحو جيد في الوُديان غير العَميقة على جوانب السَوَاقي والأنهار وفي المُنحدرات الجبلية جميعاً باستثناء الجنوبية منها حيثُ يخشى خطر الصقيع المُبكر، وحتى ارتفاع 1800- 2000م فوق سطح البحر، ويتطلب توافُر رطوبة عالية في التربة. ولا بد من إجراء الري التكميلي في بساتين المناطق الجافة ونصف الجافة. تناسب الجوز التربة العميقة الخصبة أو الرسوبية، والمعتدلة الحموضة، والطينية الكَلسِية، ولا يُلائمه التربة المالحة والكتيمة والرطبة جداً. ويحتاج إلى نحو 400 ملم كحد أدنى من الأمطار سنويا طوال مراحل النمو.
**الوصف النباتي :-
يضُم جنس الجوز أكثر من 40 نوعاً برياً تنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة الحرارة. شجرة الجوز قوية البنية يتراوح ارتفاعها مابين 15 و30 متراً، وقطر جذعها بين 0.8م - مترين. تمتد فروعها القوية أفقياً حتى 20 متراً، وتعيش أكثر من 500 سنة، وأوراقها الخضراء مركبة (5-9 وريقات) كبيرة الحجم بيضوية الشكل وكاملة الحواف. شجرته وحيدة المسكن أزهارها وحيدة الجنس. تتكون البراعم الزهرية الذكرية جانبياً على الأفرع والأنثى على نهاياتها. الثمرة مغلفة بطبقتين، إحداهما خضراء والأخرى خشبية داخلية يتكون اللب في داخلها.
تُزهر الشجرة في شهري مارس وإبريل وتمتد فترة الإزهار بين 5 و15 يوماً بحسب الشروط المناخية، تحتاج الأصناف إلى التلقيح الخلطي إضافة إلى التلقيح بالرياح، تدخل الأشجار البذرية المنشأ في طور الإثمار في عمر 7-10 سنوات، وأما المطعمة منها ففي عمر 4-5 سنوات. يستمر نمو الثمرة بعد العقد حتى أوائل يوليو ومن ثم ينمو الغلاف الأخضر وتنضج النواة، وينبغي توفير الري الكافي في أثناء نمو الثمرة للحصول عل ى إنتاج أفضل نوعاً وكماً مع عدم الإفراط فى مياه الرى فى المراحل الأخيرة لنضج الثمار.
**التلقِيح والإخْصَاب:-
تعتبر شجرة الجوز وحيدة المسكن وأزهارها و حيدة الجنس. أى تتكون البراعم الزهرية المؤنثة وال مذكرة على نفس النبات حيث تتكون البراعم الزهرية المذكرة جانبياً على الأفرع والأنثى على نهاياتها. وتعتبر ظاهرة عدم التوافق الخلطى ((Dichogamy من أهم المشاكل التى تواجه عملية التلقيح فى الجوز وهى عدم توافق مواعيد نضج الأزهار المؤنثة والمذكرة ويطلق على الأصناف التى تنتثر فيها حبوب اللقاح قبل استعداد المياسم للتلقيح بأصناف مبكرة الطلع (protandrous) أما الأصناف التى تنضج فيها الأزهار المؤنثة وتكون مستعدة لإستقبال حبوب اللقاح قبل إنتثار هذه الحبوب يطلق عليها مبكرة المتاع (protogynous) ولذك ينصح مزارعى الجوز بزراعة 10% من البستان بأصناف تتوافق فى مواعيد نضج الأزهار المذكرة والمؤنثة مع الصنف الأصلى المزروع وذلك لضمان حدوث عملية التلقيح. وعموما يتم التلقيح فى الجوز خلطيا عن طريق الرياح وتنتج الأزهار المذكرة عدد كبير من حبوب اللقاح والتى تحمل فى نورات تسمى بالهيرية.
**الإكْثار:-
يتم إكثار البيكان عن طريق البذور لغرض إنتاج شتلات بذرية تستعمل كأصول للتطعيم عليها، ويجب اجراء عملية كمر بارد للبذور وذلك لكسر السكون وسهولة انباتها حيث يتم ذلك بعد تجفيفها فى مكان جاف جيد التهوية لمدة أسبوعين ويتم الكمر فى صناديق خشبية أو أكياس من البولى إيثلين كبيرة الحجم فى طبقات متبادلة من الرمل النظيف المبلل وتحفظ فى الثلاجة على درجة برودة 4- 5مo لمدة شهر أو شهر ونصف ومراعاة عدم جفافها بتنديتها بالماء كلما إحتاج الأمر.
**إعداد الشتلات البذرية (أصول التطعيم):-
عموما يوجد ثلاث طرق لاعداد الشلات:
1- يتم زراعة البذور بعد عملية الكمر في شهر مارس فى أكياس من البولى إثيلين الأسود (1بذرة / الكيس) فى بيئة مكونة من الرمل والبيت موس بنسبة 1:2 ثم تغطيتها بطبقة خفيفة من الرمل وموالاتها بالرى ، وتراعى الشتلات بالرى والتسميد وبعد سنتين يمكن الحصول على شتلة قابلة للتطعيم.
2- زراعة البذور فى المكان المستديم حيث يتم ذلك عن طرق زراعة 4-5 بذرة بعد كمرها فى حفر بعمق 10 سم ويجب ازالة الحشائش باستمرار وبعد مرور عام من زراعتها يتم اختيار أقوى الشتلات النامية وإزالة الباقية بجذورها ويتم تسميدها فى منتصف شهر يونيو بربع كوب من الاسمدة بطيئة التحلل ومتابعتها بالرى.
3- زراعة البذور فى المشتل ويتم اعداد مهاد البذور فى بداية الربيع بعمل حفر بأبعاد 5x 5 سم على خطوط على مسافات 10 سم ويجب ازالة الحشئش باستمرار ومراعاتها بالرى واضافة الأسدة بطيئة التحلل فى منتصف شهر يونيو. وبعد مرور عام يتم نقل الشتلات فى شهر مارس الى المكان المستديم فى جور بعمق 40-50 سم وذلك للحفاظ على المجوع الجذرى للشتلة.
**زراعة الشَتلة فى المكان المُستديم:-
يتم حفر الجُور بأبعاد 80 50 xفى المكان المستديم مع إضافة السماد العضوي والأسمدة الآزوتية والفوسفورية والبوتاسية في ضوء نتائج تحليل التربة ، تزرع الأصناف القوية النمو على مسافة 10 م والأشجار متوسطة النمو 7 م. ومن الممكن زراعة أشجار مؤقتة بينها من اللوزيات والتفاحيات المطعمة على أصول مقزّمة ولمدة محدودة.
يمكن الإكثار بالتطعيم على الشتلات البذرية عمر سنتين بالعين أو بالرقعة. كما يمكن التطعيم بالتركيب اللساني وهو الأكثر انتشاراً في المشاتل الحديثة إلى جانب طريقة زراعة الأنسجة. للأصلين الجوز اليوناني والجوز الأسود، يمكن إجراء تطعيم بالتركيب اللساني للحصول على شتلات جيدة تتميز بإنتاجيتها العالية وجودة ثمارها.
ومن أهم الأصول المُستعملة للتطعيم عليها: الجوز الأسود (J.nigra ) والجوز العادي أو العجمي (J.regia) والجوز هندسيي (J.hindsii) والجوز الكاليفورني والجوز بارادوكس الهجين (( J.Paradox وهو أفضل الأصول المستعملة لأنه يقاوم مرض التعفن الجذري والديدان المتطفلة والرطوبة الزائدة في التربة .
**أهَمُ الأصناف:-
ومن أهم الأصناف :-
الجوز العادي - وفرانكيت - ولارا - ماييت – بيدرو - ميرلانغ - هارتلي - الباريسي - ماريوت - غوستين - الجوز البلدي السوري وغيرها (الشكل- 3).
**التربيه والتقليم :-
تربى الأشجار بطريقة القائد المحور على أساس تكوين تاج كبير على ارتفاع 3-4م ، ولابد من إجراء تقليم تجديدي للفروع لتحديث النمو وتنشيطه إلى جانب عمليات التخلص من الأفرع المصابة والمتزاحمة والجافة وغيرها وعمليات الحراثة المختلفة.
تتبع اليوم في فرنسة وإسبانية وإيطالية والولايات المتحدة الأمريكية، الزراعة المكثفة للجوز المطعم على أحد الأصول المقزّمة، وفق المسافات 8×4م أو4×4.5م وبخاصة للأصناف لارا وهارتلي وفرانكيت مع تنفيذ جميع عمليات الخدمة آلياً.
**الرى فى الجوز:-
تختلف احتياجات الأشجار للحياة حسب عمر الشجرة ومرحلة النمو سواء خضرى أو ثمرى وطبيعية الأرض المنزرعة بها ومناخ المنطقة إذا كانت ممطرة أو جافة ويجب عمل 4 نقاطات حول كل شجرة حيث تروى 8 لتر/ساعة لمدة 5-6 ساعات كل يومين وذلك فى أيام الصيف وارتفاع درجات الحرارة – ونقل عدد ساعات الرى فى الشتاء وعند نضج الثمار لعدم زيادة الرطوبة بالثمار، عادة يستخدم الجوز فى حدود (2500 م3/للفدان) فى الموسم الواحد (الرى بالتنقيط). ويعتبر الرى العامل الوحيد الأكثر أهمية فى أداء بساتين الجوز.
وزيادة الرطوبة بالتربة تعمل على زيادة الإصابات الحشرية وخلق ظروف غير ملائمة لنمو الجذور نتيجة هجوم الفطريات ويؤثر ذلك على أمتصاص العناصر الغذائية وأخيراً يقل الإنتاج وجودة الثمار.
يجب على المزارعين أن يدركوا أهمية تنظيم عملية الرى وتحسينها للحصول على أعلى إنتاجية بأقل التكاليف والمعرفة المستفيضة لتوقيتات الرى لها أهمية كبيرة فى تنظيم العمليات الزراعية. والاتجاه العام للرى هو زيادة الرى فى فترة الربيع والصيف وقلة الرى عند نضج الثمار.
الى الغزير فى فترة الربيع يؤدى إلى أعفان الجذور وهذه المشاكل يمكن تلافيها بتطبيق الرى المنتظم بالتنقيط للتحكم فى معدلات الرى اللازم لكل مرحلة من مراحل النمو حتى نضج الثمار.
** التسميد البوتاسي فى أشجار الجوز:-
لتلبية احتياجات البوتاسيوم لشجرة الجوز، في ولاية كاليفورنيا، حيث تزرع أشجار الجوز التجارية في الولايات المتحدة،و يحدث نقص البوتاسيوم في التربة فقط في مناطق محدودة.
تفتقرالتربة إلى المغذيات، ومستويات البوتاسيوم في التربة مرتفعة بما فيه الكفاية لكنها غير متوفرة للشجرة لأنها تتحد المغذيات بإحكام بواسطة التربة. أيضا، انخفاض مستوى البوتاسيوم في الأوراق قد تشير إلى وجود مشكلة لجزور الاشجار و يمنعها من امتصاص العناصر الغذائية. "
وأشجار الجوز تتطلب كميات كبيرة من البوتاسيوم من جزيئات التربة بالقرب من الجذور وتوفير ما يكفي من البوتاسيوم للأشجار لتلبية احتياجاتهم معقد بسبب عدة عوامل ان العناصر الغذائية تتحرك قليلا جدا في التربة وتركيزها في محلول التربة منخفض جدا. وأيضا، بعض المعادن الطينية تتمسك بالبوتاسيوم بإحكام شديد.
التربة الرملية لا يمكن أن تمتص كميات كبيرة من البوتاسيوم. ، فإن المشكلة هو الحصول على كمية كافية من المواد الغذائية في التربة لتلبية احتياجات الشجرة. وهذا يتطلب عمل خنادق.
أعراض نقص البوتاسيوم تبدأ في الظهور في وقت مبكرفى منتصف الصيف ويكون لون أوراق أشجار الجوز شحيب في نهاية المطاف ويؤثر ذلك فى تقليل حجم الجوز.
فحص مستويات البوتاسيوم باستخدام تحليل العينات التي أخذت من الاوراق في يوليو. وذلك عندما تميل مستويات البوتاسيوم للاستقرار، ويعتبر القراءة أقل من 0.9 % ناقصة، في حين أن قيمة أكثر من 1.2 %فى الشجرة كمية كافية من البوتاسيوم.
العديد من مزارعي الجوز تستخدام كبريتات البوتاسيوم لتصحيح النقص فى البوتاسيوم لتجنب المشاكل المحتملة السمية عند استخدام كلوريد البوتاسيوم.
و لا ننصح باستخدام الأسمدة المخلوطة، مثل 16-16-16، لتزويد البوتاسيوم لأشجار الجوز. "لأنة لا يكفي من البوتاسيوم في صورة مركزة، سوف تحصل على ربط من قبل التربة ولن تكون متاحة للشجرة.
كمية البوتاسيوم التكميلية المطلوبة يمكن أن تختلف تبعا لنوع التربة واحتياجات الاشجار. تتطلب أشجار الجوز البوتاسيوم بكميات إضافية يتم تطبيقه بعد الحصاد قبل أن تبدأ الأمطار فى الخريف. تصحيح النقص في التربة الطينية الثقيلة أو الطمي الطميية يدعو إلى كميات هائلة من كبريتات البوتاسيوم .
"تحتاج إلى تطبيق معدلات عالية جدا من البوتاسيوم في النربة لتصحيح النقص و يؤثرذلك على الموسم الثاني. وهذا العلاج سوف تبقى فعاليتة لمدة 4 إلى 5 سنوات بعد التطبيق ".
لتصحيح النقص في التُربة الرملية، و يكشف تحليل أوراق الاشجارمستويات البوتاسيوم (0.9 % الى 1.2 %)،
اضافة البوتاسيوم فى حفر على جانبي الشجرة، في الخريف،. ويمكن أيضا أن يتم توفير ذلك من خلال نظام الري خلال موسم النمو.
* التسميد النيتروجينى:-
النيتروجين ضروري لنمو الأشجار في نهاية مارس على أساس 100 جرام من النيتروجين النقي للشجرة فى السنة الأولى من العمر.
- 0،300 كجم نيتروجين 33.5٪ في السنة الأولى، على دائرة نصف قطرها 1 م للاشجار.
- 0600 كجم فى السنة الثانية على دائرة نصف قطرها 1،50 م
- 0،900 كجم في السنة الثالثة في 2 متر من نصف قطرها للاشجار.
- 0500 كجم من الفوسفات الأمونيا (18-46) كل سنة من العمر،
مثلا: السنة 1: 0500 كجم، السنة 2: 1 كجم، الخ
- 0600 كجم من السماد كاملة (15-15-15) لكل سنة من العمر.
مثلا: السنة 1: 0600 كجم، السنة 2: 1،200 كجم، وغيرها.
0 comments
إرسال تعليق